نصوص بقلم نقوس المهدي

أود أن أقدم لكم بعض الملاحظات حول الشيء* كما يتم تداوله في حضارتنا التي نطلق عليها عادة “الحضارة التقنوية”. وأود أن أضع هذه الملاحظات ضمن دراسات تُنجز حاليًا في بلدان كثيرة تحت اسم السميولوجيا، أو علم العلامات. ولقد كان اللساني السويسري الكبير فيردناند دوسوسير منذ ما يقارب الخمسين سنة هو من صاغ...
حين ناداني بقديسةِ الماء إرتوت سنواتُ عمري الماضية والقادمة وعلى صهوةِ العِشقِ المُسطر ِفي الحكاياتِ العتيقة تبرجتْ كُل المفاتن وتسارعَ النبضُ المُسافرُ في شراييني إشتهاء وسرحتُ كم كانتِ الأيام ُ قبلكَ قاحلة كم أنني أزهقتُ عشراتَ القُبل وتكدستْ فوقَ الشِّفاه ِ مناجمٌ من بوحِ حرفي ما...
بقلم : سري القدوة الاثنين 20 اذار / مارس 2023 ما يحدث في فلسطين هو جرائم شنيعة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المستوطنين غير الشرعيين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وأن هذه الممارسات تؤكد على تكريس سياسة الاحتلال والفصل العنصري وتتنافى مع القرارات الدولية وتنتهك انتهاكا صارخا القانون...
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الأحلام في ديوان (مراكب ذكرياتي) فبين أن للأحلام مهرجانًا حول الشاعر، وأن الأحلام قصوى، وأن هذه الأحلام تتبع الراكضين، وبين أن زمام الأحلام ملك اليمين، كما تحدث عن سفر الأحلام ،وبين أن جسر المودة بأرض الأحلام ممدود،وفيما يلي بيان ما قاله في هذا...
أباح الدمع أسراري بوادي ... له للحسن آثار بوادي فمن نهرٍ يطوف بكلّ روضٍ ... ومن روض يطوف بكل وادي ومن بين الظباء مهاة رملٍ ... سبت لبي وقد ملكت قيادي لها لحظ ترقّده لأمرٍ ... وذاك اللحظ يمنعني رقادي إذا سدلت ذوائبها عليها ... رأيت البدر في جنح الدآدي كأن الصبح مات له شقيق ... فمن حزنٍ تسربل...
لم أر أي شيء سوى أحد المقاعد و قد فقد أرجله بينما استلقت عليه إحدى الفتيات لا أدري .. هل كانت عارية أم غير عارية ! ربما لم تكن بفتاة بل قالب ثلج أو قالب كذب أو قطعة صابون و ربما قطعة فحم !! --------------------------- عن ( من مشكاة الشعر ) للمترجم , أربيل – العراق 2002
تورقُ النَّارُ فوق أسطري وتتفتًّحُ لغتي على احتضاري فأنا تناسقّ الفاجعةٍ في أبنيةِ التَّهدّمِ وتلعثمِ الزلزالِ في صفائحِ صمتي يتسرَّبُ الخرابُ إلى جذوري وتمتدُّ ألسنةُ البرقِ نحو هشيمي وتميدُ بي دمعتي إلى سقوطي لأقفً على تلالِ أوجاعي وحنيني يناهزُ الفوضى ليستلَّ قلقي الأشرعةَ وأفقي مكتظٌ بنثارِ...
مقدّمة: يمثّل النص السرديّ آفاقا لا محدودة من عوالم حكائيّة منفتحة. والقصّة الوجيزة تقوم على الحكاية لما لها من قدرة على شدّ المستمع أو القارئ وتضمين المعاني ضمن أطرها الخاصّة. فكلّ نص أدبي هو محاورة بين المتلفّظ والمتلفّظ له الذي يحلّل الرسالة انطلاقا من السياق الذي وردت فيه. وفي هذا الاتجاه...
لم تعد الجوارح تسكن الصحيفة ولم يعد للشاعر إلا البكاء على شمعة مطفأة .. كان يظن الحواة من أصدقائه يحسنون الإنصات إلى ضوئها يتساقط بين كفيه وهو يعاند الريح ، ويقرأ فواتح القصائد على أرواحهم المثخنة .. بالفرح أيتها الساحرة التي اصطادت الليل من ذيله، وجرجرت الشعر إلى قفص نصفه من زجاج ونصفه...
«لستُ أدري ما إذا كان الأمر قد حصل بالفعل؛ ما يهمّ اليوم هو أنّ هذه الحكاية قد رُويت فاعتُقِد في صحّتها» – بورخيس ما الّذي تعنيه كلمة ترجمة في هذا السّياق، سياق تقديم رواية كيليطو الأخيرة «والله إن هذه الحكاية لحكايتي*»؟ أبدأ أولاً، بالاعتراف بأنّ هذه الإشارة إلى التّرجمة ليست من عندي،...
الخبز هذا الذي لا أحد يشكّ في ضرورته فدونه لا حياة ولا حركة. وهو المحقر العاري أو الحافي، على حد تعبير محمد شكري، والمعظم أيضا والذي قيدت من أجله الثورات وقامت من أجل الحصول عليه طوابير مديدة. هو نوع الجماد الحيّ الذي امتلك شيئا من الكاريزما فسحر الألباب بسمرته الخاطفة، هذا رغم احتواء جسمه لبعض...
يا مي! «قرأتُ اليوم ما كتبته في «يوميات فتاة» عمَّا جال في صدرك من العواطف أثناء تلك الدقائق الوجيزة التي قضيتها بين صور مشاهير الكُتَّاب في إحدى غُرَف الجامعة المصرية، وتلوت على مَهَل كمن يتلو صلاة أو يترنَّم بأنشودة ما أُوحِي إليكِ من الإلهام؛ منظر أمراء الفِكر مُصوَّرين على الجدران من...
تعبر الأدعية الشعبية عن الشخصية والبيئة خير تعبير، أما تعبيرها عن الشخصية فيظهر فيما تفيض به تلك الأدعية من عواطف تكشف التكوين النفسي للمتفوه بها، من حب أو بغض أو تقدير أو احتقار أو تعجب أو استنكار تجاه فرد أو أكثر، وتجاه سلوك أو أكثر من سلوكيات الآخرين. وأما تعبيرها عن البيئة فواضح من خلال ما...
2-2 وعلى الرغم من أهمية ما فعله محسن مهدي وفضله في ولوج باب مهم غفلت عنه العصور الأدبية، فإنه لا ينجو من تساؤلات أو حتى اعتراضات كما هو حال المشروع الرائد للمفكر العظيم طه حسين. * أولى الاعتراضات تبدأ من العنوان الذي عَبَرَ الأزمان، وأتى بهذا الشكل( ألف ليلة وليلة) فلماذا أُطلق عليها هذا...
بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ زرت أحمد وأحمد، باسم، حسام، سامر وسامر، سائد، شادي، طيون، عاصم، كريم، كميل، مروان، ناصر، هيثم، وائل ووائل، وليد، معتز، منذر، وموسى وغيرهم ودوّنت على صفحتي في الفيسبوك انطباعاتي الأوليّة؛ تعاصفنا وتثاقفنا، نعم، وجدت...
أعلى