نصوص بقلم نقوس المهدي

بقلم : سري القدوة الخميس 21 كانون الأول / ديسمبر 2023. استمرار مجازر الاحتلال الدموية تتواصل كل يوم والفلسطيني أصبح يتابع مشاهد الدمار ورحيل الشهداء بكل حصره وألم ولا يمكن ان ينسى أبناء الشعب الفلسطيني ما خلفه هذا العدوان الدموي البشع من مجازر الاحتلال في قطاع غزة والتي...
عليَّ أن أحتفظ بمشاعر إضافية في جيبي فلا أحد يعرف كم مرة سيظهر شخص يحتاج إلى مشاعر بشكل مفاجئ لا أحد يعرف. الطفلة التي قابلتها على الكورنيش تبيع ترمس والتي جلست بجواري تشكو من قسوة أمها ومثل روائي بارع ومحترف صارت تسرد الحكاية بالتفصيل الممل والمذل والقاتل وددت لو قلت: "أرجوكي، توقفي عن...
هيبوليت فلاندرين، شاب عار ٍ يجلس على شاطئ البحر، 1836 " ستركز ليا سيمون أليجريا، الكاتبة ومؤلفة كتاب "الفن الكبير" (Flammarion)، بانتظام على العمل الذي يبهر - لأسباب وجيهة أو أقل وجيهة - ويشكل الفن. هذا الأسبوع: الشاب العاري لـهيبوليتفلاندرين. " نحن نعرف هذا العمل... هذا الوضع المألوف الذي...
ينظم منتدى الفكر والثقافة والإبداع موعدا ثقافيا على شرف الأستاذ الدكتور مصطفى يعلى يتناول إبداعه القصصي، بمشاركة الأساتذة هدى أنقار، محمد العمراني، عبدالله بديع، وتسيير محمد المسعودي، مساء السبت 23 دجنبر 2023 على تمام الساعة السادسة مساء، بمقر المديرية الجهوية للثقافة بطنجة العالية..
لِكُلٍّ مِنّا مَسافةُ صِفْرِه ونحن نُقارِع صُروف الدَّهر، ثمّة مَنْ يقْصِف من مسافة الصِّفْر شُبّاكاً أوتوماتيكيا ببطاقة بنْكية، فيَرْتدُّ صريعاً بصِفْر درهمٍ هذا يومُ كَشْفِ الحِساب ! وثمّة حُكومة كالتي ابتُلينا بشَظفِها في العيْش، تجد أنّ أنْجع طريقة لِوضْع اليد من مسافة الصِّفر في جيوب...
في رواحه وعودته متبضعا من السوق، كل يوم وطوال سنوات ضنك الحصار، يتوقف عند الكشك الذي أتخذته سكنا وفي الوقت نفسه، عملا لبيع لعب الأطفال المستعملة، يشتري مني عددا من اللعب، وقبل أن يدفع ثمنها، يسألني ذات السؤال في كل مرة: كم سعر قنينة العرق اليوم؟ وحين أخبره، ينقدني ضعف ثمن ما اشتراه، ويمضي مقهقها...
سأحاول مناقشة بعض المقولات الرائجة، والتي تأسس عليها وعي جمعي لأجيال متتالية، أوصلنا إلى هذه الحالة الكارثية.. وهي المادة المتداولة في أغلب النقاشات الدائرة أثناء الحرب، ومن المرجح أن تتكرر في كل حرب، وأن تستمر لسنوات طويلة. أولى هذه المقولات «لا يفتي قاعد لمجاهد»، ومن يروجون لهذه المقولة لا...
193 / الأديب سعيد العريان محمد سعيد أحمد العريان .. من مواليد قرية محلة حسن مركز المحلة الكبرى عام 1905 م. ، وهو ابن الشيخ أحمد العريان المدرس بالأزهر والمسجد الأحمدي في طنطا وكان من زعماء وخطباء الثورة العرابية حيث هرب من الإنجليز بعد الثورة إلى الغربية مستخفيا فيها ، ويرجع في نسبه إلى جده...
قالتْ رأيتُكَ مشغولاً بأبياتي و الشِعرُ عِندكَ موصولاً بآهاتي ما بالُ بيتِكَ لا معنى يُساندُهُ كالطيرِ في الأفقِ مقصوصُ الجناحاتِ أرى قوافيكَ قد أرعشْنَ في هزلٍ و البيتُ عِندكَ منكوءُ الجراحاتِ قلتُ اعذريني فبوحُ الحُبِّ أكتمُهُ علّي بذاكَ الهوى أشفي عذاباتي شطري وحيدٌ فلا عجزٌ يتممهُ و البحرُ...
تقديم سعى عبد الحكيم راضي في قراءته لكتاب "الوسيلة الأدبية إلى العلوم العربية " إلى إثبات أن حسين المرصفي، في تعامله مع التراث، لم يكن تقليديا بل كان صاحب موقف نقدي؛ ينتقي وينتقد. ويبدو أن الباحث في هذه القراءة يسير على نهج آثَرَ السير عليه منذ دراسته السابقة "النقد العربي وشعر المحدثين في...
صديقان عزيزان من أصدقائي ,داهمهما الموت في أيام شهر واحد . أحدهما معلم أديب , والآخر محام وأديب أيضاً.لم يرغب أحد من أسرتيّ الفقيدين , لا في الالتحاق بشقاء الكتابه , ولا بالانضواء إلى الأسرتين قررتا في الأسبوع المنصرم أن تهدياني "مشكورتين" كتب مكتبتي المرحومين .أقبلت على الهدية بالقليل من...
قاسم .. ! تُرى .. أين أنت .؟! أنا لم أنسك خلال هذه السنين .. الطويلة كاسوار المقابر .! دائماً اسأل عنك العشب واكوام التراب .! أأنت حي بعكاز وهيئة وذكريات .!؟ وهل تزوجت ولك خيمه واولاد !؟ هل حججت !؟ ام قتلوك على مداخل تلال الصفيح !؟ ام يا قاسم لم تكبر .. واختبأت عند العاشرة !؟ فلما تزل ...
نتابع احتفاءنا الذي كنّا قد بدأناه في مقالنا السابق باليوم العالميّ للغة العربية فنبيّن التطوّر الكبير الذي طرأ على العربية الفصحى مع ظهور الإسلام، فنقول: جاء الإسلامُ، والعربيةُ القُرشيّة الفُصحى هي لغةُ القوم الأدبية والرسميّة التي يعتمدونها في نِتاجهم الأدبي، والشِّعريّ أوّلُه، وفي علاقات...
الشاعروالزجال والكاتب الإذاعي الشهير طاهر أبو فاشا (1908م -1989م) محافظة دمياط محافظة ولادة للمبدعين والشعراء والأدباء والكُتاب؛ فمنها الدكتور شوقي ضيف والشاعر فاروق شوشة، والدكتورة عائشة عبد الرحمن، الكاتب سمير الفيل، مصطفى الأسمر، ومن أبرزهم الشاعر والكاتب والزجال طاهر أبو فاشا...
أعلى