سأظلُّ أعرك نهدي ماكرا
بحِرْفَةِ شاعرة
رقْطاء
و أُشكّله
غيمةً مُتْرَبَة
أو
قِطَّةً عَاشِبة
أو
لحْمةً راهبة
أو
شهْوةً طاعنة
...
أو " لا نهاية" في وعاء
فقط
لأكرع من
ذهول القرّاء
و أشباه الشّعراء
و لن أشْبَع
حتّى يسْجُدوا
أو يدخُلوها
بجُنون
آمنين
ارمِ ثيابكَ !
عُراةٌ خُلقنا
من عرسٍ ودمٍ ودمع انتظار
من خطر الموج الآخذ خطايا الأجساد
بعيداً.. بعيداً..
مُتعباً من عشق النساء
يُسيطر ولعي على شهواتِكَ
يسحقني المدّ فأترك جسدي يغرق فيكَ
الكون باهت يتلاشى في أحضانكَ
لياليَّ همزة وصل بين حُلمكَ ويقظتي
* * *
ترميني فوق اسمنت المدن الضائعة في...
ومِنْ ثمَّ، مارسوا الْحبّ
لا الْجنس، فقط الْحبّ.
إضافةً لهذا، فأنا أعني،
القبلات الْبطيئة على الثّغر،
على الرقبة،
على البطن،
على الظّهر،
العضعضة على الشفايف،
الأيدي الَمضفّرة،
والْنّظرة العائمة في النّظرة.
أعني، عناقات جِدُّ شديدة،
لنصبح شيئاً واحداً،
أجسادٌ في شِراك وأرواحٌ في صِدامٍ،
مداعبات...
لما تركت النيك حتى ضممتني = إليك إلى أن يلتقي النهد بالنهد
و دحرجتني حتى تهيج غليمتي = و تذهب عني وحشة البعد بالود
و لاعبتني حتى تراخت مفاصلي = بألطف ملعوب من الهزل و الجد
كعضي و قرصي في رقيق خواصري = و قلبي و إقعادي سريعا على الفخذ
و فركي على فرشي و فرك أطارفي = و خلع ردائي واللباس مع العقد
و...
قف واستمع ما جرى لي = في حب هذا الغزالـي
ريم رمانـي بـنـبـــــــــــل = ولحظه قـد غـــــزاني
فتنت عـشـقــــــــــاً وأني = في الحب ضاق احتيالي
هـــــــــــــويت ذات دلالٍ = محجوبة بالـنـصـــــال
أبصرتهـــا وسـط روضٍ = وقدهـا ذو اعـتــــــدال
سلمت قالـت سـلامــــــــاً = لما صنعت لمـقــــالـي...
قالت وقد لعب الغرام بعطفهـا = في جنح ليلٍ سابـل الأحـلاك
يا هل ترى لي في دجاك مسامرٌ = أو هل لهذا الكس مـن نياك
ضربت عليه بكفها وتنـهـدت = كتنهد الآسف الحزين البـاكـي
والثغر بالمسواك يظهر حسنه = والأير للاكساس كالمسواك
يا مسلمون أما تقوم أيوركـم = ما فيكم أحد يغيث...