قلتُ لخودٍ ضفْتُها مرة ً = من أهل بيت الشرف الأرفع
وقد بدت ساقٌ لها خَدلة ٌ = كأنما تمشي على خروع
يتبعها ردفٌ لها راجح = ينوخ فيها أكثرُ الإصبع
يا ربة َ المنزل هل عندكم = من مَطْعم للزُّبِّ أو مطمع
قالتْ على كم أنت من شُعبة ٍ = فقلت قول القائل الأروعِ
على ثلاثٍ ضيفكم قائماً = فهل تقومون على...
بتنا ومن حركات النيك لي ولها = ما أُطْرِبت منه أجسام و أسماع
لها ترنّم شخر من تغنجها = و لي على كسّها بالرهز إيقاع
ابن يامون
الجنس في اعمال الامام جلال الدين السيوطي ص 94
نقضا لدعوى الدكتور الشريف حاتم العوني -رد الله غربته- نورد شعرا للفقيه الإمام الفحل بن الفحول مولاي أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي رحمه الله ورضي عنه، وفيه ذكر لفحولَتَيْه، فحولة شعره، وفحولة آلته، فليختر الشريف أي الفحولتين أراد، وإليكم القصيدة مع قصة طلبي لها وحصولي عليها.
أبيات في الافتضاض...
لا تنامي على الوسادة
هكذا .. اتركي فراغاً يقظاً
بين رأسكِ والحُلم.
كوني وحيدةً
مثلي الآن،
بلا أيِّ أحد...!
في وحشةِ هذا الليلِ
وحيداً
راكضاً في الصراخ .. داخل ذاكرتي
هائماً في الدهشةِ
مثل إناءٍ وحيد
تحت ألفِ غيمة.
نامي عاريةً
ولا تُخبري المرايا عن جسمكِ..
عن نهديكِ..
عن المساحةِ التي تفصلُ...
لا شيء يُشبه امرأة تَدخل البحر بِكامل ثيابها.. بِكامل وقاحتها
بكل الأسودِ الذي يَحضن نَهديها.. وأردافها.. وقُبَلِ لستُ حَبيبتكَ بعد اليوم!
بِكل الأسود الذي فيها.. بِكل الليل… بِكل لَيلها.. كُلِه.. كُلِه!
موسلين, ساتان.. دانتيل… وسااتان.. وساتان صَنعهُ لَيْل زهير مراد..
بِكل أناقة شارع “أللنبي”...
يا ليتني برغوثه أدخل في ثيابها
أرقص فوق جسمها أنساب في إهابها
وإن اصل ربوتها أهل في محرابها
أنال منها بغيتي بالرغم من حجابها
ألثمها من فرعها لمنهتى كعابها
وتاره أغدو كخال لاصق شوقاً بها
أجثم فوث خدها ارنو الى رضابها
أرشف ريقها ولو أخرج في لعابها
رضابها خير دواء للنفس مَن اوصى بها
أزلق فوق جسمها...
فاسمع صفات عرائس الجنات ثم اخـ = ـتر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا = ومحاسنا من أجمل النسوان
حتى يحار الطرف في الحسن الذي = قد ألبست فالطرف كالحيران
ويقول لما أن يشاهد حسنها = سبحان معطي الحسن والاحسان
والطرف يشري من كؤوس جمالها = فتراه مثل الشارب النشوان
كملت خلائقها وأكمل حسنها...