نصوص بقلم نقوس المهدي

غزال كان يصطاد ببندقية ماكنة سريعة وبعيدة الطلقات، صوّب نحو غزال هارب بمنظاره رآه يهرب جريحًا لاجئًا إلى كناسه، شاهده بمنظاره يلعق جراحه وصغار الظبي تحلقوا حوله في الكِناس، عيونهم كانت فيها دمعات وهم يضمدونه ويواسونه وهناك من وضع رأسه عليه وهناك من يشمشم الدم ويلعق جراحه ليمسحه كانت مواساة ومسح...
وماذا بعد جائزة "آسيا جبّار " للإبداع السردي ..؟ ها نحن اليوم أمام ضجّة غير مبرّرة ، لقرّاء يفترض أنهم مثقفون بدرجات متفاوتة ، و أصل الضجّة هو فوز رواية "هوّارية" للكاتبة المترجمة الجزائرية إنعام بيوض ، أكاد أجزم أن جلّ المعارضين لفوز الرواية لم يقرؤوها مثلما لم أقرأها أنا ، و تكون إثر ذلك كلّ...
الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع د . الزهراء وزيك يسر مجلس الأمناء أن ينضم للملتقى الإفرو-آسيوي قامات مصرية وعربية وإفرو-آسيوية، ومن هذه القامات الرائدة التي قدمت للثقافة الكثير : أدباء ونقاد وعلماء وكتاب مسرح، وصحافيين وفنانين، ، ومبدعين وغير ذلك. ومن هذه القامات : (26) الزهراء وزّيكٌ *قاصة...
الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع أ. رؤى جوني يسر مجلس الأمناء أن ينضم للملتقى الإفرو-آسيوي قامات مصرية وعربية وإفرو-آسيوية، ومن هذه القامات الرائدة التي قدمت للثقافة الكثير : أدباء ونقاد وعلماء وكتاب مسرح، وصحافيين وفنانين، ، ومبدعين وغير ذلك. ومن هذه القامات : (25) رؤى مسعود جوني (roua jouni )...
الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع (24) أ. ذكرى لعيبي يسر مجلس الأمناء أن ينضم للملتقى الإفرو-آسيوي قامات مصرية وعربية وإفرو-آسيوية، ومن هذه القامات الرائدة التي قدمت للثقافة الكثير : أدباء ونقاد وعلماء وكتاب مسرح، وصحافيين وفنانين، ، ومبدعين وغير ذلك. ومن هذه القامات الكبيرة سيرة أديب وكاتب...
الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع (23) أ.د/ حسام الأحمد يسر مجلس الأمناء أن ينضم للملتقى الإفرو-آسيوي قامات مصرية وعربية وإفرو-آسيوية، ومن هذه القامات الرائدة التي قدمت للثقافة الكثير : أدباء ونقاد وعلماء وكتاب مسرح، وصحافيين وفنانين، ، ومبدعين وغير ذلك. ومن هذه القامات الكبيرة: السيرة الذاتية...
الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع (22) أ. د. رمضان الحضرى يسر مجلس الأمناء أن ينضم للملتقى الإفرو-آسيوي قامات مصرية وعربية وإفرو-آسيوية، ومن هذه القامات الرائدة التي قدمت للثقافة الكثير : أدباء ونقاد وعلماء وكتاب مسرح، وصحافيين وفنانين، ، ومبدعين وغير ذلك. ومن هذه القامات الكبيرة البيانات...
الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع.ا.د / مصطفى عطية يسر مجلس الأمناء أن ينضم للملتقى الإفرو-آسيوي قامات مصرية وعربية وإفرو-آسيوية، ومن هذه القامات الرائدة التي قدمت للثقافة الكثير : أدباء ونقاد وعلماء وكتاب مسرح، وصحافيين وفنانين، ، ومبدعين وغير ذلك. ومن هذه القامات الكبيرة (21) أ. د. مصطفى...
سيأتي زمان محمل بأجساد كثيرة تريد النهوض. يرهقها الوقت، وذاك الفراغ المكثف، الآن تحت رعشة الجسد حين تجرحه يد البرد بعد منتصف الليل، في سماء أنجمينا تغمر أغنية الحب عاشقين تحررا من عناء الجسد وهو يرقص "ماميرو" أتذكرين؟ هناك عابران التصقا حد الشبق يلفهما البرد في إحدى الليالي والصمت يخطو ببطء...
تظليل الحياة ليست ما عشناها على وجه التحديد، وإنما ما نعيشها فعلاً، ما سنعيشها ليس باعتبارنا شركاء فيها طبعاً، وإنما لأنها تصل بين شخصين أحياناً: رجلاً وامرأة، كما لو أن أحدهما يتنفس بالآخر، يتظلل ويستطل به، يكون مؤشر نهوضه وقعوده به، مد شهيقه وزفيره، ليله ونهاره يتجليان باسمه، أن أحدهما وإن...
عرفناك ميتا ايا امرئَ القيس ميْتا ككل الطيور التي يبست في رؤوس الجبالْ وكل الظباءَ التي سكنت في سَديم الخيال عرفناك َميتا وأوْدعتنا في صدور الروّاة كلاما وحمّلتنا وِزر هذي المعاني وأهديتنا في عيون المثاني رُفوفا من الطير ظمأى وراحا قُراحا وابقيتَ من نشوة العشق نشْقا حبيسا يوسوس في غابرات الدّنان...
قد لا تكون الحياة عادلة وقد لا يساندك الحظ ويرتمي في أحضان الكسالى والأغبياء وقد تلعب الصدفة أدوارا مجنونة هذا الأفاق الذي يعظ واللص الذي أصبح أميرا للشعراء والملاك الذي يقف حارسا علي ماخور والفتاة التي سحرتك عيناها اللامعتان علي حافة الكورنيش ربما كانت تفكر في الانتحار قد لا تكون جبانة مثلك وقد...
قُبلتكَ تتوقُ إلى ترجمةٍ كَكُلِّ الغمغماتِ التي تنزفُ مُشتاقةً إلى كأسٍ تتقمَّصُه قُبلتُكَ تفكُّ أزرارَ النهار بَحْثًا عن هُوِيَّتِها في الغَدرِ الزَهْرِيّ لا تنسكبْ بين النصِّ وقاتلِه لئلا ننزلقَ نحو عالم الأشياءِ التي لا توجدُ إلا كأسماء أريدكَ حدودَ الوطن المتمددِ في قعري شيئا يُمَسُّ ولا...
أستمزجكم... فهل من رأي صائد للعثرات يناجي ما تيسر من نقد مُباح؟ هل من طريق نختاره بحرية نتفق عليه بعقلٍ يتيم؟ أستفتيكم... فهل من مسارات تنضوي في مراثينا الكونية الملونة تشق عبابَ فضاءٍ مهجور لا يقدح من عتمته إلا عزف النجوم فينشدنا القمر؟... أستفزّْكم... هذي أنا أستمرئ نخر أدمغتكم بتساؤلاتي...
كان من حسن حظى اننى جاورت نجيب محفوظ ثلاث سنوات فى مصلحة الفنون.. مكتبه بجانب مكتبى، قمت ذات يوم لأطل عليه.. لم ألحظ أن الباب مقفول على غير العادة.. أتوقع أن آراه جالسا إلى مكتبه انه يصل اليه كل يوم فى الساعة الثامنة بالضبط.. وينصرف فى الساعة الثانية بالضبط كأنما الفيلسوف «كانت» عاد عندنا للحياة...
أعلى