ديواني السابع والخمسون " دمع الغوالي" مع محاولة لرسم اسكتشات فيه من وحي النصوص فهو يضم لوحات واسكتشات كثيرة لي،
من الديوان:
اعذريني على بؤسي المُدغَم
حتى في ضحكتي الباكية
اللسان لا يحوي مطلقا
وما حرزته من العالم كان سُما.
خربني الطمع في التخلي عن كل شيء
ونسيت أن أحفظ في بؤبؤي طفولتي
لكي يكونوا...
أمسك ذاتي عن الكتابة والمدمع كذلك
المذبح خرجت آلهته
والعُباد جنوا
ورأسي مصح المجازات
الزهادة تنتشر في الإرادة
ولم يتبقى شيئا
لمسي يخرِب الأشياء
والمعاني
لا أعلم السقوط لأي قعر ينجي
والخلاص فِعل لغيري وصورة
الأكرليك اختلط بدمي اختلط بالحبر
ولا كلام ولا تشكيل لهم جميعا
صدري يشقه كل شيء لكن كتلة...
المصح مكون من الكثير من الغرف، ولكنها باهتة مليئة بالرسوم وختوم الدم بالأيادي، وبطاقة الشر والسر والغرابة.
الغرف مليئة بالأقفال القوية كأنها الجحيم أو أرض وحوش و شياطين.
يحوي المصح الكثير في المرضى من أنواع مختلِفة من الأمراض النفسية والعصبية. هذا أول يوم لي هناك بعد محاولة انتحار انتقلت بعدها...
الوجه فوضوي، مركب، رغم عيانه الواضح بالهدوء لكن الغنج ظاهر ولامع في العيون، يشرأب لمكان للرقص ومكان للدمع.
لا يمكن تفنيد الكثير عنكِ، ليس لقلة التواصل ولا لقلة اللغات، لكن لقلة القدرة على وصف أشباهي كما ذاتي.
جلدكِ الاسمر احكه في مناطقه القاتمة، بيدي المعرقة بعد الخروج من السجون جميعها.
قليلا...
طاسين التساؤل:
لو نطقت بلقائك لانتفى السامع
ولو نطقت بصمتك لانطفأت ،
أيهما أنت ؟
أنا أم أنت ؟
إن أبديت سخطا عليك لكنت أقرب إليك منك
وإن وصفتك لاعترفت ببعدك
هل خلقتنى أم خلقتك ؟
لا تخاطبنى إلا كصلاة البين بينى وبينك
البين ذاته يصلي لى ولك
هيا تعال من وجودى إلي
وأنا سآتى من جسم عدمك ...
كنت أكره الالهه التي باعها لنا الشيوخ
والآن أهتم بشؤوني الخاصة
علبة السجائر المستوردة وبعض المعسل أحيانا.
لا معنى في البعيد
ولا في ما لا أعرف
إنه ألمهما الذي يُزهِد ولا ينتهي،
لذلك تغاضيت عن تأليف ميثولوجيا معاصرة
رغم بدئي في آناء السكر
وتعريش العالم بمطلق ما.
لست غاضبا أيضا
على السنوات التي كنت...
المجتمع والسُلطات :
المجتمع دوما يقدس السلطات مهما كان يعاني منها، لأنها تحميه أمام عدمية الحياة ،لأنه يُعطيها معناه الأكبر و يُنشيء معها علاقة غائية. ونجد ذلك في أقل العلاقات التي تكون في المجتمع مع أي سلطة من الأب للأم للآبن للدولة لرئيس العمل للدين فكل شيء ممكن أن يستحيل إلى سلطة مهما كانت...
أنا روح تجريبية
أجرب كل شيء عليّ.
أنا مشروع مطلقي
ومشروع لانهائية العالم.
*
إن الشيء الوحيد الذي جعلت نفسي لا تقاومه هي الفوضى،فتح الابواب جميعها مهما كان ماورائها يؤذيني وأنا أعرف ذلك.والفوضى القادرة على تغيير سير العالم لأن أي تحريك في شروط البداية يؤدي لجوهر جديد.لم أقاوم الفوضى ربما لاني...
ديوان شعري به الكثير من المشاعر المختلطة والمعاني السوداوية والرؤيوية، واللغات التجريدية والوصفية والصوفية والسريالية والأصوات المتعددة للشخوص الكثيرة.
الاستدعاء والتناصات مع كل مفردات عالم هناء الجمالي من أغنية، لاسم شاعرة، لفوتوغرافيا، لكادر،تستخدم التكوين كله لتخضعه لقصيدتها.
الأمل الشعري...
فترة الحظر بين الجدران الأربعة بسبب الكوفيد كانت لها دلالات مختلفة في الشعراء الحقيقيين كونهم وحدويين بطبعهم ومحاطين بهذه الهالات من الأشباح والشخوص والمتخيلات.
ولكنها أثرت بشكل جذري على جميع الناس بمن فيهم الشعراء. فهذه الوحدة الجبرية ليست الاختيارية والانعزال القسري هو عُمق التأثر للخالقين.هذا...
وفقًا للعبثية ، من الطبيعي أن يبحث البشر عن معنى للحياة. ومع ذلك ، يحدث الصراع عندما نذهب للقيام بذلك ونجد أن الكون بارد حقًا وفوضوي وخالي تمامًا من أي معنى على الإطلاق. هذا التناقض بين بحث عقولنا عن المعنى وواقع الطبيعة هو ما يسميه كامو "العبث".
ولسوء الحظ ، ليس لدينا خيار سوى مواجهتها وحل هذه...
أنا محبط من العالم يا إلهي!
محبط لدرجة التعبير طوال الوقت بكلي عن كلي
والصراخ في الازقة وفي الصلوات
وعدم التوبة عن معاضدة اكتئابي بالأفكار.
محبط حتى سالت أحديتي الموروثة في التعدد والانفصام
من أثكلني أناي والنور يا إلهي؟
قلبي يوجعني من كثرة الانتهاكات ضدي.
رحيقي خوار ينبت الرحيل
ورؤيتي أصبحت...
أنكرني من وَلّى عليّ حجابه
وحرق ثمالة العيان أمامي
أنكرني من غمّض نفسه ومضى
وعذبني بالتاويل
من حاز الشمول بالملكية لا الصداقة
أنكرني من أزّل نفسه مطلقا وقيدني
أنكرني من ورثت تيهه وسديمه
أنكرني بوحدته
وضيّعني في البحث عنه
أنكرني من قاد صحابته من شخوصي لنفيه بنقاء
إلا شخصي الكفيل بالورود في...
يمكن تعريف الرواية الفلسفية برأي ديفيد كننغهام " أنها نوع أدبي تستخدم فيه العناصر المميزة للرواية كوسيلة لاستكشاف الأسئلة والمفاهيم الفلسفية. في شكله "الأنقى" ، ربما يكون الأنسب هو تحديد تلك النصوص المفردة نسبيًا والتي يمكن القول إنها تنتمي إلى كل من تاريخ الفلسفة والأدب ، وتحتل مساحة غير محددة...
أتواجد فيكِ بحجة لا أعلمها.أتخيلكِ في سدرة معي ، في هذه الرأس المجازية المليئة بالعوالم. لا أعلم هل هذا من حقي أم لا؟ إنها أسئلة الأحقية في أي شيء في العالم!، بسبب تلك العدمية التي يلبسني جنها أوقات كثيرة، هل تخييلكِ إكسير لدي؟ أظن أنه كذلك رغم نأيكِ ولكني أقدم الآن خطوات كثيرة وإن ابتعدت لن...