مصطفى معروفي

لا تعــــاتبْ بل واجــه الزمنا كم شربنا من كــــأسه إحَــنـا إن تكن حرا عشتَ في عنَتٍ كــــل يوم فــيه تـــــرى محَنا كلما مـــــنه غــيـــمـــة برزت أمطــــرت من حلت بـه فِتَنا اا و ذاكرة صارت نظــــيـــرة قـربة عليها أتى دهرٌ فـــأوســـعـها ثُقْـبا إذا ما أنا استودعتها اليوم فـكرة لكانت لذئب...
إني لأقرأ لــــــلأعــــــشى فأفـــهمهُ و للحداثيِّ "شــــــعـــرٌ"غامض أبدا فهمي سلـــــيم و لكن في حداثتهم شعرٌ رديءٌ يضيع الوقت فـيه سدى ~~ لو سألوني قلت لهم: لا ذنب لمطرقة إن نزلت بالقبلات القاتلة على رأس المسمار إذا كان لدى النجار مع المسمار حساب. ~~ طبِّلوا زمِّــــــروا لأحـــزابكم...
الكاتب الحقيقي هو انعكاس للواقع الذي يعيش فيه ، و هو إذ يعبر لا مناص من أن يأتي تعبيره مغلفا بواقعه إن سلبا أو إيجابا.و بما أن الواقع العربي تجري فيه كثير من الأمور خارج السياق الذي ينبغي أن تجري فيه فهو عادة أو غالبا ما يكون غير مفصح عن نفسه بما فيه الكفاية التي تجعل الكاتب يتناوله عن تبصر و...
أمــــد يـــدي لله حفظا لــــعـزتي و لــــيس لغير الله يـوما أمـــدها أراني غنيا في الورى بقـــناعتي لضائـــقة لو داهمتني أعـــدها ~ لولا شقائي برسم الحرف ما عـرفتْ عيني السباحة عند اللـيل فـي الأرقِ نام الخلــــــيون قد لانت مضاجعهم و لم تنم مقــــــلتي من وطـأة القلقِ ~ بعض الصداقة لو...
سكن الصمت حناجرنا حتى النطق غدا طللا و الكلمات غفت في فم أبلغنا، لا غروَ إذا جاس الغرب ديار العرب فحول دجلة مجراه نحو العجم و سار فرات العز يتقفاه، و لا غروَ إذا قاسيون حسا العلقم أو بردى لبس الأحزانْ. لا بأس إن نبح العلج و لم يلق صلاح الدين ليلقمه حجرا و يقول له: قف...لن تخنق روح الأوطان. ~...
عجنتُ القوافي من صميم تجاربي و كنت لنـــائـــــي دارها خيرَ راكبِ و أرسلها كي يقــــــتل الليلَ نورُها و ينفخ روحا في قتيل الكـــواكبِ ــ سوريا أغنية نامت في فم وتر مجروح، و اليمنُ على باب الله اتكأتْ وعيون الزمن الخائن ترمقها، و عراق اليوم غدت نخلته تثمر عبوات ناسفة...و قنابل... و الكعكة يأكلها...
ما بين علامتي التنصيص للمعري: "إذا صـاحبت فـي أيــــام بؤسٍ" و أنت سدىً بلا مــــال وشـــاءِ و صرتَ و في يديك غنى وجاهٌ "فـلا تنسَ المودة في الرخاء" "ومـن يـعدم أخـاه فـي غـناه" وداس عـلى الـمبادئ والـوفاءِ وضـحّـى بـالـصداقة دون عـذرٍ "فما أدى الحقيقة في الإخاء" ~ الأرض تعشق قبلة الأمطارْ، فمن...
تشطير بيتين للمتنبي مابين القوسين هو للمتنبي وما هو خارج القوسين لعبد ربه. (ولـوَ ان الحــياة تبقـى لحيٍّ) بقيَ الأولــــــون حتى الآنا و لوَ اهلُ الجبْنِ استفادوا خلودا (لعــددْنا أضــــلَّـنا الشجـعانا ) (وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ) وَ هْوَ حــــــقٌّ كما نراه عيانا كن شــجاعا ولا...
لا تحاول عــن الحمـــارِ دفــاعا بينما أنت فوقـــــــه تمتــــطيهِ سوف تبدو مثل الذي باع قردا لم يزل ضاحكاً على مشتــريهِ ... أخيارنا لا تضـرب الكـــلــب الذي فيه السعار ولو تمـــادى ينــــبحُ النابحون لهم هــــواية حــــاسدٍ لا ينبحون سوى على من ينجحُ فدع الكـــلاب فإنــــــها بنباحها لا غيرها...
هـنـدٌ فـتـاة مـضـربُ الـمـثلْ مـقـلتها يــا أجـمـل الـمقَلْ! لــم تـبـك لــو لـحادثٍ جـللْ إلا لــدى تـقـشيرِها الـبصلْ يـجذبها فـي المطبخ العملْ وقــلـبـهـا جـمـيـعـه أمــــلْ تـحـلـمُ بـالـزواج مــن رجــل شـهـم كـريـم كـيّـس بـطلْ سلوكه في الطعم كالعسلْ خَـلْـقا و أخـلاقـاً قـد اكـتملْ فـــي...
هجا المجدَ لما لم ينلْه و طــــالما أصابَ النجومَ الزهرَ سهمٌ لحاقدِ أراد العلا حتى إذا الحظ خانه رأى أهلَها صيدا أبيح لصائدِ ... تنام همومي رأفة بـــــي و مقـلتي تقول لضيف النـــــوم لا بكَ مرحبا أنا الآن من خصمين ألقى شقاوتي و من لم يجرب لا كمن هـــو جرّبا ... أراد المجد أن يختار شخصا...
عند رحيل الشمس يمد الليل جناحيه و يغري الكون ليغفو تحتهما. ** عشـــنـــــا إلى أن رأينا ذا الجهل أصبـــح يفتي و الشيخ ذو العلم يرنو مكتفيا بالصــــمــــــتِ ** من صدق شــعــوري ويراعي يقرأ شعــــري حتى الأعــمى لو زمني هــــــذا أنصفـــــني لاعترفتْ بِي الدولُ العظمى ~ للتأمل إن لم تسامح يا أخي...
إن صــار يـفـتي جـاهـل والـشيخ أصـبح كـالغلامْ و الـمـلح أنـتن و الـغنى بــزمـامـه أخـــذَ الـلـئـامْ و الـعـلـم لا يُـعـنـى بــه و خـلا الـزمان من الكرامْ و الـنـذل عــاش مـكـرّما والـحر قـد أضـحى يضامْ إن صــار هــذا مــا تـرى فاقرأ على الدنيا السلامْ ~ سـلمتْ يـمينك إنك الرجل الذي مـن عـلمه...
و أعْجـبُ أرضٍ أن يـصـيـر عـجـيـبها ألـيفا فـلا يـدعوك مـنه إلـى الـعجبْ بـأسـواقها الـقـصديرُ أنـفـسُ مـعـدنٍ و أرخص شيء يُقتنى خالصُ الذهبْ و يُــحــرَم فــيـهـا عــاقـلٌ وجـهـولـها عـلى حمقه ما زال يرقى ذرى الرتبْ و أشـجارها الـتهميــشُ عـمدا يـطالها و تُـعـطَى لأمــر مـا الـعناية لـلحــطبْ...
لا تتكئْ - إن كـــنتَ مـتكئا - على من لم يعد يصــــفو إليك بِـــودِّهِ إن الــــودادَ إذا عـــلَـــتْـــه كدرةٌ كالمَيْتِ لايجدي الـبـكا من بعْدِهِ ــ عفَّ مني قلبي و عفّ لساني ثم عفّت مني كذاك اليدان أبدا ليس يرتدي الفحشَ قولي أو تمس المالَ الحرام بناني ــ مسك الختام إذا زاره...

هذا الملف

نصوص
1,086
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى