قصة قصيرة

أخرجت سعاد كتاب وصفات أكلات أوربية من حقيبتها وتهيأت للطبخ. بعد سويعة أمضتها في المطبخ، كان المكان يعبق برائحة حساء البصل، المحضر على الطريقة الفرنسية، وكذا رائحة اللازانيا بالكفتة والجبن والطماطم. تركت كل ذلك ينضج رويدا رويدا، ثم استأذنت كريم وراحت لتأخذ حماما خفيفا. عادت بعد لحظات ملفوفة في...
أحلم كل ليلة برجل غيرك. لا أحبه. وكل صباح تنتصر عاداتي القديمة على نزوات الليل المخفية. شديدة الولع بالعدالة وببعض القيم التابعة لها كالإخلاص لرجل هو كل رجال العالم. عندما ستموت، سيحل كل رجال العالم محلك، رغم أني أكره التعميم. تمسك بكاحلي عنوة فانقلب نائمة على بطني. وتخور من اللذة، بينما يؤلمني...
احمد ابراهيم الفقيه لوسي في السماء لا اعرف الرجل ولم اتبادل معه كلمة واحدة خلال وجودنا صدفة في مقهى فندق كارولاين في المهندسين حيث اذهب لقراءة الصحف مكتفيا بطلب فنجان القهوة العربية المضبوطه، واراه دائما يجلس، احيانا بمفرده واحيانا صحبة صديق، ويبدي اهتماما بجهاز التليفزيون، القابع في ركن من...
د. أحمد ابراهيم الفقيه ثلاثون امرأة عارية في غرفة واحدة تنبيه: يتضمن النص عبارات مكشوفة وصور جد طبيعية: كان كثيرون ممن يرون هذه الصداقة التي تربط بيني وبيني نعمان الذهبي، يستغربون ذلك، لانهم لا يستطيعون العثور على أي رابط يربطنا، فانا موظف على وظيفة ملحق ثقافي في سفارة بلادي في لندن، وهو...
الحريري المقامة التبريزية أخبرَ الحارثُ بنُ همّامٍ قال: أزْمَعْتُ التّبريزَ منْ تبريزَ. حينَ نبَتْ بالذّليلِ والعَزيزِ. وخلَتْ من المُجيرِ والمُجيزِ. فبَيْنا أنا في إعدادِ الأُهبَةِ. وارْتِيادِ الصُحْبَةِ. ألْفَيتُ بها أبا زيدٍ السَّروجيَّ مُلتَفّاً بكِساءٍ. ومُحْتَفّاً بنِساءٍ. فسألْتُهُ...
أيوب بن حكيم الحَمَّام انقضتْ أيام دورتها الشهرية، غريبة هي في باريس،تريد حمَّاما على الطريقة المغربية المعروفة، تخبرها صديقة جزائرية أن هناك حمَّاما مغربيا في قلب باريس، تستقل الترام إليه، في الطريق تشاهد معالم عاصمة الأنوار الجميلة، نظافة ورقي لم تتعود عليه في بلادها، وهذا ما يزيد من...
حنان درقاوي فن توسيع العانة نحن المغاربة نقول” اللي داخ يشد الارض” كبحا لجماح الجنون. ولكني وياويلي من نفسي لا ارض لي احط عليها حين ادوخ حنان درقاوي قاصة من المغرب مقيمة في جنوب فرنسا ooooooooooooooo فن توسيع العانة هذا رجل ومصلح اجتماعي يتزوج جوهرة دكالة وينغص عليها حياتها في استوديو...
أنا “ماريا شنيدر"، الممثلة التي لا أعرفها. نعم، لا أعرفها، ولم أرها في أي فيلم؛ لكني سمعت بها من حبيبي، لا أكثر، في محادثة عابرة، ونحن نلتقط أنفاسنا بعد أن هبط عني، مشبعًا ومستمتعًا ومكتفيًا، مشبعةً ومستمتعة ومكتفية. وما يزال أمامنا بقية اليوم لما قد يخطر بالبال. عاريين، نجلس متداخلين، بلا نظام،...
أعلى