لم أقرأ لأحمد العارضة ديوانه الأول ولكني قرأت له ديوانه الثاني "خلل طفيف في السفرجل" الصادرة طبعته الأولى عن دار الفارابي في العام ٢٠٢٢ الذي تأخر إصداره على ما يبدو ثلاثة عشر عاما، فالإهداء موقع بتاريخ ٢٠٠٩، ولا أعرف سبب هذا التأخر. أيعود إلى سوق الشعر في زمن الرواية أم إلى أحمد نفسه مانحا نفسه...
إن كتاب هوارد كايجيل "عن المقاومة" كما يشير عنوانه الفرعي، هو محاولة لتطوير "فلسفة التحدي": وهو المشروع الذي يسعى الكتاب إلى تحقيقه من خلال مجموعة من التأملات النقدية حول مجموعة واسعة من الكتاب والفلاسفة والحركات المرتبطة بالمقاومة السياسية. إنه كتاب غني بشكل غير عادي، واختيار كايجيل للنضالات...
Marina De Van
في مقابلة مع كريستي ماكدونالد، بعنوان تصميمات الرقصات، يؤكد جاك دريدا أنه لا مكان للنساء إلا في الانزياح le déplacement (ماكدونالد، دريدا، 1982، ص 69). المكان، بمفهومه على أنه موضع ثابت، نقش في مكان معين، هو سؤال، في عبارة "مكان المرأة la place de la femme "، يتعلق بالانتداب...
( إن مصدر الهايكو هو الإثارة التي يمكن لأي شخص أن يشعر بها في حياته اليومية ,
إذا وجدت شيئا جديدا و لو كان صغيرا , فقد يصبح مصدرا للهايكو – كازوكو
نيشيمورا )
( 1 ) – ناتاليا كوزنتسوفا / روسيا
ثمة صبي جالس على كرسي مدولب
يحدق في طائرة ورقية ترتفع متحررة
في الأعلى حيث السماء بلا نهاية
***
( 2 ) –...
عرض /محمد عباس محمد عرابي
ابن خلدون ناقد للباحث وهيرسالة ماجستير للباحث بندر بن رفيد العتري إشراف الأستاذ الدكتور عام 2012م من قسم اللغة العربية – كلية الآداب والعلوم جامعة الشرق الأوسط
وقد هدفت إلى:
*بيان دور ابن خلدون في ميدان النقد الأدبي في زمانه
*بيان جوانب التجديد في ميدان النقد الأدبي...
بقلم : سري القدوة
الخميس 31 تشرين الأول / أكتوبر 2024.
أنه وعلى الرغم من وقوف أمريكا مع إسرائيل إلا أن الأخيرة تشعر بالعزلة العالمية لتجد نفسها في مواجهة العزلة الدبلوماسية المتزايدة بسبب حربها في غزة، وبرغم من ذلك فان حكومة الاحتلال المتطرفة باتت غير مهتمة بما يقال عنها او بما وصلت أليه...
يحدث أن أعاهد نفسي
بأن أُطفئَ ضجيجَ السؤال،
وأمنحَ الصمتَ…
ما يشتهي من البكاء.
أتراجعُ
قليلاً.. قليلاً
خطوةً،
خطوتين،
يدخلُ الغيابُ
على شكل مصادفةٍ.
أفتحُ له نافذةً أوسعَ،
يراقبُني،
متلبّساً نزق الحنين
ويدعوني إلى عمقه بلا ملامةٍ.
أُخفّفُ من ثقلِ القرب،
أعيدُ ترتيبَ الظلِّ حولي،
ويبقى القلبُ،...
بيان أول نوفمبر 54 عبّر عن إيديولوجية ثورية كاملة
احتلال الفرنسي للجزائر عن غيره بأشنع الأساليب الاستعمارية، فمنذ أن وطأت قدمه البلاد عمد إلى استعمال القوة و أساليب القهر و التعذيب و الإبادة و قتل الروح المعنوية في المواطنين، و مسخ كل ما هو وطني، فقد عكس التعذيب عنصرية فرنسا و معاملتها البشعة...
لا أظن أن حديث المبدع عما كتبه خلال ما ينيف عن ستة عقود من حياته سيضيف شيئا إلى ما سطره في سياقات متحولة، تشمل وعيه وهويّته كما تشمل سيرورة التبدلات المتسارعة التي عرفها العالم خلال نهاية القرن الماضي ومطلع القرن الواحد والعشرين. لأجل ذلك اسمحوا لي أن أتحدث عن جانب مجاور للنصوص الأدبية والنقدية...
الرصيد في بنك الشوق تم سحقه كذبابة،
لاتفرز عسلا بل حامضا مبيدا للشعور،
تتسلق مصعده بنهدين مرتجفين،
النسيج بساط لانهائي للعزلة،
يفرش سجن الكلمات بالألغام،
ويطلق سراح الطلقات المحررة
من رصاص الأسئلة العجاف،
كترددات تصدر من ذبذبات موج امرأة
تنذر بالإنهيار عند انطلاق أول سيلفي
في محطات التجميل...
لم يكن لصوت عجلات القطار على قضيبه ذاك الوقع المعتاد في نفسها.
ها قد غلبتها غفوة مفاجئة، كانت تقاومها طوال ساعات.. فاستسلمت لها ساندة رأسها على ملجأ عينيها الوحيد هنا، على النافذة الزجاجية المجاورة لمقعدها.
استيقظي، استيقظي، استيقظى فى سلام
يا سيدة السلام... يا إلهة الحياة
يا جميلة فى الجنة...
عرف العرب قديماً قيمة المرأة ومكانتها، ولذا كان يسمو موضعها بسموّ المجتمع العربي. كان للمرأة الكثير من الحرية، وكانت تمتلك المال وتتصرف فيه كما تشاء، ففي عزّ ازدهار التجارة والشعر في العصر الجاهلي، كانت كلّ من خديجة بنت خويلد والخنساء تنشطان بهذين المجالين وتزاحمان الرجال.
وقد ساند الإسلام هذه...
بداخلى جرح لا يندمل أبداً، وثمة موسيقى تبحث عن عازف!
هكذا بدأت كلماتها وهى تلوح لى بيدها البضة الصغيرة، ثم جلست أمامى على الكرسي الهزاز المجاور للنافذة، وأخذت تنظر طويلا نحو السماء الغائمة فى منتصف النهار .
أخذت تنظر وتتمعن فى الغيوم ، وبعض السحابات السوداء تسير ببطء شديد فتخفى وراءها ضوءً...
كُرةُ القدَم في الدّوّار، أو عندما أُعجبَ أبي بضَربة مقصّ ولد القاضي: أو اتّا شتّي ولد القاضي كيدَار ليها وْوْ؟
لقد كان لكُرة القدَم نصيبٌ كبير في أنشطتنا الطّفولية القرَوية . إلى جانب القيام بكل المهامّ العمَلية والتّرفيهية خلال عملنا اليومي . لا أتذكّر اليوم الذي تعرّفتُ فيه على كُرة القدم...
أوغل الليل ، فتسلقت السور من جهة بيت دسوقي ، بعد أن تأكدت من عدم جلوسه بالشرفة كالعادة ، فمنذ أن أحيل الى المعاش وهو لا يبرح شرفته الا نادرا ، بل يقضي معظم وقته جالسا فيها ، يتصفح الجرائد ويتلصص على الجيران.
وبالطبع كان دسوقي يرصد كل ما يجري بيني وبين سوزان من اشارات نتواعد بها على اللقاء أو...