نصوص بقلم نقوس المهدي

يتميز السرد في قصة يوسف عليه السلام بجمالية الزمن والمكان وجمالية الشخصيات واللغة الإبداعية وخصائص فنية وأسلوبية تكشف عن سبق القصص القراني في تأسيس الأطر النظرية والتطبيقية لمعايير وعناصر القصة والتوظيف الفني والدلالي في البناء السردي والخطاب الروائي فجاءت مادة تاريخية حياتية غنية بالمعارف...
بقلم : سري القدوة الأربعاء 4 أيلول/ سبتمبر 2024. التحريض الإسرائيلي على تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني حيث صعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير من دعواته الى توزيع المزيد من الأسلحة على المستوطنين، والتحريض على السيطرة على المزيد...
أولًا: النصّ قطاري كان من الصعب على عجوز مثلي أن يجثو على ركبتيه، وبالرغم من ذلك، أذعنت لطلب حفيدي، ورحت أعيد له قطاره إلى السكة، وأصفرّ: تووووت ..توووت .. وكانت ضحكته البراقة تنسيني وجعي، بل عمري، أدور وأدور مع قطاره حتى كدت أن أحجبه عن ناظريه، وبلحظة توقف القطار فهمس لي معترضا ببراءة -هذا...
منذ البداية، منذ الخطوة الأولى، ومع العنوان اللافت «سمكة زينة في صحن الخلود»، للشاعرة المصرية رضا أحمد، والذي يليق تماماً بديوان شعر، أو عنوان لقصيدة نثر تحديداً، يتوقع القارئ الحصيف مأدبة شعرية، تخرجه من الواقع المعقد لبعض الوقت. وتجعله منشغلاً بمطالعة نصوص تراوغ هذا العالم، نأياً، أو قرباً، أو...
لون واحد للسّور حديث كامل مع البيت ملفوف بالظّلام؛ تحلم الكلاب بشراء لغة ضدّ الخوف باب يسقط من الضّحك وفكرة جيّدة عن عائلة لا تنتهي خدمتها بعضّة أو برصاصة ونباح شارد، تحلم الكلاب بنصب تذكاري وشهادة خبرة وتوصية بالضرورة. .... من ديوان "سمكة زينة في صحن الخلود"
1- حبحب رمّان ج1 نوبة شتاء قاسية، حلّ اللّيل وعاند الثلج المندوف واستمرّ يتساقط، وما فتىء إلاّ أن عاند الربيع بدوره وأرسل بطيف من أطيافه، فتسلّل وبان في حزّة البرد فكان ثلجا وبقايا ربيع تجلّى في الحكّاءة الهلايلية "عنق حمام"...
لقد كانت جيدة فيما يتعلق بطبخ الأحداث والحوارات مثلاً يمكنها أن تفتت ست ساعات لتحكي عن قطة نجت من حادث دعس راسمة الحبكة والتشويق ، مشهد الهلع في العيون المحيطة بالقطة سائق الشاحنة ، شاربه الأبيض نظراته القاسية ستقول أن وجهه ليس بشرير هو وجه رجل نجا من حب مسرع لقد كانت جيدة في الدفاع عن المرأة ،...
اكْتُمْكَ عنِّي ولا تأثمْ، وكنْ سَفَرا اخرجْ إليكَ بكلٍّ يتَّقي شذرا لا تَدْجُ إلا على تلويحةٍ سفرَتْ كأنَّها الفجرُ بالسَّفح الذي عبَرا إذا تقرَّيتَ أستارًا فظنَّ بها نبرًا أثيرًا تراءَى فيكَ فاستترَا وإنْ تدانيتَ حتَّى خلتَني أثرًا إليكَ خلتُكَ أنِّي سالكٌ خَدَرا وإنْ تناءيتَ يمتدُّ الطَّريقُ...
سأبدأ الموضوع بسؤال قد يتبادر إلى ذهن الكثيرين منا .. هل الأدب بخير؟!. ومن رحم هذا السؤال .. يلد لنا سؤالًا آخر أكثر أهمية ٠٠ مَنْ هو الذي يملك حق الإجابة؟. إذًا لابد من التوقف طويلًا عند سؤال يطرحه الموقف .. مَنْ يملك الحق في تقييم أي تجربة أدبية لأي كاتب؟. هل هو القارئ العادي الذي يُخضع...
تَمَتَّعِي بِٱلْحَيَاةِ، تَمَتَّعِي، بِمَا هُوَ /... آتٍ وَآتِ فَثَمَّةَ مُتَّسَعٌ مِنَ ٱلْزَّمَـــانِ، ثَمَّةَ /... لِلْمَمَاتِ! أندرسن (4) /... نَغَلٌ، /... نَغَلٌ، فِي السِّرِّ، وَبـِ«الزِّرِّ»، تَأَفْعَى – /... نَغَلٌ، قَدْ سُرَّتْ سُرَّتُهُ، إِذَّاكَ، وَمِنْ ثَمَّةَ، مِنْ ثَمَّ، تَسَرَّى...
وَكَانَتْ، هُنَـاكَ، تَبْسِمُ لِلْجُلَّنَـــارِ، /... وَٱلْغَارِ ٱلْمُبَعْثَرْ وَفِي ٱلْقَلْبِ، كَانَتْ فِكْرَةُ ٱلْمَوْتِ، /... تَبْسِــــمُ أَكْثَرْ! أندرسن (3) /... وَكَانَ، كَانَ ذَاكَ الشِّعَارُ وَمُتْأَمَــاهُ، إِذْ مَارَاهُمَا هٰذَا الخِيَارْ، /... وَكَانَ، كَانَ مَائِرًا سَائِرًا...
بقلم : سري القدوة الثلاثاء 3 أيلول/ سبتمبر 2024. حرب الإبادة الجماعية والانتقام من الشعب الفلسطيني يتصاعد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وما تمارسه حكومة الاحتلال المتطرفة من انتهاكات متواصلة على الأراضي الفلسطينية والتي امتدت إلى الضفة الغربية وفي ضوء ذلك بات المطلوب الآن هو سرعة...
زنوبا لم تنكسر و الساردة لم تنهزم والكلاب مازالت على حالها تبحث عن القيم الهاربة من جحيم الموت الذي نحياه كل يوم، وبدون توقف. ربما هذه العبارات، جعلتني هذه المرة، ان أواكب هذا النوع من الكتابة وانا املك الحافز القوي الذي اهلني بأن أخرج من الفكر السردي كما تعلمته من عند كبار علماء السرد لأتيه مع...
من المادية إلى المعنوية يطالعنا عنوان القصة القصيرة المعنون ب " بورصة "ليقود تفكيرنا إلى شيء ماديّ ثمين كالعملة الأجنبية؛ الدولار أو اليورو، أو معدن غالٍ كالألماس أو الذهب .. تلك الأشياء المادية الثمينة هي التي يُقايض عليها في البورصة، لنجد في النهاية أنّ الدموع هي الشيء الثمين جداً بينها، والذي...
(13) جمعتني أنا وصديقتي الكثير من الذكريات التي لا تُنسى والمواقف المضحكة التي ما إن نتذكرها معًا أو نحكيها لأحد إلى الآن تأخذنا نوبة من الضحك الهستيري. من أبرز هذه الذكريات ما يتعلق بمحاضرات مقرر (علم الأصوات) في الفرقة الثالثة . فلا أظن أنني وصديقتي استفدنا أو حتى سمعنا معلومة واحدة طوال...
أعلى