الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع
العامية الجديدة وأدب الشعب
العامية هي أدب الشعب، وتراث الأجيال الذي يحكى التاريخ ليعرف العامة من البسطاء والمهمشين، والحطابين في الجبال، والعمال، والمثقفين تراث الأمة العريق، وإبداعها، وثقافتها. فالعامية المصرية الشعرية تجسد الواقع، وتؤصل الماضي، وتستشرف المستقبل...
الملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع
العراق وربات الشعر والجمال
نشأ الشعر في العراق بين أحضان حضارة دافئة، تحتضن التاريخ والعبق البابلي الأسطوري، وتصب فيوضات الجمال على أرض المعنى واليقين والبرهان، تستلب الروح، وتخمش حواف القلوب، فتنطلق الموسيقا على شاطىء الرافدين، بين دجلة والفرات-هناك- عناق أثير،...
لو كنت غيمة
أنا لا أتبعك ،
أتبع خطواتك فقط
أنا لا أنظر إليك
بعينين جاحظتين
أنا أقوم بالنظر
إلى البعيد فقط ،
هل هناك سحب كثيفة ،
في السماء؟
أنا أعرف كم تحب الأمطار
لو كنت غيمة ،
لأسلت دموعي كلها ،عليك
تظهر في كل أحلامي ،
لذلك لن أنم .
أنت معي،
تحت جلدي،
لذلك سأنزعه .
أنت في كل أفكاري ،
لذلك...
يشرف الملتقى الإفرو آسيوي للإبداع بوجود قامات كبيرة ، وأسماء لامعة أعطت للإبداع والثقافة العربية الكثير، ومن بين هؤلاء الكبار نقدم لكم اليوم واحدا ممن أثروا الثقافة المصرية والعربية، وقدموا الكثير، إنه الشاعر والناقد والصحافي والروائي القدير الكبير أ. / مختار عيسى نائب رئيس اتحاد كتاب مصر...
... آه، ما أقل شأن القصائد عندما تكتبها في مستهل حياتك. لا بد لك من الانتظار وتكوين حسٍ وجمالٍ لأجل عمر كامل، ولعمرٍ طويلٍ إن أمكن، وعندئذٍ، في نهايات النهاية، ربما تَسَنَّى لك أن تكتب عشرة سطور جيدة. لأن القصائد ليست، كما يظن الناس، مجرد عواطف (العواطف تتكونُ لدى المرء منذ بدايات البداية) –...
وليه صبري عليك طوّل
ومتحمل كتير ياما
وجوا جفوني متخبي
دموع حيرة على ملامة
بحبك بس مش حاسس
بأي إشارة وعلامة
وطعم الحب جوايا بطعم الصبر
يمر بمر من مروا بلا سلامة
وبسأل كل يوم نفسي بألف سؤال
صحيح جواه حنين ليا؟
صحيح بيخاف في يوم ابعد؟
ونفسه في يوم يكون لي البدر... وينور لياليا؟
وصادق أد ما بيوعد...
لا يحتاج القارئ إلى جهد كبير ليدرك أن مدونة الشعر التونسي الحديث تنطوي على أزمنة شعرية كثيرة، تكشف مجتمعة عن تنوع الشعر التونسي وتعدده. وتصورُ على وجه الخصوص تردده بين قديم لا يريد أن يختفي تماماً، وجديد لم يتمكن من الهيمنة على الساحة الشعرية هيمنة كاملة.
ثمة في هذه المدونة قصائد بقيت...
كان الأمر خطأ منذ البداية
كانت المشيئة ثمِلة
كلمة كُن
التي امضت ثلاثة أيام دون نوم
نعِسة قليلاً
لهذا لم اولد كما خطط العشب والبحر
والشعر النبيل
مثلاً كان ينبقي أن اولد لأب
معتوه
عالق في تفكيك الرمل
كعالم اركلوجيا احمق
او كاتب،فقد حبيبته منذ أكثر من حرب
وتزوج اُمي مجاملة
لأنها استطاعت أن تطيل...
عرض /محمد عباس محمد عرابي
القاضي شريح(ت78هـ)أصله من بلاد فارس ولد بحضرموت وينسب لقبيلة كندة،اليمن30 ق هـ -592م تقريباً وتوفي 78 هـ -697 م في الكوفة، العراق قال عنه علي بن أبي طالب "رضي الله عنه"«شريح أقضى العرب». ولاه عمر بن الخطاب القضاء فقد كان له رؤية في الرجال وفراسة تكشف له عما وهب الناس...
بقلم : سري القدوة
الأحد 14 تموز / يوليو 2024.
في ظل تمر القضية الفلسطينية بمحطات صعبة للغاية يستهدف فيها الوجود الفلسطيني، من خلال واحدة من أبشع الهجمات الممنهجة والمستمرة على شعبنا، بقصد تصفية وجوده في قطاع غزه والضفة الغربية والقدس، وكذلك في ظل حرب الإبادة في غزه والإعدامات الميدانية...
ليس هناك أقسى من فقدان الذاكرة. لا أعني ذاكرة الإنسان عندما يصاب بالخرف أو الزهايمر أو غيرهما من أدواء الذاكرة، بل ذاكرة المجال الذي يتفاعل فيه الإنسان مع محيطه.
منذ أزيد من عشر سنوات، نشرت مقالة حول أسبوع الجمل بكلميم في مجلة تراث بالإمارات. وآلمني ألا أجد رصيداً محفوظا في أرشيفات السلطة التي...
ذاهب نحو المساء..
محمّلا بالكلمة النيرة
على كاهلي أحمل الأمل..
أحرك الضوء في داخلي..
لأعرف أن طريقي سالمة في غرفة الإنتظار..
ذاهب نحو المقهى..
أختار طريقي.
وأسير في انتظام بعيدا عن الضجيج المزعج..
أمارس الهدوء..
أدع وقتي يمر في ممرات العيون المنتظرة..
الواقفة على جنبات المرور.
يسكنني الفرح في...
عرض محمد عباس محمد عرابي
مرجعيات المديح وأثرها في المدونةالبلاغية والنقدية كتاب للدكتورة زهور سرحان عمر القرشي عن نادي الطائف الثقافي الأدبي بالاشتراك مع دار يسطرون بجدة ( 1445هـ - 2023م )وهو يقع في 240صفحة من القطع المتوسط
وفيه تم بيان أنه حملت قصيدة المديح في الشعر على اختلافها وتنوعها،...
في صباح مثل تلك الأصباح التي يستبدل فضاؤها بنباح الليل شقشقة النهار، من نومه ينهض خميس ، لم نكن في حاجة الآن لذكر اسمه لكن على كل حال كان على خميس بسيوني أن يغادر ضيق شقته المبعثرة سريعا، في الحارة الناعسة تسابق خطاه المسافات فبلوغه الشارع الرئيس يستغرق ربع الساعة سيرا على الأقدام عبر الحارات...