استطاعت اقناعه بدخول البيت بعدما بذلت جهدا جبارا في ذلك واجلسته في غرفة الضيوف ثم احضرت له طعاما فبدا يأكل بكلتا يديه فيما انشغلت هي بتضميد جراحاته الصغيرة المنتشرة على اطرافه واجزاء جسده الاخرى ومررت يدها على تقاطيع جسده الفتي القوي ليشعر هو باحساس غريب مخدر لم يشعر به سابقا. بعد ذلك قامت...
دقات الساعة تشير إلى الخامسة عصراً. قلبي يتوق إلى إحتضان أي رجل غريب. فكرت بأوليفر وبعرض مسرحيته يوم الأحد الهادئ هذا. ركبت دراجتي. ألقيت بكعبي العالي في السلة الأمامية، لأصل إلى الموعد بأسرع وقت ممكن. ربطت شعري الأسود الى اعلى، لتجنب تطايره وانسيابه على وجهي كلما هب النسيم الربيعي. فستاني من...
عادة:
تعود إلى البيت كلّ مساء.. تأخذ حمّاما.. تتعشّى.. تشاهد التلفاز.. تفتح حسابها على الفيسبوك، ثمّ تؤوب إلى سريرها، أحد ما سينام حذوها كالعادة،
وحيدة تنام، وإصبعها يدغدغ ما تحت السرّة.
تهنئة:
صباح ليلة دخلتها، جاءها الأقارب والصّديقـــات مهنّئين. دخلوا غرفة نومها مسرورين. جارتها العجوز...
عدتُ إلى سريري ورحتُ أقرأ قي (أخبار النساء)، وأرحلُ في البياض والسواد بغفواتٍ سريعة تختزلُ الماضي بكابوسٍ خانق، أو حلم سريع يتسربُ من بين أصابع الوقت.
فتحتُ عيني فوجدتُ إستا تجلسُ عند حافة السرير، تنظر إليّ بفضول كأنها تنتظر مني أن أبوحَ لها بما أفكرُ فيه الآن أو بما مرّ بي في غفوتي. وحينما لم...
سلمى يا سلمى،
يا حبيبتي أنت.
لو تعلمين ما يقترفه غيابك، منذ رحلت إلى لندن الكئيبة وأنا معتكر المزاج، لا أحتمل نفسي ولا يحتملني أحد. أساساً، ما كان يحتملني أحد سواك.
في الأسبوع الماضي تشاجرت مع الدكنجي وناطور العمارة. أهلي لم أزرهم منذ فترة، وأصدقائي كالغرباء. لا يهم، لم يعد شيء يهمني يا سلمى،...
* إلى إبتسام زغير – أم نصار – الرفيقة مع حبي واعتذاري
أبحر في يم بشرتها السمراء، في زغب الوجنتين الطفل، في استدارات جسدها الأليفة المخبوءة تحت السروال الفضفاض، والقميص العريض، والتي كاد أن يصبح لمسها أمنيةً لشدة دنوها واستحالتها. فمنذُ ليلة التحاقهما حيث قضياها متعانقين، في جوف مغارة ضيقة...
عدنا نترنح من البار أنا وأنتِ، جلسنا في ساحة الحديقة الواقعة بوسط المدينة، كانت الساعة الخامسة فجرا، ألقيتِ بثقل رأسكِ على كتفي، لتتخلل أصابعي شعرك النحاسي، كنت تعمدتِ تقصيره وصبغه كما احب، جلسنا نستحضر ذكرياتنا، نضحك حينا ونبكي حينا آخر، نتذكر أوجاعنا، هزائمنا وكيف سمحنا للعاطفة أن تموت فينا،...
الشموع حرام، مقابض الأبواب، استعمال الخيار لأغراض تتجاوز السلطة ومتطلباتها مما يودي به مقطعاً غير صالح لاستعمالات تخدش شيئاً ما وتضيف إلى الحياء أحياء وأزقة وأسماء. إن انفردت مع شيء قد يفكر يوماً أو يحتوي على أدنى تفصيل قد يوحي بلمسةٍ ذكورية فإن ثالثنا سيهرع ويدمرنا ويمرغنا . . تخيلوا يمرغنا...
إن شاهد أحدهم جارته وكانت على أتم الحشمة والسواد وبان بعض من أسنانها وشبِّه له أنها ابتسمت أو أنها كانت في صدد أن تبتسم أو أنها تفرشي أسنانها أكثر من اللازم وتستعمل ما يضفي البريق عليها فلمعت ومن لمعتها تراءى للعبد أنها ابتسمت فهل يعتبر هذا فعل غواية وهل زنت وهل زنى؟
***
الضحك ممنوع...
– بتعرفي؟ بدي أحكيلك شغلة
– احكي!
أخبرتها بعد مضي أشهر على لقائنا الأول، وكانت بضعة أيام أكثر من كافية لي كي أتيقّن من مدى العمق الذي وصلَته في أحشائي، وكنّا كلانا نعرف ذلك تماماً، ولم نعترف به بعد، ولو لنفسينا.
قيل لي بخبث: تلك الصبية لن تتعبك قبل وصولك إلى فراشها بقدر ما ستتعبك على فراشها.
–...
مسكونة بالبحث الذي أكتبه ، و سعيدة بعلنيته ، أتحدث عنه بإسهاب أمام الجميع بكثير من المتعة. حالة من الفرح البدائي تغلفني. طلبت إجازة من عملي في المكتبة. حملت كتبي و هربت من باريس إلى تونس. يجب أن أكون في هذا العالم كي أبدأ العمل. حاجة جسدية إلى هذا المحيط العربي. إلى اللغة و الناس. إلى الشوارع و...
إنّه يومي الأول بالعمل كمتدربة في شركة صناعية كبرى بالمدينة الجنوبية، كنت أستمع لدقات قلبي تختنق وأنا أتبع على مضض شابًا قصير القامة، أسمر، بشعيرات متمرّدة، تظهر مع كل حركة يفرك فيها ذقنه أثناء شرحه المُفصّل لي عن الأقسام المتعددة لطوابق المبنى العملاق. أتبعه كتلميذة مطيعة وأحرك رأسي من حين...
استيقظت مبكراً على سخونة جسده الملاصق لجسدي، تناهى إلى سمعي صوت المطر المنهمر بالخارج، لم يتوقف عن التساقط منذ ليلة البارحة، ابتسمت، شعرت بسعادة تغمرني من أحداث الأمس، لم أتوقع الإقدام على مثل هذا الفعل. أزحت ذراعه المطوقة خصري برفق، نظرت إلى قسماته النائمة، حاولت إيقاظه بالعبث في شعر رأسه،...
وقفت المرأة أمام المرآة، نظرت بحسرة إلى معالم جسدها، وقع بصرها على حلمتي ثدييها، لاحظت انتصابتهما، لوت شفتيها، أدارت رأسها ناحية زوجها، كان يغطُّ في النوم، رشقته بقرف، صوت شخيره ضاعف نفورها، أشاحت بوجهها عنه، حشرت ثدييها في حمالة صدرها، أكملت ارتداء ملابسها، سحبت عباءتها من المشجب، دلفت إلى غرفة...