(1)
يوليو/تموز 1944
عزيزتي ماريا .. لديّ موعد عمل في حدود الساعة السادسة والنصف مساء مع الناشر مونتي كارلو داخل مقر»دار نشر المجلة الفرنسية الجديد» ــ غاليمار في ما بعد ــ وانطلاقا من هناك سنذهب بالتأكيد إلى شارع «سيرانو« المتواجد في زاوية من طريق «رودو باك» وكذا جادة سان جيرمان، سأنتظركِ هناك...
تاريخ: 22 ديسمبر 1849
أخى يا صديقى العزيز!
لقد حُسم مصيري! لقد أدانونى بأربع سنوات من الاشغال الشاقة فى سجن سيبيريا. وبعد الخروج من السجن سوف اصبح مجندا محروما من الحقوق المدنية بما فيها حق الكتابة لمدة ست سنوات.. سوف اروى لك القصة من أولها. لقد نقلونا الى الساحة العامة لسجن القلعة. وهناك...
"عزيزي أنيس منصور..
مقالك نموذج يجب أن يوضع تحت أعين من يمارسون النقد، والنقد أحيانًا أصعب من التأليف. لأن التأليف يعتمد في الأغلب على ذات المؤلف وشخصيته ومواهبه. أما النقد فهو ذاتي وموضوعي، والموضوعية فيه أن الناقد الحق لا ينظر إلى المؤلف نفسه فقط، بل هو يحيط بالعالم الثقافي كله الذي يعيش فيه...
إلى الأستاذ عبد الله الملحوق
ليست (Expressionist) اسم فاعل من ( Expression ) ولكنها نسبة من ( Expression ) كما تنسب Artist إلى Art، وقد تواضع أصحاب المذاهب على النسبة إلى المصدر فيقولون مثلاً:
1 - التصوّريون ( Conceptualists ) ، وكان يسميهم أبن رشد " المشبهة" فعدل المحدثون عنها لأنها اسم...
براغ، 9/5/1978
أخي الحبيب يوسي.
بما أنني أعرف صدرك الواسع، فإنني أنتظر منك أن تصفح عني لتأخري – هذا الزمن الطويل – في الرد على رسالتك الرفاقية - من القلب للقلب - والمؤرخة بتاريخ 20/3/1978. والحقيقة أن أحد الأصدقاء وعدني بالبحث عن المواد التي طلبتها. ولكن، حتى الآن، لم أتلق هذه المواد وذهب...
أخي حسين
شكراً لك على مقالك حول وفاة صديق الشباب أكرم الوتري، رحمه الله.
الخبر وقع عليّ وقع الصاعقة، رغم علمي أننا كلنا نسلك نفس الطريق، آجلاً أم عاجلاً.
ولشد ما إنفعلت لمرأى صورة غلاف “الوتر الجاحد” التي أرفقتها. ولهذا الغلاف ذكريات. كنت طالب ثانوية، وأذكر أني ذهبت مع المرحوم أكرم إلى باب...
Je suis heureux chaque fois que naît au Maghreb quelque chose qui lui ressemble intimement, secrètement issu de sa gestation contrariée et qui le recrée dans sa substance perdue, dans ses espoirs massacrés. Votre entreprise littéraire, vous ne l'avez pas voulue délibérément telle, mais vous en...
الشاعرة العزيزة فوزية العلوي
كيف أبدأ رسالتي هذه… هل أقول لك مثلا مساء الثورة أو مساء الحرية أو بكل بساطة مساؤك تونس… نعم تونسنا الخضراء…. قرطاجة التي اغتسلت بمياه البحر و تكحلت بدماء الشهداء و انتفضت من الرماد كائنا خرافيا يكسر القيود و يدحر الناهبين و الطامعين و يقيم مشنقة للخونة...
04 - 12 - 1933
إلى الأستاذ الزيات وإلى أدباء الرسالة.
سيدي الأستاذ
أنني (وإن لم أتشرف بمعرفتك) أمت إليك بصلة الرحم. فأنا من صغار أسرة أنت من كبارها. ولي عليك حق الصغير على الكبير. يسأله ويفيد منه. ويلح في هذا السؤال ويناقش من أجل هذه الفائدة. ويكون فيسؤاله ومناقشته واقفاً عند حد الأدب،...
الإثنين 18 يوليو 1938
سيدي العزيز الدكتور طه بك
أشكرك على مساعدتك القيمة وعلى لطفك الذي لن أنساه.
لم أسمع بنتيجة مسعاي بعد وقد كتبت اليوم أسأل. على العموم إذا حصلت على الوظيفة فسوف أكتب لك بذلك.
هذا وأتمنى لك إجازة سعيدة.
وأرجو أن تتقبل تحياتي واحترامي،
المخلص مصطفى مشرفة
1 ماي 1947
إلى صديقي خليل مطران
تحية زكية خالصة إليك أيها الصديق الكريم من صديق تعرف مكانتك في قلبه ، ومنزلتك في نفسه ، وتعرف إعجابك بخلقه العظيم إكباره لادبك الرفيع ، وإعلانه في كل قطر زاره من أقطار الارض في الشرق والغرب ، و إلى كل متحدث تحدث إليه في الشعر من الشرقيين والغربيين ، أنك زعيم...
حضرة صاحب العزة الأستاذ الجليل الدكتور: طه حسين بك عميد كلية الآداب بالجامعة المصرية
أتشرف بإبلاغ عزتكم شكر لجنة ترقية المسرح المصري وشكري الخاص لما تفضلتم به على الفرقة القومية المصرية من التحفة النفسية بإهدائكم إليها ترجمتكم لقصة أنتيجون احتسابا لخدمة الفن ونشر الثقافة المسرحية.
وقد عاق عن...
إلى الصديق الشاعر المغربي المبدع والإنسان الوديع محمد علي الرباوي:
ظننت منذ قراءة الجملة الأولى من حديثك عن اللحن، أن الأمر يتعلق بالموسيقى الشعرية التي يتسربل بها شعرك المموسق الجميل ، فقد خرقت أفق انتظاري منذ هذه الجملة . وحين مضيت في القراءة ، أدركت أن الأمر يتعلق باللحن اللغوي. ففي بعض...
* ترجمتها عن الصينية: يارا المصري
الرسالة الأولى: من قو تشنغ إلى شِيَا يي
لم أنتبه لوجودك حين كنتُ أشتري التذاكر، لكنِّي أظنُّ أننا كنا قريبين للغاية لأنَّ مقعدينا متجاوران. هل رأيتُكِ حين انطلقَ القطار؟ لقد كنتُ أتحدثُ مع أحدهم، وكأنني أهربُ من فراغ، من امتدادِ أشجارٍ منعشة. وحين وصلنا إلى...
8 يونيو 1936
إلى صديقي أحمد أمين
أخي العزيز:
قرأت فصلك الأخير الذي تناولت فيه النقد فصورت ما رأيت من ضعفه، والتمست له العلل والأسباب. وما أكثر ما يمكن أن يتصل بيني وبينك من الجدل لو أنني وقفت عند هذه القضايا التي أرسلتها إرسالاً، وحكمت بها على النقد قبل عشرين سنة، وعلى الأدب الآن! ولكن الفصل...