غياث المرزوق Ghiath El Marzouk

لا تَرْثِ لِحَالِهِ هٰكَذَا، تَظَاهَرْ بِـ«الرِّثَــاءِ»، تَظَاهَرْ، /... فَحَسْب فَالأَزْوَاجُ العُرْبَانُ لا يَحْيَوْنَ، /... حَقِيقَةً، إِنَّهُم يَتَظَاهَرُونَ بِـ«الحَيَـاةِ»، /... فَحَسْب جَانْ كُوكْتُو [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (1) – «خَفِيَّةُ...
وَإِنْ أَرَدْتَ الهَزْءَ مِمَّنْ تَظُنُّهُ /... ذَا لَمَمٍ، مِنْ عَـلِ، فَمَا عَلَيْكَ إِلاَّ الهُزْءُ مِمَّنْ تَرَاهُ إِزَاءَكَ فِي السَّجَنْجَلِ! سينيكا (7) – «اَلْاِفْتِئَالُ» – /... وَهَا أَنْتِ، أَنْتِ، يَا أُرْيُونْ! يَا عَاشِقَةً مُعَلَّقَـةً بِخَيْطَيْنِ نِدَّيْـنِ، /... فِي الإِبَاءْ...
تَذَكَّرْ: إِنْ أَبْحَرْتَ، أَبْحَرْتَ دُونَمَا /... هَدَفٍ دَلِيلْ، فَلَيْسَ، ثَمَّةَ، رِيحٌ يَشْتَهِيهَا السَّفِينُ بِذَاتِ السَّبِيلْ!! سينيكا (6) – «اَلْاِنْتِظَارُ» – /... وَهَا أَنْتَ، أَنْتَ، يَا أُرْيُونْ! يَا عَاتِقًا حَبَقًا مِنْ إِسَارِهِ /... ٱلْجَمِيلْ /... يَا عَابِقًا نَفَقًا،...
وَثَمَّةَ مَا يُخْشِينَا أَحَدَّ مِمَّا يُؤْذِينَا /... بالأَذَى الوَجِيعْ، نُكَابِدُ الآلامَ فِي الخَيَالِ أَشَدَّ مِمَّا فِي الوَاقِعِ المُرِيعْ!! سينيكا (5) – «اَلْإِيذَاءُ» – /... وَهَا أَنْتُمْ، وَهَا أَنْتُمْ بَعْدَ أَنْ نَهَضْتُمْ، – تُحَلِّقُونَ، – تُحَلِّقُونَ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ...
تَشَبَّثْ بِاتِّقَـادِكَ الشَّبَابِيِّ أَكْثَـرَ، /... أَكْثَـرْ، فَلَسَوْفَ تَعْلَمُ كَيْفَ يُجْدِيكَ نَفْعًا حِينَ تَكْبَرْ! سينيكا (4) – «اَلْاِتِّقَـادُ» – /... وَهَا أَنْتُمْ، وَهَا أَنْتُمْ بَعْدَ أَنْ نَهَضْتُمْ، تُشْهِرُونَ عَلَى ذُؤَابَاتِكُمْ، وَعَلَى امْتِدَادِ رَايَاتِكُمْ،...
وَمَنْ يَرْهَنْ مَسَرَّتَهُ لِأَيِّ كَائِنٍ /... فِي المَـدَاْ، لَعَبْدٌ صَنِيعٌ، وَضِيعٌ، حَتَّى لَوْ /... كَانَ سَيِّدَاْ! سينيكا (3) – «اَلْمَسَرَّةُ» – /... وَهَا أَنْتُمْ، كَمَا العَنْقَاوَاتِ، سَيِّدَاتِ الرَّمَادِ ﭐلْغَوِيِّ المُرَوَّضِ، /... تُبْعَثُونْ تُبْعَثُونَ شُعُوبًا وَقَبَائلَ...
وَحَتَّى فِعْلُ العَيْشِ بِالذَّاتِ، /... بِالذَّاتِ، حَتَّى، لَفِعْلٌ مِنْ جَسْرٍ جَسُورٍ مِنْ /... مَنَـازِلَ شَتَّى! سينيكا (2) – «اَلْعَيْشُ» – /... وَهَا هِيَ الأَرْضُ، بَعْدَ أَنْ ضَاقَتْ بِهِمْ فِي مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ، بَعْدَ أَنْ ضَـاقَتْ، مِنَ الحَجْرِ، /... فَاقَتْ، وَاسْتَفَاقَتْ،...
وَأَوَّلُ كُلِّ بِدَايَةٍ جَدِيدَةٍ، أَوَّلُهَا، /... بِالأَحْرَى، لا يَهْتَلُّ، لا يَهْتَلُّ، إِلاَّ مِنْ آخِرِ بِدَايَــةٍ أُخْرَى! سينيكا (1) – «اَلْبَدْأَةُ» – قَالَتْ لَهُ: «إِنَّ أَجْمَلَ شَيْءٍ عَلى هٰذِهِ الأَرْضِ، أَنْ تَتَعَلَّمَ فَنَّ الرَّحِيلِ عَنِ الذَّاتِ، كَيْمَا تُذَوِّتَ...
حَتَّى لَوْ تَشَيَّأَتْ فِي عُقْرِ دَارِهَا ٱلْخَاصِّ اَلْأَنَا لَيْسَتْ فِي شَيءٍ مِنَ ٱلْسَّيِّدِ ٱلْمِخْمَاصِ زيغموند فرويد (2) كما سَبَقَ ذكرُهُ في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، يتبدَّى الجهازُ النفسانيُّ مُحَدِّدًا كينونةَ الحياةِ الذهنيةِ رُمَّةً في إطارِ «بنيتِهِ الطوبوغرافيةِ...
حَتَّى لَوْ تَشَيَّأَتْ فِي عُقْرِ دَارِهَا ٱلْخَاصِّ اَلْأَنَا لَيْسَتْ فِي شَيءٍ مِنَ ٱلْسَّيِّدِ ٱلْمِخْمَاصِ زيغموند فرويد (1) يدرسُ هذا المقالُ مسألةَ «الأنا (الشاهدةِ)» The Ego بوصفِهَا، في ذاتِ الإطارِ التنظيريِّ عندَ زيغموند فرويد، مَاهيةً نفسانيةً تضمُّ مَاهيَّتَيْنِ نفسانيَّتَيْنِ...
وَمِنْ بَيْنِ ٱلْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱلْعُصَابِ ٱلْنَّفْسِيِّ أَنْ يَبِينَ ٱلْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱلْعَكْسِيِّ زيغموند فرويد (2) كما قلتُ إذَّاك باليقينِ الكاملِ (أو بالكادِ) في مستهلِّ القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، وكما يقتضي سياقُ التحليلِ السياسيِّ...
وَمِنْ بَيْنِ ٱلْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱلْعُصَابِ ٱلْنَّفْسِيِّ أَنْ يَبِينَ ٱلْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱلْعَكْسِيِّ زيغموند فرويد (1) وهكذا، آنئذٍ، وقد شارفَ ذلك العامُ الميلاديُّ «الكورونيُّ» المجيدُ على الانتهاءِ دونما انتهاءٍ، نأتي في نهايةِ المطافِ إذَّاكَ...
لَيْسَ، ثَمَّةَ، عَيْـنٌ تَرَى ٱلْلَّامَرْئِيَّ مَرْئِيًّا /... بِأَوْجِ ٱلْجَلاءْ، سِوَى «عَيْنِ» هٰذَا ٱلْقَلْبِ ٱلْغَوِيِّ مَغْوِيًّا /... بِمَوْجِ ٱلْنِّـدَاءْ! سَانْتْ إكْزُوبِيرِي (2) – «زَمَانُ ٱلْنُّزُولِ» – /... أَوَتَذْكُرُ /... يَا أَنْتَ كَمْ كَانَتِ البَرْضُ /... تَحْكِي /...
وَإِنْ كَانَ لا بُدَّ مِنْ «وَاحِـدٍ» مِنْهُمَا /... إِزَاءَ ٱلْحِيَادْ فَمِلْكُ ٱلْفُؤَادِ بِلا كَلامٍ لَخَيْرٌ مِنْ مِلْكِ ٱلْكَلامِ بِلا فُؤَادْ! اَلْمَهَاتْمَا غَانْدِي (1) – «مَكَانُ ٱلْمُثُولِ» – /... كُنْتَ تَعْبَثُ بِاللَّحَظَاتِ التي /... تَرْتَمِي /... مِنْ يَدَيْكَ مَرَايَاْ ***...
حَذَارَيْكِ هَذْيًا مَا يَهْذِي بِهِ ذٰلِكَ ٱلْنَّبِيُّ ٱلْكَاذِبْ، وَحْدَهُمُ ٱلْمَوْتَى يُبْصِرُونَ مُنْتَهَى ٱلْوَيْحِ ٱلْلَّازِبْ! اَلْمَسِيحُ وَأَفْلاطُون (2) قُلنا ببعضٍ من التوكيدِ في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ إنَّ أُسْلُوبَ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ التي يخُوضُ في غمَارِهَا...

هذا الملف

نصوص
124
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى