ملفات خاصة

سأظلُّ أعرك نهدي ماكرا بحِرْفَةِ شاعرة رقْطاء و أُشكّله غيمةً مُتْرَبَة أو قِطَّةً عَاشِبة أو لحْمةً راهبة أو شهْوةً طاعنة ... أو " لا نهاية" في وعاء فقط لأكرع من ذهول القرّاء و أشباه الشّعراء و لن أشْبَع حتّى يسْجُدوا أو يدخُلوها بجُنون آمنين
وأكبّ أنفاسه عنيفا عنيفا فوق نهديّ وتغلبه شهويّة النّار وافتضاض الأسرار من زنخ المحار... فتذروه... مقتًا مقتًا عند " وردة دانتيلَّتي " الحُوشيّة الوجه الهيّن المجذوب... المخضّل بلذعة أبيضي المحروث يتضوّر... يتنشّق... يتقلّى... يتعشّق... يترشّف... يتمطّق... يتنطّع... يتصدّع... يتمرّغ حيرة...
قالتْ هيتُ لكْ قلتُ هيَّا ومزّقتُ قَمِيصِيَا كان مَلاكُ الشّرّ يسارِيَا يصلحُ قلمَ الحبرِ كيْ يكتبَ للْهِ جريدَهْ والحمامةُ غادرتِ العشَّ لتكتشفَ الأمكنةَ النّائيَهْ لم يطأْها إنسٌ ولا جانّْ إنّ الحمامةَ كانتْ على بيضِها قاسيَهْ هذه اللّحظةَ...
لَم أَدرِ أَنَّ نِبالَ الغُنجِ وَالكَحَلِ تَحتَ السَوابِغِ تُصمي مُهجَةَ البَطَلِ لَعَلَّ طَرفَكَ مِن أَسمائِهِ ثُعَلٌ كَذَلِكَ الرَميُ مَنسوبٌ إِلى ثُعَلِ لَواحِظٌ حاذَرَت أَلحاظَنا فَغَدَت بِصارِمِ الغُنجِ تَحمي وَردَةَ الخَجَلِ لَقَد تَعَدَّت عَلينا غَيرَ راحِمَةٍ فَظَلَّلَ الحُسنُ ظِلّاً...
ارمِ ثيابكَ ! عُراةٌ خُلقنا من عرسٍ ودمٍ ودمع انتظار من خطر الموج الآخذ خطايا الأجساد بعيداً.. بعيداً.. مُتعباً من عشق النساء يُسيطر ولعي على شهواتِكَ يسحقني المدّ فأترك جسدي يغرق فيكَ الكون باهت يتلاشى في أحضانكَ لياليَّ همزة وصل بين حُلمكَ ويقظتي * * * ترميني فوق اسمنت المدن الضائعة في...
وجَفَّ الزّمنُ والصّوتُ والعشبُ اللّئيم... وتصلّبَ لحمُ بوصِه المَشْهِيّ يشقُّ ثغر البياضِ الأخير نحو جوعي الأزليّ... يخرقني... يهبرني... يخبطني... ويمحوني بلا رشد ولا حَقن... ولا رفْع... ليتنزّى... قصيدا قصيدا بين حرائق نهديّ. --- --- ---
ومِنْ ثمَّ، مارسوا الْحبّ لا الْجنس، فقط الْحبّ. إضافةً لهذا، فأنا أعني، القبلات الْبطيئة على الثّغر، على الرقبة، على البطن، على الظّهر، العضعضة على الشفايف، الأيدي الَمضفّرة، والْنّظرة العائمة في النّظرة. أعني، عناقات جِدُّ شديدة، لنصبح شيئاً واحداً، أجسادٌ في شِراك وأرواحٌ في صِدامٍ، مداعبات...
أنت الأنثى.. من لهب مسبوكة ومن عبق، كفاك الموشومتان تتناوبان على الدعك بأوراق الريحان و الياسمين كلما ناوشتا سهواً خد الوردة، تدلَقان صهيل الرغبة على شريعة البياض الشفيف على الجسد تخلطان نبض الكلام باختلاجات الغنج وتقبضان على السواد المسبل عتمات جدائله على حياء اللجين! ترجان خمائله،...
لما تركت النيك حتى ضممتني = إليك إلى أن يلتقي النهد بالنهد و دحرجتني حتى تهيج غليمتي = و تذهب عني وحشة البعد بالود و لاعبتني حتى تراخت مفاصلي = بألطف ملعوب من الهزل و الجد كعضي و قرصي في رقيق خواصري = و قلبي و إقعادي سريعا على الفخذ و فركي على فرشي و فرك أطارفي = و خلع ردائي واللباس مع العقد و...
وَلِما بَدا فَرجُها جاثِماً = كَرَأسٍ حَليقٍ وَلَم يَعتَمِد سَجَدتُ إِلَيهِ وَقَبَّلتُهُ = كَما يَفعَلُ الساجِدُ المُجتَهِدُ **************** ابن إياس الكناني مطيع بن إياس الكناني أبو سلمى. شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان ظريفاً، مليح النادرة ماجناً، متهماً بالزندقة...
قف واستمع ما جرى لي = في حب هذا الغزالـي ريم رمانـي بـنـبـــــــــــل = ولحظه قـد غـــــزاني فتنت عـشـقــــــــــاً وأني = في الحب ضاق احتيالي هـــــــــــــويت ذات دلالٍ = محجوبة بالـنـصـــــال أبصرتهـــا وسـط روضٍ = وقدهـا ذو اعـتــــــدال سلمت قالـت سـلامــــــــاً = لما صنعت لمـقــــالـي...
وَإِنْ جَعَلْتَ فِي حَلِيبِ الضَّأنِ = قُرُنْفُلًا شِيبَ بِخَوْلَنْجَانِ مِنْ بَعْدِ دَقٍّ ثَمَنُ الأُوقِيَّهْ = مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى التَّسْوِيَّهْ فَشُرْبُهُ سِرٌّ لِلإِنْتِفَاعِ = بِقُوَّةِ الإِنْعَاظِ فِي الجِمَاعِ وَمِثْلُهُ زَرِّيعَةُ الجَّرْجِيرِ = وَبُزْرُ حَرِّيقٍ بِلَا تَقْدِيرِ...
هــــل بـالـطـلــول لـســائــل رَدّ = أم هـــل لـهــا بتـكـلّـم عـهــدُ ؟ درس الجـديـد جـديـد مَعْـهَـدِهـا = فكـأنّـمـا هـــي رّيْــطــة جَــــرْد من طول ما تبكي الغيومُ على = عَرَصـاتـهـا ويُقـهـقـهُ الــرعــدُ وتُــلـــثُّ ســاريـــةٌ وغـــاديـــةٌ = ويَـكــرُّ نـحــس خـلـفــه ســعــد...
فَوقَ العُيونِ حَواجِبٌ زُجُّ = تحتَ الحَواجِبِ أَعْيُنٌ دُعْجُ يَنْظُرْنَ مِنْ خَلَلِ النِّقابِ ومِنْ = تَحْتِ النِّقَابِ ضَواحِكٌ فُلْجُ وإذا نَظَرْنَ رَمَقْنَ عَنْ مُقَلٍ = تَسْبِي الْعُيونَ فَحَشْوُهَا غُنْجُ وإذا ضَحِكْنَ ضَحكنَ عن بَر = َدٍ عَذْبِ الرُّضَابِ كأنّهُ ثَلْجُ وإذا نَزَعْنَ...
قالت وقد لعب الغرام بعطفهـا = في جنح ليلٍ سابـل الأحـلاك يا هل ترى لي في دجاك مسامرٌ = أو هل لهذا الكس مـن نياك ضربت عليه بكفها وتنـهـدت = كتنهد الآسف الحزين البـاكـي والثغر بالمسواك يظهر حسنه = والأير للاكساس كالمسواك يا مسلمون أما تقوم أيوركـم = ما فيكم أحد يغيث...
أعلى