اقول بلهجة المُهرج الذي فقد ضحكته في حادث مزحة
(لم يكن موتاً كوميدياً
لكنه اضحك ما استطاع )
اقول ( بتمتمت) النهر الذي خسر ارجله في تقاطع جسر
(ما بعد الجسر ليس بيتي
هو
دموع انثى فقدت هويتها في رحيل رجل )
اقول بلطافة الزهرة التي حاضت اخيراً عطرها
واسقطت تُهمة الذبول
عن الندى الرجل
( كان ابناً...
"أنا هو الربّ ألأهُك، لا تَقتلْ فرداً واحداً.. بل أَبِدْ الشعوب،
لا تَسرقْ وحدك ، بل علّمْ شعبك كلَه سرقة الأمم،
لا تَشْتهِ امرأة قريبك فنساء الأرض كلّها مُباحة لك، وشعوب الأرض وأملاكهم أيضاً، أنا أَدفعُهم إليك،
أنا أُبيد الأمم لأجلك، وأَطرد الشعوب فتشبّه بي وإلاّ فإنك نُخطئ"
هذا ما جاء في...
رويدكِ يا ولد
قف يا صغير
لست من شعب الكنيسة
فلماذا اشعلت الشموع لمريم العذراء
مالك و الأحد
لست مديونُ
لأي رصاصةِ بالموت
لا تحفر بإظفرك اللحد
لا
تلوم زهر المونوليا او القُرنفل
هي لا تُطالع نشرة الاخبار فجراً
لا صحيفة بجانب القهوة الصباحية
لم تسمع برجلُ طُعن بحلمه
و صيفاً قد تلبسه رعد
وهي لا يهمها...
بقلم : سري القدوة
الثلاثاء 6 آب / أغسطس 2024.
استمرار قصف الاحتلال خيم النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة وقصف المستشفيات ومدارس الإيواء المكتظة بالمدنيين والنازحين تعكس حقيقة جرائم الحرب والمجازر الدموية الرهيبة التي تمارسها حكومة اليمين المتطرفة .
صمت...
تامبرة/ فنلندا: عن مركز "التنّور" الفلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ عبّاس داخل حسن صدرت الطّبعة الإنجليزيّة الأولى من القصّة المصوّرة "صاحب القلب الذّهبيّ" للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بترجمة الباحث والمترجم المغربي علاء الدّين أبو العلا...
الرصاصات التي تلقيتها
تكفي لارتكاب إبادة جماعية ..
أو إسقاط دويلات من الفرح اليومي..
تكفي لإسقاط إله في قمة مجده..
محاطا بحراس من الشمع الأحمر..
وأنا في القماط
رافعا خطمي إلى أعلى..
سابلا جناحي أذني
لقنص مستدقات الأصوات
في الغابات المجاورة..
أعوي مثل ذئب في البرية..
أرشق ثديي مرضعتي المنتفخين...
في حارات ودروب بلادنا العربية، تحديداً في مصر وسوريا والعراق وبالطبع باقي البلاد يوجد المقهى، كجزء أساسي ومكون حقيقي للشارع والحارة والمحافظة والمدينة..
لم أفهم يوماً أن المقهى مجلس العاطلين وملهى للتسلية وقتل الفراغ ولا أعرف سبب هذا التوصيف القاسي الذي ينظر إليه من زاوية ضيقة الأفق بعين التشدد...
المؤرخ الثقافي الأصيل الأستاذ أحمد حسين الطماوى هو مؤرخ الأدباء والشاهد على عصر الثقافة الجميل، وفيما يلي نبذه عن سيرته الأدبية من خلال أربعة محاور فيما يلي عرض لها:
المحور الأول :مولده ودراسته:
ولد الأستاذ أحمد حسين الطماوى في 2 نوفمبر عام 1943 بمدينة طما بسوهاج وتوفي يوم الجمعة 17من ربيع الأول...
محضر اول :
سيدي انا مُتهم بأنني قد اضعت هويتي في الحرب
لكنني املك دليل بأنني
لا اضمر الموت للبلاد
تشهد حقيبتي الجلدية أنني عانقتها وبكيت قُرب الموت
بيننا سنتمترين وجُثة في طور الطفولة
يشهد ديوان الشعر، والقلم المخطط، وعلبة الدخان، والكحل الذي نسيته امرأةُ ما
حين داهمها رزاز الحزن
حين جاعت لبلاد...
لا تصرخي
هي مشنقة ليست ختاماً للتأرجح
بل توطئة
لولوج باب الكون
نحو بياضه المُحكم
لا تصرخي
هي الولادة الاُخرى للعتمة القديمة
لنجد لنا نُسخاً
تلاشت تحت حظ الصدفةِ السوداء
إنا درسنا الشهوة
في جسد الثمالة
وارتكبنا كل أسباب البداية من الرحيل
وإنا تزاوجنا وليل الحزن
حين سحبنا خيل الخوفِ نحو فراشنا...
أحس أنني أضيع !
مع كل هذا الثقل على كتفي..
جزء مني يطلب أن أخرج للتجول على الطرقات لحد التعب,
لابد أن ذلك سيكون جيدا،
بعض الأحيان عند الفجر, روحي تتوه، تضيع مني,
تطلبون مني أن أشرح كيف؟
هذان الشبحان الطيبان وأنا بينهما, يهدئاني ويغمراني بعطفهما و لطفهما، يذهبان عني بعض الأحيان ويعودان إلي...
بقلم : سري القدوة
الاثنين 5 آب / أغسطس 2024.
شهادات المعتقلين المفرج عنهم من السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية كانت صادمة، وهي تؤكد استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية والحاطة من الكرامة بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو منهجي، إضافة إلى توثيق عشرات الحالات...
قالت له: عيون النوم مفتوحة على مدى اتساع البحار وأفواه الريح تأكل الأصوات الصاعدة من الدخان، الطيور تغني والعتمة في البلاد توَلِّد ظلالا في الشجر.
قال لها: إن الأقدام المشردة كلها لحم حيّ سيُبنى فيها جبالاً من نور، والأصابع المكسورة كلها عشبٌ حي ستنبت في الأرض نخلاً بعد حين، والوطن كالحب سِرّا...
نفتتح عاماً جديداً في زحمة الأحداث المتلاحقة التي تمر بها أمتنا العربية، وليكن هذا العام هو عام غزة العزة وهو اضعف الإيمان بالنسبة لنا كمثقفين في هذه الأمة المبتلاة بالقهر والاستبداد والخنوع بعدما كانت م، اكثر الأمم تحضّراً وتقدماً في كل المجالات..
بصرياثا في عامها العشرين يعز عليها أن تحتفل مع...