ملفات خاصة

عشقت للحين قينةً عطفت = قلبي بالحسن كل منعطفِ ورمت نيكاً لها فكيف به = لولا سفاهي والبدع من حرفي قلت أرفقي بالشريف فابتسمت = عن لؤلؤٍ ما اعتزى إلى صدف عجباً وأبدت كالقعب عض له = أيري علي بيضه من الأسف وصفقت فوقه تحسرني = وهو كثيف المجس كالهدف حتى إذا ما رنا له ذكري = وطال حتى علا على كتفي قلت...
أريدُ أن أنام معكِ أريدُ أن أنام معكِ جنبًا إلى جنب شعرنا متشابك فرجانا معقودان وفمكِ كما الوسادة. أريد أن أنام معكِ ظهراً لظهر لا نفس يفصلنا لا كلمات تشتتنا لا عيون لنكذب بها ولا ثياب علينا. أريدُ أن أنام معكِ حلمَةً على حلمَةً متوترة ومتعرقة ألمعُ بوهج الرعشات بينما نحن مرتخيتين يَلْتَهمنِي...
فى هذا الليل البارد من شباط لا يوجد شىء دافىء فى جسدكِ سوى مهبلكِ جلدى ساخن وجلدكِ بارد جسدى يحيط بلحم نوابذك الغائصة فيه عظام رقيقة وقضيبي تخرج منه حرارة الشهوة تمتد فى خلاياكِ فى مهبلكِ الضيق المنحسر روحى تدخل بجرعات ألمها الى روحكِ الفنية عن طريق الجنس جلوت من عليه الاغبرة والتراب وحطمت...
سأجلس جسد المرأة الحرام على نافذة قدمي وأهدهد أعضاءها غاسلاً يباسي بلهاث موادّها اللزجة التي تحتبس في فرجها/ أسألها من أين كونت هذا الإغراء الباهر ولن تجيب إلا بردفيها المصقولين كما صقلت مرآة تاريخي المنهوب فأجيبها أنا بأنها جاءت بهذا الإغراء الباهر من شدة عقم اللحظة المتدلية من ثغرة القداسة...
قلتُ لذاتِ الكعثبِ المسكِ = ولم أكنْ من أمرها في شكِ إذْ لبستْ برداً دقيقَ السلكِ = وعقدَ درٍ ونظامٍ سكِ غطِّي الذي أفتنَ قلبي منكِ = قالت ومما ذاك فقلت حركِ فكشفتْ عن أبيضٍ حبكِّ = كأنهُ قعبُ نضارٍ مكٍّي أو جبنةٌ من جبنِ بعلبك = تسمعُ فيه الدلكَ بعد الدلكِ مثلَ صريرِ القتبِ المنفكِ = أو حكِّ...
بنفسيَ هيفاءُ المعاطفِ ناهدُ = أروادُها عن نَفسها وتُراودُ وقد عذلتها العاذلات وإنما = عواذل ذات الخال في حواسد شُغفتُ بها حبّاً ورمتُ وصالَها = ورامت وصالي والقلوب شواهد إلى أن خلَونا للعِناق وقد دَنا = محبٌّ لها في قُربه مُتباعِدُ وقد سكنَتْ عنَّا الوشاة ُ وأبلَسَتْ = كما سكنت بطن التراب...
العانس الجميلة تلك التي ترقد على بيضتها العتيقة في نهاية زقاق الحرب مباهج حلمتيها متوثبة لاقتناص ذكورة ضالـّـة وشطآنها بانتظار الفلفل الهندي أجلتها الحروب إلى خميس لا يأتي وهلهولة مخنوقة قبل الأوان منذ غباء ورطة البسوس وحتى غروب الدورة الشهرية لجزيرة العرب وهي معزولة في متحف القبائل تلك الخرزة...
أسيرُ مبتسماً قادم إليكِ بنكهة الحلم على صدري أحمل حقائب الوله لأمنحك لونَ النغم المشتعلِ بفوضى سرابي لأفيق أنوثتك بكل ما أوتيت من عشق أنتعلُ غيوبة الأمنيات المضطجعة على قيد الانتظار وعقارب الوقت المتجمد تراقص عود ثقابي رغبة مستعرة ثورة بيضاء مرتعش خجلاً صادحا موال جسدك ماذا لو غرقت بضبابي ...
إلى سلوى حمّالةُ الصَّدرِ مالتْ فابْتَدى الفَجرُ = يا ليتَهَا وَقَعَتْ حتّى يُرى الزّهرُ ولاحَ في كتفيكِ الثَّلجُ مُنشَرِحاً = بيضاءَ كنتِ وفيكِ الماءُ والجمرُ وقفتُ قربَكِ لا أُخفِي صدى شَغَفي = بما استفاقَ،ولا يَقوى بيَ الصّبرُ أَشَرْتُ للشّامةِ السّمراءِ إذ بَلَجَت = فقُلتِ في خجلٍ قد مسّهُ...
عن ساقيكِ اللّتين تطأطئانِ العشبَ فيتحوّلُ إلى بيانو عن شربةِ الماءِ الّتي جفّفتِ الحقلَ والأغنيةِ الّتي نُثِرَت كحبّات قمحٍ ذهبيّةٍ من فمِك فمُكِ المعجونُ بالنّوارسِ والنّاياتِ عن الموتى الّذين يفترشونَ دفاترَكِ كلّما قرّرتِ أن تكتبي شعراً عن شَعرِكِ الّذي هوَ محاولةٌ لقلبِ العالمِ على رأسِه...
دعني أمر إلى قلبك ليس لي سبيل في الوقت الحالي إلا الوجود فيه أحتمي من براكين النظر المنتشرة من حولي أحتمي من جوع البشر إلى جسدي وأحتمي من مطر غزير يهطل بين ساقيّ دعني أمر إلى قلبك فأنا لدي العنوان القديم اعلم ممراتك السرية وطرقك الغارقة بحليب وعسل مصٌفى دعني أمر من هنا.. من بين شفتيك كي تلثم كل...
لستُ أدري منْ أينَ أبدأُ حينَ نختلي معاً، للمرَّةِ الأولى. وما أدراكِ ما المرَّةُ الأولى، فيها نولدُ منْ جديدٍ، فنبدأُ نشوتَنا البكرَ، ممتلئَيْنِ غبطةً طازجةً، وفرحاً ابتكرناهُ لتوِّنا، وقدْ مزجْنا ملامحَنا معَ طعمِ الملوحةِ الَّتي ننتظرُها، ملوحةٌ ليسَتْ كأيَّةِ ملوحةٍ، ونشوةٌ ليسَتْ كأيَّةِ...
اتخيل اني أعانقك وانا عارية ما بين الصدر و العين سرب يمام يغني أغاني الحرب يهاجر إلى مسقط رأسه جنوبا و يلتحق بمليشيات العدو ليضع لغما في ثكنة منخفضة شفتي على شفاهك و إسمك على البندقية ألفظه ، حين يطلق رصاصة الرحمة و أشبك أجنحتي على صنارتك و يغمى علي الليلة انت في حضـني سمكة نزقة تنزلق بخفة...
‏أوإذ رأى ما رأى أطرقت وضمت وجهلت . إجلسي أرجوك بهذين الحقلين المحروثين بقرني ثور سأضمن القطاف . إجلسي وباعدي, قليل من الهواء للغصن المنحني بكمثراه. اللؤلؤة في الأنف نجمة الذهب الضئيلة تشع تحت النظر المستقيم . أيتها الفائقة النمش يا بدوية البرد باعدي قليلا ليصل الهواء إلى الكمأة التي تنبلج تحت...
1 ما أن تملأ صورتك الشاشة، حتى يبدأ قلبي بالتبخر. 2 كأن في صوتك أمواجاً تسحبني إلى الغرق في الجمال. 3 لا تغلقي الهواء بوجهي. دعيني أطاردكِ في حدائق الموبايل وأحلم بالعنادل. 4 ما لون هواكِ في الموبايل ليتلطخ قلبي بكل ذلك الطلاء الأرجواني . 5 قد تلحق أو قد لا تلحق . اللحمُ على النار...
أعلى