06 - 05 - 1940
صاحب الرسالة الأستاذ الكبير أحمد حسن الزيات
لك مني تحيات وإعجاب
وبعد فإنني معجب تمام الإعجاب بحضرات الشعراء البارعين الذين يتحفون رسالتهم بجرائدهم البليغة. وأبداً لا تعدو عيناي عن واحدة مما ينشرون. غير أن هنالك أمراً كنت أتمنى كثيراً أن ينهجه أرباب الدراية في العربية وبحور...
29 - 04 - 1940
سيدي الأستاذ الزيات:
شغلتني شواغر جمة عن الاطلاع على مجلة الرسالة (العدد 354) الموعد المعتاد فلم أطلع عليها إلا اليوم، ولما وصلت إلى ما نقلتموه من مجلة العصبة البرازيلية وجدت به خطأ أردت أن أنبه إليه إذ قالت في حديثها عن الجندي المجهول إن فكرته نشأت في فرنسا. الحقيقة أنها نشأت...
29 - 04 - 1940
إلى الأستاذ صديق شيبوب
تحية وإعجاباً. . . وبعد:
قرأت قصتكم الممتعة البارعة التي ترجمتموها عن الكاتبة القديرة (سلمى لاجيرلوف). فأخذتني روعتها فكرة وأسلوباً؛ ومن ثَمَّ جئت أتمنى عليك، مشكوراً مني ومن جمهرة القارئين، أن تدأب على ترجمة آثار هذه القصصية العالمية القادرة
ولكن حبي...
سيدي حضرة الكاتب الألمعي الأكبر الأستاذ الزيات:
كبرت مكانتكم الأبوية في نفسي، فهي لك فيها ولاء وعلى لساني دعاء. . . وبعد، فقد خرج سفرك القيم، وقرأه كل المعجبين به وبك إلا التي كان يجب أن تكون أول من تقرؤه، ولكن حظي السعيد أبي حرماني التمتع بحكمة البليغة، فقرأت منه ما قرأت، وإذا بي بين (وحي...
سيدي الأستاذ الجليل محمد إسعاف النشاشيبي المحترم
تحية العروبة والإسلام
أما بعد فقد تفضل الأستاذ الكبير صاحب الرسالة الهادية المهدية فأدرج لي في (البريد الأدبي) من العدد الـ 346 كلمة صغيرة رجوته فيها نشر ما في تضاعيف كتابيكم الثمينين: (الإسلام الصحيح، وكلمة في اللغة العربية) مما يخص (نهج...
05 - 02 - 1940
صديقي الأديب الكبير الأستاذ الزيات
بعد التحية والاحترام طالعت في العدد الأخير من (الرسالة) الغراء ما أشار إليه الدكتور إسماعيل أدهم من تردُّد فريق من الأدباء في تصديق ما ورد في كتابي (آفاق العلم الحديث) عن تجارب تبين أن بعض الأجهزة الكهربائية المعدة خاصة لهذه التجارب تقوم بأعمال...
04 - 12 - 1939
أخي الأستاذ الزيات
يجب أن تصدق ما أقصه عليك:
هل تعرف أن مؤلفاتي ستضيع أصدقائي؟
هو، والله، ذلك: فكل صديق ينتظر أن أهدي إليه مؤلفاتي، فإن لم أفعل فأنا عنده من أهل العقوق!
وهل يصدق قراؤك ما أقص عليهم؟
ليسمعوا، إن شاءوا:
إن صداقتي لمجلة الرسالة لا تخفي على أحد، وقد بذلت في...
حضرة الأستاذ الفاضل صاحب جريدة الاستقلال الغراء، أرجو نشر الكلمة التالية في جريدتكم ولكم الفضل والشكر:
أطلعني بعض معارفي على ما رواه الريحاني عني في كتابه قلب العراق فعجبت منه واستغربته كل الاستغراب. لقد اجتمعت بالريحاني عدة مرات في أزمنة مختلفة، ومجالس مؤتلفة وغير مؤتلفة، تجاذبنا فيها أطراف...
08 - 04 - 1935
صديقي العزيز صاحب الرسالة
تحية وسلاما.
أما بعد.
فقد زعم علماء النفس - والنفس أمارة بالسوء - أن ارتكب جرما مرة نازعته غريزته إلى ارتكابه مرة أخرى. ومهما حاول الشقي أن يتوب ويرجع، فان جوارحه تتحرك، وأعضاءه تتدافع نحو تلك الجريمة، رغم كل مقاومة
والجريمة التي نحن في حديثها الآن هي...
18 - 02 - 1935
صديقي العزيز الأستاذ الزيات:
قرأت في العدد الأخير من مجلة (الرسالة) الغراء كلمة لأديب فاضل عن فكرة (نهر الجنون) وتماثلها مع فكرة قطعة نثرية لجبران خليل جبران. وقد حار الأديب في علة هذا التشابه، وافترض بعض الفروض، وعقبت (الرسالة) كذلك بفرض قريب من الحقيقة. ورداً على كل ذلك أقول...
25 - 09 - 1939
إلى الأستاذ إبراهيم عبد القادر المازني
السلام عليك ورحمة الله، وليس يعيب الرجل أن يروي خبراً عمن يظن به الثقة إذ الخبر غير صحيح؛ ولا يعيبه أن ينقد بناء على هذا الخبر ويلوم، وأن يشتد في النقد والملام؛ وليس يعيب الرجل الفاضل أن يسرع إلى بيان الحق متى عرفه، بل الذي يعيبه ويضع من...
07 - 08 - 1939
سيدي الأستاذ الجليل. . .
تحية واحتراماً. وبعد فقد وردتني رسالة من طالب فلسطيني فاضل يعلن فيها احتجاجه - والنية حسنة - على عبارتي الواردة في كلمتي (هل في الحيوان غريزة الغيب) (الرسالة رقم 314) إذ أقول: (وها قد انتهى أمر الثورة) وهو يقول: إن سكون البلاد لا يعني انتهاء الثورة، وسوف...
أستاذنا العزيز الزيات:
تحية وبعد فقد كتب أستاذنا الدكتور زكي مبارك في العدد (314) من (الرسالة) الغراء مشيراً إلى ما كتبنا إليه ذاكراً ما ذكرناه من إنّا نرى أن اللذات التي سينعم بها المؤمنون في الجنة لذات روحية، وأن اللذات التي ذكرها القرآن الكريم ليست كلها لذات حسية، وأن القرآن الكريم عندما ذكر...
17 - 07 - 1939
أخي الأستاذ الزيات:
أقدم إليك أصدق التحيات، ثم أذكّرك بما تعاهدنا عليه من أن نكون جنوداً في جيش الأخوّة العربية إلى أن نموت
وأنا من جانبي أذكر مع الأسف أن الحكومة المصرية لن تستجيب بسرعة إلى المطالب التي اقترحتها في كتاب (ليلى المريضة في العراق)
فلم يبق إلا أن ننوب عن الأمة...
20 - 05 - 1940
إلى أخي الطنطاوي
أخي الأستاذ علي:
الآن أرسلت يدُي بعد أن مسحت بهما دمعتين اثنتين غشيتا عيني وانحدرتا على خدي كقطرات الندى الناعم حين يترقرق على أوراق الزهر الرفاف في ربيع الغوطة الفاتن. . . ولقد أخذت القلم لأكتب لك، وأنا لا أدري أي شيء كانت هاتان الدمعتان. . . أكانتا تطفئان...