مصطفى معروفي

أشعل نبضي أنقشه فوق رخام الأجفانْ، لا القبلية ضمن متاعي لا المشي على الحبلين و لا الهرولة نحو الأوثانْ. اا القلق يزاحمني في الأوتوبيس و يعلك أعصابي في المعمل، و خلال الليل و فوق فراشي يلبس شوكا...و ينام معي. اا أخلاقه في عنانــها دأبت تقوده،لا انحرافَ يجرفهُ فإنه لو يمــــــــر محتجبا من عطر...
أبذل من مــــالي مستطاعي و القـــــدَ في جبـــتي أراعي ما الثوب إن لم يكن مقاسي؟ و البذْلَ إن كان فوق باعي؟ اا في المقهى ما فتئ يعب دخان سجارته كي يطفئ نار بلابله، أرأيتم نارا تأكلها نار ؟ اا من نافذة الوردة كان العطر يطل على عمق حماقتنا، أحيانا كان إلى الخارج يتسلل كي يمنحنا شيئا من قيَم...
(رَيَانُ )يموت في عمر الزهورِ وكــلٌّ سوف يرحـلُ للقبـــــورِ أَأًمَّ ريَانَ صبـــــــرا ، ذا قضـاءٌ جرى بمشيـــئة الله القـــــديرِ اا آليت لن تحمــلــــنــي ناقــتي إلا لأرض تمــــــــنح المـجــدا أطوي الحشا جوعا على عزة أجملُ بي مـــن أرتجي وغدا اا الطريق إلى قلبها كان ممتلئا بالعيون و...
بعضهم صاغ شعره من نحاسٍ حينما البعض صاغه من عسجدْ و عجيب أن النحاس تباهى فادعى أنه من الخصم أجوَدْ ... شلتْ يمين ناهب الأموال من سادة أو كان منْ مَوَال في ذاك لا تمييز في الرجال بين وضيــعٍ شأنه و عالِ ... عن ذي الوضاعة تغضي و هْو منطلقٌ يؤذيـــكَ,لا تكتـــرثْ بالكلب إن...
يأوي لسرير النوم فينسل الديْنُ إلى جانبه كي يلقي الأرق الجامح في عينيه. ... أخشى من البحر إن يـوما رأى درري أن يستقـــــيل لزهدٍ مـنـه فــي دُررهْ دري مصونٌ و لا ســعـــرٌ يباعُ بهِ و درُّه - الدهـــرَ - مــبـــذولٌ لمُتّجرِهْ لو أنَّ شعري و شعرَ النخبة احتكما لمنصفٍ كنـتُ ربَّ الشعـــر...
و أجمل ما في المرء يملك ظاهرا تقـول إذا أبصــــــرتَه:ذاك باطـــنُهْ و أسوأُ ما فيه أناقــــــــةُ ظــاهــرٍ و باطنُــه خبثٌ عن الناس خازنُهْ ـــ إذا لم تـــروا شعــــري يحلق عاليا فغضوا، فإني ـ ليسَ إلا ـ شويعرُ أحاول أبني الشعر من كنه واقعي لأني بــــما فــــي واقعي متأثرُ ـــ لم نسكب...
نادِ في قومك إن هـم سمـعوا قل لهم فالناس فيكــم طمـعوا قد هجــــعتم و أطلتم نـومكم بينما هــــــم لكمو قد جمعوا لا تناموا بعدُ و الآن انهـــــضوا و احملوني محمل الجد و عوا , و كـنت أراه من قلبي صـديقا فقلت عـليه أمـــتـحن اتكائي فكنت كــأعرجٍ يمــشي وئيدا توكأ في الطريق على الهـواءِ . ألبسُ...
الـقـبـح حـولـي طـغـى و ازداد عـربـدةً ما إن رأى ليـــس فـــــي كفي سوى قلمي و قــال لــي : لا تـحــــاول يـا شـويعرَهم ضـــدي نـــزالا سـتــــــــمنى مـنـه بـالـندم فـلـسـت هـيـابـة يـنـحــــــو إلـــى هــرب إلا إذا ســـال مــنـي بـالـحــــــــــسام دمــي فـقـلت : فــي قـلمي سـيــــــــف إذا...
أسامح من بالحقد يجرح خاطري و لكن عـلى النسيان لســت بقادر فضربة سيف ربــــما كان برؤهــا و لا برءَ من لفـــــظٍ ينغص فاجرِ ـ لا أحب المطارات فهْيَ تذكرني بوداع الأحبة حيث تقوم بسكب السهاد على مقلتيَّ، و في غربتي ما تزال تحرض ذئبَ التباريح يعوي بكل كياني، المطارات تحظى بمقتي إلى الآن. ـ أحن...
حين رأى المنصب يغمزه خلع المعطف و التفت إلى المبدإ لوَّح له و هْو يقول: و داعا... ألقاك لدى الاستحقاقات القادمة. + إنْ أعاتبْ دهري فــلستُ أبـالي لم يزلْ بالأوباشِ يسمو الأعالي حرَمَ العاقــــلـين من دون جُرْمٍ و حـــبا الجاهــــليـنَ بالأَمــوالِ + المرأة تلك الواقفة في باب الفندق ضالعة في...
لا داعي أن تعترفوا كل قراراتكم الهوجاء عرفناها لقد اغتلتم في الزهرة رائحتها و غرستم في الأعين أرق الخبز و حرضتم قنوات المسخ تعض براءتنا... لكن رغم مهازلكم آلينا أن تبقى صرختنا عالية ضد رداءتكم. ـ ألقى الأرق المر عصا الترحال بجفن الضفة حين رأت هذي قلب النهر يميل لضرتها في الجهة الأخرى. ـ في...
لا تمزّقْ يا شاعــري الأوراقا إنْ غدَا وزرُ قبحنا لن يطاقا فغدا يزهر الجــــمال ورودا مانحـــــا للحـياة ما قد راقا ـ لي قميص لم يخش مني فراقا كــل يــوم لا بـــدّ أن نــتــــلاقى ليس ذا أنني به مولــع أو هو يهـفو إلى لقائـي اشتياقا حاصل الأمـــر أنـني لاجـئ في جوفه بعدما...
حتى سيارته صارت تتوجس منه لقد اعتاد على السير يسارا لكن هو في العمق يمينيٌّ حتى آخر رمقٍ. ـ اِحْملِ الـــــــوردَ و لا تعـــــبأ إذا حمـل الغــــــير لــــــك الأشواكا سوف تمسي لابسا ثوب الرضى لا ترى فــــــي النـاس من داناكا ـ لي لغة امتزجت رائحة الأرض بها لم أشهر في القبض على العالم إلا...
أصيب الروائي بالسكتة الأدبية لما شخوص الرواية قد رفضت أن تسايره في انتهازيتهْ. . أريــد مــا أشـتـهي لـكن يـدي قـصرتْ إلا الـقـنـاعـة كــانـت رهْـــنَ إمـكـانـي و حين ألجمت ما في النفس من طمعٍ صـرت الأمـيرَ و فـي عـيني علا شاني . حين تأكد أن قضيته خلعت ثوب صراع الطبقات ركب الصوفية و اختار إقامته...
في حضرة الجمهور قد قرأ القصيدة فاستوى لهب الزكام على الأنوف. . عدمتُ طعامي إن يبتْ جار مسكني تغرِّدُ مــن جوع عصافــيـــر بطـــنِهِ و لا نفعَ إنْ جاد امـــرؤ ثم إنــه تـــصاحــبُ مــنـه الجودَ نيران مَنِّهِ . قرارهم تالله لم يحالف الصواب سرقوا من البلاد روحها و حولوها كعكة اقتسموها بينهم...

هذا الملف

نصوص
1,086
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى