وفي الليلة الأولى بعد المئتين قالت: بلغني أيها الملك السعيد أنه كان في قديم الزمان ملك يسمى شهرمان صاحب عسكر وخدم وأعوان إلا أنه كبر سنه ورق عظمه لم يرزق بولد فتفكر في نفسه وحزن وقلق وشكا ذلك لبعض وزرائه وقال: إني أخاف إذا مت أن يضيع الملك لأنه ليس لي ولد يتولاه بعدي، فقال له الوزير: لعل الله...
تحررت هذه الليلة من الكاميرا وقررت أن أمارس نزواتي هذه الليلة دون أن التفت لحالة الزهد التي انتابتني في الفترة الأخيرة.. خرجت بالسيارة.. دخلت بارًا وطلبت عدة كاسات حتى نمل جسمي قليلاً وبدوت أتخفف من كثير من المشاكل والأمرض المستوطنة داخلي.. خرجت موهومًا بكوني سعيدًا؛ لذلك قررت أن أذهب لحفلة كانت...
أشم عبق البئر، رائحة الأعماق الحمضية تئز في أذني كطنين محشو بالرغبة، كما في عينيك دموع الإحساس المكبوت،أقول لها اصفي لي الطريق إلى اللذة، طريقتك إلى يوم الحشر، قالت: صلاةٌ، ألمْ و صراخْ؟
– لا أعرف.
قالت نفسي : لا أعرف.
تضحك،
– أنت تعرف أكثر.
( لأنك مررت بكل طرقاتي قطفت عظيم شهواتي) و اختبأتَ في...
العاشقان
والدتي لم تكن كبيرة السن أو هكذا تعتقد هي، أنجبتني عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها، ما زالت امرأة نحيفة قصيرة بعض الشيء، ظلت دائما محتفظة بنضارة الشباب. في هيأتها ذاتها عندما تخرجت من كلية الآداب قبل عشرين سنةً. لا يحق لأحد أن يقدر عمرها بأكثر من أربعين عاما. أمي تعتبر نفسها أجمل...
تعادلنا ثلاث مرات على طاولة التنس ، هي سريعة الحركة ، لها طاقة لا تحدُّ، ماهرة كالشيطان، ذات حِرفية مدهشة في تحويل كل كرات الرد إلى كرات زوايا بعيدة، يصعب التعامل معها، وعندما انتهت اللعبة ، مسحتِ العرق عن وجهها ببطن كفها، أطلقت شعرها الأشقر على ظهرها وكتفيها، ثم استدارت استدارة سريعة لتقف قربي،...
تحدثنا عن نساء اختلسنا النظر إلى سيقانهن وهن يترجلن من السيارات، نظرنا من النوافذ ليلاً آملين رؤية شخص يمارس الجنس، لكننا لم نرَ أحداً. في إحدى المرات شاهدنا زوجاً في سرير يهمُّ بامرأته، وفكرنا في أنّنَا سنراه الآن، لكنها قالت: "لا، لا أريد الليلة!" ثمّ أدارت له ظهرها. أشعلَ سيجارة، ورحنا نبحث...
كانت إدنا تسير في الشارع وهي تحمل حقيبتها الخاصة بالبقالة، عندما مرّت بالسيّارة. رأت لافتة على النافذة الجانبية مكتوب عليها: "مطلوب امرأة"
توقفت. وجدت قطعة كرتونية كبيرة ملصقةً على النافذة، أغلب حروفها مطبوعة بالآلة الكاتبة. لم تستطع قراءتها من مكان وقوفها على الرصيف. استطاعت أن ترى الحروف...
كانت إدنا تسير في الشارع وهي تحمل حقيبتها الخاصة بالبقالة، عندما مرّت بالسيّارة. رأت لافتة على النافذة الجانبية مكتوب عليها: "مطلوب امرأة"
توقفت. وجدت قطعة كرتونية كبيرة ملصقةً على النافذة، أغلب حروفها مطبوعة بالآلة الكاتبة. لم تستطع قراءتها من مكان وقوفها على الرصيف. استطاعت أن ترى الحروف...
منذ أسبوعيْن وهي تتابع من وراء الحائط الهشّ ما يصلُ آذانها من تطوّرات الجدال بينَ أمّها وأبيها حول قرار إرسالها إلى مدرسة داخليّة. لم تتبيّن أكثر تفاصيلهِ خاصّة تلك المتعلّقة بالأسباب. لم تسمع كلمة عن فضائل تربية الراهبات ودورهنّ في تهذيب البنات. كان الكلام منحصرا فيها وفي جسدها. في ما يراهُ...
ماذا تقولين؟ أفعى!؟
- اثنتان وليست واحدة.
- اثنتان؟ لا أشبعها الله!
- لا… والأدهى أنّها وشمتها على… مؤخّرتها!
- والأفعى الثانية؟ ….. دخيلك أم أحمد لا تقوليها! يييييي عند….؟ ستر الله علينا!
- منذ عشرين عاما وأنا أغسلُ الأموات لم أر في حياتي ما رأيته اليوم. والله غسلتها وجسدي كلّه ينتفض.
-...
أول يوم من اغسطس... يوم حار عادة وعندما لا توجد وسيلة غير المنديل ومروحة اليد يصبح من الصعب تفادي ذلك الشعور الذي يصنعة العرق والرطوبة، كان يمسح جبهته المتصببة بمنديله المحلاوى وهو جالس علي أريكتة العالية منتظرا اذان العصر مرتديا جلبابا فضفاضا ابيضا، علي يساره نافذة مفتوحة الضلفتين وبلا ستائر،...
تعلمت على يدية كل فنون الجسد، نزع صديرتى وسروالى بنظرة واحدة فى أول لقاء، لمساته تبدأ من عينيه، لم تضل يداه طريقها أبداً، قبلاته بنكهاتها الموسمية كانت تحلق بى فى طائرة صنعتها أحضانه، علمنى كيف أسبح فى مجهولاته، تمنيت أن يغرقنى فى أية هوة مظلمة، كنت أثق فيه وأعلم أنه سيشعلها ضياءً و دفئاً...
أعشق الساقطات وأكره نفسى ، ليس هناك فى حياتى ما هو أهم من مجلة البلاى بوى ، لو علمتْ بطلات وموديلات هذا المصور أن اصدارته ستسقط فى يدى انا ملك العالم فى القبح و الدمامة ما تفننّ فى هذا الإغواء.
أسقط بين دفتى المجلة فتتلقانى أجساد بمقاييس محسوبة بدقة ، اطارد بعينى هذا البروفيل الجانيى للنهود...
* الرجاء من الذين يتذبذب مخهم بين زوايا محددة من الجسد عدم قراءة هذه القصة ، فهي ليست لهم
لم أتسلم رسالة منذ أمد بعيد ، رسالة مكتوبة بخط رشيق ،ومن طالبة - كانت -طالبتي يوما ، كانت مراهقة ، وكنت قد تجاوزت الثلاثين ، اليوم هي قد تجاوزت الثلاثين .
نص الرسالة
أستاذي الكريم
عجلات الزمن تديرها...