نصوص بقلم نقوس المهدي

تقديم المترجم: فنان وشاعر معاصران يتناوبان اللون والكلمة . الفنان التشيكي الأميركي السريالي الدادائي مان ماري " 1890-1976 " والشاعر الفرنسي السريالي بول إيلوار " 1895-1952 " يتنفس اللون بمكوناته جسداً ينبض بمفارقاته الحياتية، ليجد لسان يُسميه على طريقته بالكلمات، أو تمضي اللغة شغفاً إلى اللون...
- نابلس/ علي البطة: غزة- دعا الدكتور عادل الأسطة الناقد الأدبي وأستاذ الأدب سابقا في جامعة النجاح، جميع مؤسساتنا وسفاراتنا وكتابنا إلى تدوين وتصوير ما يجري في قطاع غزة وتعميم كل ذلك في المناسبات والاحتفالات واللقاءات ومساحات الكتابة المختلفة. وقدم الأسطة في مقابلة خاصة مع فلسطين أون لاين،...
شفافية الضياء تذوب في نزق المياهِ . . . . . . و تخرج امـراةٌ . . . مهـيَّاة لموعـدِنا معـطَّـرة بوهـْـجٍ من انوثتها مبـللة برغـبتها و نشـوتها انوثتُـهـا تثيـر ذكـورة الأشـياء حتى ينبض...
ربما لم يكن التاريخ نزيهاً يوماً لكنه ابداً لم يكن بهذا السخف قبل اختراع التلفاز ربما العنب هو الام غير الشرعية للنبيذ لكن والدها المؤكد هو الزمن الذي عتقها ربما النهر شاهد كثيرا من الغرقي لكنه ابداً لم يمد يده لأحد يستغيث ربما ومنذ الأزل السماء دولة الطائر لكنه ابداً لم يُفكر في بناء حامية...
قبْل السَّفر بأيّام أثقل في بُطْئها من أضغاث الأحلام، قرّر مْسَلّكْ لِيّام، أنْ يحْتفلَ بسفره وحيدا، أنْ يدْفن دون أن تُشاركه يدٌ في قبْضة الفأس، ما قد يقْترفُه من فضائح في مقْبرة اللَّيل السّحيقة، فهو يُؤمن حدَّ الكفر بكلِّ الأصْنام، أنَّ حتّى أقرب الأسْتار في كواليس المُجتمع، لا تُؤْتمَن...
لم أقرأ لأحمد العارضة ديوانه الأول ولكني قرأت له ديوانه الثاني "خلل طفيف في السفرجل" الصادرة طبعته الأولى عن دار الفارابي في العام ٢٠٢٢ الذي تأخر إصداره على ما يبدو ثلاثة عشر عاما، فالإهداء موقع بتاريخ ٢٠٠٩، ولا أعرف سبب هذا التأخر. أيعود إلى سوق الشعر في زمن الرواية أم إلى أحمد نفسه مانحا نفسه...
Marina De Van في مقابلة مع كريستي ماكدونالد، بعنوان تصميمات الرقصات، يؤكد جاك دريدا أنه لا مكان للنساء إلا في الانزياح le déplacement (ماكدونالد، دريدا، 1982، ص 69). المكان، بمفهومه على أنه موضع ثابت، نقش في مكان معين، هو سؤال، في عبارة "مكان المرأة la place de la femme "، يتعلق بالانتداب...
( إن مصدر الهايكو هو الإثارة التي يمكن لأي شخص أن يشعر بها في حياته اليومية , إذا وجدت شيئا جديدا و لو كان صغيرا , فقد يصبح مصدرا للهايكو – كازوكو نيشيمورا ) ( 1 ) – ناتاليا كوزنتسوفا / روسيا ثمة صبي جالس على كرسي مدولب يحدق في طائرة ورقية ترتفع متحررة في الأعلى حيث السماء بلا نهاية *** ( 2 ) –...
عرض /محمد عباس محمد عرابي ابن خلدون ناقد للباحث وهيرسالة ماجستير للباحث بندر بن رفيد العتري إشراف الأستاذ الدكتور عام 2012م من قسم اللغة العربية – كلية الآداب والعلوم جامعة الشرق الأوسط وقد هدفت إلى: *بيان دور ابن خلدون في ميدان النقد الأدبي في زمانه *بيان جوانب التجديد في ميدان النقد الأدبي...
بقلم : سري القدوة الخميس 31 تشرين الأول / أكتوبر 2024. أنه وعلى الرغم من وقوف أمريكا مع إسرائيل إلا أن الأخيرة تشعر بالعزلة العالمية لتجد نفسها في مواجهة العزلة الدبلوماسية المتزايدة بسبب حربها في غزة، وبرغم من ذلك فان حكومة الاحتلال المتطرفة باتت غير مهتمة بما يقال عنها او بما وصلت أليه...
لا أظن أن حديث المبدع عما كتبه خلال ما ينيف عن ستة عقود من حياته سيضيف شيئا إلى ما سطره في سياقات متحولة، تشمل وعيه وهويّته كما تشمل سيرورة التبدلات المتسارعة التي عرفها العالم خلال نهاية القرن الماضي ومطلع القرن الواحد والعشرين. لأجل ذلك اسمحوا لي أن أتحدث عن جانب مجاور للنصوص الأدبية والنقدية...
الرصيد في بنك الشوق تم سحقه كذبابة، لاتفرز عسلا بل حامضا مبيدا للشعور، تتسلق مصعده بنهدين مرتجفين، النسيج بساط لانهائي للعزلة، يفرش سجن الكلمات بالألغام، ويطلق سراح الطلقات المحررة من رصاص الأسئلة العجاف، كترددات تصدر من ذبذبات موج امرأة تنذر بالإنهيار عند انطلاق أول سيلفي في محطات التجميل...
لم يكن لصوت عجلات القطار على قضيبه ذاك الوقع المعتاد في نفسها. ها قد غلبتها غفوة مفاجئة، كانت تقاومها طوال ساعات.. فاستسلمت لها ساندة رأسها على ملجأ عينيها الوحيد هنا، على النافذة الزجاجية المجاورة لمقعدها. استيقظي، استيقظي، استيقظى فى سلام يا سيدة السلام... يا إلهة الحياة يا جميلة فى الجنة...
عرف العرب قديماً قيمة المرأة ومكانتها، ولذا كان يسمو موضعها بسموّ المجتمع العربي. كان للمرأة الكثير من الحرية، وكانت تمتلك المال وتتصرف فيه كما تشاء، ففي عزّ ازدهار التجارة والشعر في العصر الجاهلي، كانت كلّ من خديجة بنت خويلد والخنساء تنشطان بهذين المجالين وتزاحمان الرجال. وقد ساند الإسلام هذه...
بداخلى جرح لا يندمل أبداً، وثمة موسيقى تبحث عن عازف! هكذا بدأت كلماتها وهى تلوح لى بيدها البضة الصغيرة، ثم جلست أمامى على الكرسي الهزاز المجاور للنافذة، وأخذت تنظر طويلا نحو السماء الغائمة فى منتصف النهار . أخذت تنظر وتتمعن فى الغيوم ، وبعض السحابات السوداء تسير ببطء شديد فتخفى وراءها ضوءً...
أعلى