محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)

اُريد أن اُعيد كتابة الحكاية لا يخطف في الحكاية الغول فاطمة بل يخطفها جارها الطيب ولن يجد حسن سيفا ليُطارد الغول لأن سيف جده مرهون لصاحب البقالة اللئيم و فاطمة نفسها لم تكن حقيقية كانت جزءا من احتلاماته وماذا عن الغول ؟ الغول الكائن الطيب الذي لم ينج من عيون الصبية الذين يحاصرون الجدة ويتقاسمون...
ما تثرثر به الغابات الداخلية " لعزوز " لم نكن مُجبرين على المُزايدة الآمنا كانت مُتوهمة، ذلك أن النص وحده كان يحمل شيئا من الحقيقة لكننا تماهينا لأجل الورطة الآدمية فينا سندنا ظلالنا الطفولية وغباشة اللحظات الطريفة ، حين ركضنا حفايا خلف كوارو كانت تنقل ذاكرتنا الى الضفة الاخرى للبلوغ ، هناك حيث...
ظلت الحبيبة في كل ذلك الهرج والتيه ، ( وخمج ) المواعيد المباغته للذاكرة ظلت الكأس الذي هزم بياضه اسوداد الذاكرة واحتراقات الاحلام التي شاخت وانهكتها العزاءات ظلت الحبيبة بجوار القلم تُمارس الجنس لتنجب في ذلك الفراغ شيء من المعنى فمعها كتبت ذات عناق : النص بجابد في خيوط الخوف بنط من كرسي لي...
كل تلك الهلاوس المظان الحفر في غصن اللحظات المُعطرة بالتساؤلات الكشط على غلاف حُلم دافئ الاصابع كلها شظايا اتربة علقت بيننا والأمس كبوابة اقف لاُعطي العابرين الصرير ، والتصاريح و الفضول اتجاه ما يبتلعه الخلف من اسئلة و عورة الابواب تفضح اسرار الثياب العفوية للعابرين دون إذن الصرير...
اخاف : بالامس خاطبني إله المكايدة كان صوته ساخراً عزوز عزوز عزوز كان يصرخ ملء دهشته ليوقظ في رغبته وذاكرة الحنين لكني تعمدت أن انام اغلقت نفسي في صدى الحُلم المُعطن بالغياب اخاف أن اصحو واجدني معلقا ها هنا في المنفى .. اكسي جدته الايام من لحمي لافنى دون صوت في الوقت اكنس ماضياً احتل في...
على جسدك ما يستحق العبادة : البثور السوداء المزعجة ، كرذاذ من الرخام البنفسجي المتساقط على بساط ابيض عروق يديكِ نظراتك الكسولة مشبك الشعر الاحمر الشعر الفوضوي انفاسك عنوان لقصيدة ارتجلتها بكامل السخرية و البذاءة والاشتهاء نهداكِ تعويذة رب لاغواء القدر فمك الصغير كبئر مقدس يتوسط حقلا اخضر الزرع...
لا تتساءل لماذا لم اقاوم وجهك الضاحك ، اذ كانت الاشياء تتهاوى وتسقط في فخاخ الذاكرة انا لم اكن يوماً إلهاً ، كي اُعيدك من تجاويف السنين كما تقول النافلة من البعوثات الخواء بل محض جرح وذاكرة وطرق تُحاول كبح احذية المسافر بين صمت وحيرة الفصل الغياب في خلايا التيه كنت اعبركِ سراطاً من ورق ،...
أجنحة الصباحات راودت غُصن انتظار فجر المعزين اتأخرت فينا النبوة بركعتين وعِدت سِبح وها نحن نرقص مثل اغنية الآله في وحيه المُطلق مُعلقة فينا نافذة السؤال الممكن عن مُدن تُحيك فينا قطارات السفر وفتات نسيان مؤجل ومُضطرب اجمعيني أيتها الطرق السعيدة معي فانا هنا تُحاصرني الرمال بالمسافات الوسيعة...
إليها حين جمعت سوء اليقين من نوايا البيوت الهشة و اعطتنا من الصلوات ما يكفي لنحيّي انبياءنا " ما الامر يا أمي " كنت اقول جرحي باسم ، امارس في نعاس الرغبة ، كل اباحات الطفولة ، ثم ابكي كان حُلماً من شمع فذاب لم تعلمني القصيدة سوى التحول الى مُشرد ، يُداهمني الشتاء الصاخب فاجمع حنيني واشتعل...
ليست صديقة مقُربة للبحار فمن افشى بين يديها امزجة العصافير / والفصول الهاربة من جدول اعمال الشجر لم اكن اقصد مراوغة الغياب / حين اغلقت النوافذ على اصابع من ألم صائم بل كنت اُحاول لفت نظر الغياب / الى الغياب الآخر كضفتين من الانتظار وانا كبحر الدهشة احمل ما استطعت من صعاليك البكاء يباغتني...
ماذا تُريد سألني الظل المُعلق مثل نافذة تتنصت على رياح ضائعة في مواسمها سألني ما اُريد ؟ اريد وقتاً اضافيا ساعة بلا عقارب تلسع اللحظات وتُدميها بالغروب اُريد أن اسبح دون أن ألج المياه ، دون أن تفزع يداي ، ورحلتي في الذاكرة سُفن القياصرة والرومانيين القُدامى ، الاغريق ، والفينيقيين دون...
لم تسدد فواتير اللكمات الليلية ، للزائرة غير المرحب بها في باهات الاجساد المتعرقة من مضايقة الضباب المتفتق حين يتشكل في هيئة جسد بكامل العرق ، والفجوات المُثيرة للعاب ، والروائح الشبقة ، واحتمال التملص من زي الفناء نحو الكمال المُطلق في مساحة اضلاع لها الابدية المُطلقة في اصدق تجليها المسقوف...
ساخبركِ سراً سر لم ابوح به يوماً ، انا حقاً اتألم لا تضحكِ ليس من السهل أن يقفز رجل دون مظلة على تضاريس وجهه الوجه مرآة الذات الكاذبة الوجه منظار يُقرب الاشياء حتى يعميها كم كنت حراً سيدي في وجهك الاعمى ..... و في وجهها ايضاً كم كنت حراً في سجنك / المنفى / الضيق حد السفر اللا متناهي المُتسع حد...
انا الحرف التاسع والعشرين المنفي بتهمة الهمس بالحقيقة اجمعيني يا الهة اللغة لتكتمل الملحمة في اقمشة اللغات الجوعى اتتبع حواف الجنون في ملامح انعكاس خوفي / مني في مرآة الذات الخجولة احك .... صفحة الوقت لأنبشني من رماد الانتظار اتمايل كراقص بهلواني لأفتن إناث الجروح الغائرة الجروح الراضية عن النزف...
في الوقتِ نقوص ننقب عن معنى الثورات عن ذيل الاشياء المُتهمة بالضعف الجنسي مثل المُدن المخصية تُضاجع اُنثى الحظ وتنجب يومياً ( لا شيء) يتزاحم في رحم اللحظات اللاشيء في الوقت نغوص ونُحاول ان ننبش فينا قبور اللحظات الأثمة نبتكر القُبلات لنعرف هل فمنا يصلح للانشاد نُجرب احذية السير كي نفشي الذاكرة...

هذا الملف

نصوص
641
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى