رسالة

06 - 10 - 1947 حضرة صاحب العزة عميد كلية الآداب. تحية واحتراماً. قرأت الرسالة المقدمة من محمد أفندي خلف الله لنيل الدكتوراه وموضوعها (الفن القصصي في القرآن) والتي تفضلتم فأحلتموها على لقراءتها وإبداء الرأي فيها. وقد وجدتها رسالة ليست عادية بل هي رسالة خطيرة أساسها أن القصص في القرآن عمل فني...
28 - 07 - 1947 إلى الأستاذ إبراهيم عبد الستار: لست أنكر شاعرية الأستاذ محمد حسن علاء الدين، ونشيده الذي نشرته (الوحدة) الغراء، لا شك في قوته، ولكنه لم يلحن، ولم ينشد، ولم تقره لجنة مسئولة فليس يكفي أن يشهد له أديب أو أن تقدمه جريدة وإنما المعروف في مثل هذا الموقف أن يعلن عن مسابقة في الموضوع...
28 - 07 - 1947 إلى الأستاذ محمود الخفيف كأن قارئا للقرآن يطوف بالبيوت وكأن له من وراء ذلك اجر فكأنما سدت في وجهه أبواب العمل فلم يجد إلا هذا رزقه الله ولدين وبنتا، فعلم الأكبر ما استطاعت ذات يده أن تمده حتى حاز كفاءة التعليم الأولى وعين مدرسا بالمدارس الإلزامية كان يضع فيه أمله في المستقبل...
21 - 07 - 1947 إلى الشيخ أبي العيون: يا سيدي: قرأت حديثك المنشور بمجلة آخر الساعة، ورأيت صورتيك المعلنتين مع هذا الحديث. فما الحديث، فلا غبار عليه، ولا شية فيه. وأما الصورتان، فعليهما ما عليهما، وفيهما ما فيهما! وأنا أعرف أن الصورتين ملفقتان. وذلك واضح لكل ذي عينين؛ ولكن ذلك لا يغير من...
14 - 07 - 1947 إلى الأديب محمد الديب: يا أخي. أنا لا أوجب على كل قارئ أن يكون عنده نسخة من كتاب (العواصم من القواصم) ولكن أوجب على كل قارئ للرسالة في مصر أن يكون عنده الداعي إلى البحث عن الرجل الذي جعله ينطق العربية، ويديه بالإسلام، وجعل بلده (بلد الأزهر) و (مقر جامعة الدول العربية)، وصاحبة...
02 - 06 - 1947 سيدي الأستاذ العقاد: لو لم تكن حبسة المرض قد حجبت الأستاذ الجليل أحمد حسن الزيات لجعلته الخصم والحكم في كلمتي هذه ولسرني منه أن يرميني بالدواة والقلم والرسالة ولكن لأمر ما لجأت إليك أيها الأستاذ الكبير وأنت عندي شيخ النقد النزيه وعصارة الأدب في هذا العصر. قرأت كتاب (دفاع عن...
19 - 05 - 1947 إلى الأستاذ علي الطنطاوي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد، فإنني من المعجبين بك وبما تكتبه، وبهذا الأسلوب السهل السلس الذي يجرى من النفس مجرى الطبع والذوق السليم. هذا أما من حيث مناقشتك للآراء فهي مناقشة القاضي العدل الذي ينظر إلى كل شيء فاحصاً مدققاً ثم يناقش على أساس...
05 - 05 - 1947 أهدى الأستاذ حبيب الزحلاوي مجموعة قصصه (شعاب قلب) إلى الأستاذ محمد فريد أبو حديد بك، فكتب إليه الكتاب الآتي: تحية طيبة وبعد فقد تفضلتم فأهديتم إلى مجموعة قصصكم (شعاب قلب) وتوفرت على التمتع بقراءتها ولم أقدم على كتابة هذا الشكر الواجب إلا بعد أن فرغت من قراءتها. وقد كانت متعة...
05 - 05 - 1947 إلى الأستاذ الطنطاوي: أخي الأستاذ علي ذكرت في مقالك الممتع الذي تحدثت فيه عن دمشق (العدد 717 من الرسالة) إن حمام سامي منسوب إلى البطل المشهور أسامة بن منقذ. فاسمح لي أن أبين لك ما يلي: إن هذا الحمام لا ينسب في الحقيقة إلى أسامة بن منقذ. ذل ينسب إلى أمير آخر اسمه أسامة الجبلي...
28 - 04 - 1947 إلى معالي عبد العزيز فهمي باشا: سيدي معالي الباشا تفضلت فأهديت إلى كتابك القيم متوجاً بإهدائك البليغ الذي صغته من تواضعك الرفيع وعطفك السامي، فهممت أن أجيب عن هذا التكريم العظيم بالمثول بين يديك أرجو على الشكر مقدرة، أو التمس عن العجز معذرة. . . ثم انثنيت عن هذا لأنه عمل لا...
27 - 01 - 1947 من الأستاذ محمود تيمور بك إلى مؤلف (نهاية الطريق): تحيات خالصة مشفوعة بجزيل الشكر على هديتكم النفيسة (نهاية الطريق) وإني أتقدم إليكم بتهنئتي الصادقة على توفيقكم في هذه المجموعة الفريدة التي راعني فيها طلاوة أسلوبها وما فيه من عذوبة وسلاسة، وما حوته في تضاعيفها من معان طريفة،...
: 20 - 01 - 1947 إلى الأستاذ محمود شاكر: رأيتك أيها الأستاذ الفاضل تورد هذا البيت هكذا: فقالت من أي الناس أنت؟ ومن تكنْ؟ ... فإنك راعي صِرمة لا يزينها بعلامة استفهام بعد (ومن تكن) وأغلب ظني أن (من) هنا شرطية وليست استفهامية، والدليل على ذلك هذا الجزم في الفعل المضارع، فإنه لا محل له هنا في...
: 20 - 01 - 1947 إلى الأستاذ عباس خضر: استوقفتني بعض التعقيبات التي نشرها الأستاذ في العددين 699، 702 من الرسالة الغراء، فليسمح لي بهذا التعليق المتواضع: 1 - لا أستطيع أن أوافق الأستاذ على رأيه في (رؤيا لم تقص) في قصة: (قطر الندى) للأستاذ العريان، فهو يرى بعض النقص في هذا الموضع ويسأل كيف...
: 20 - 01 - 1947 إلى الأستاذ الكبير محمد إسعاف النشاشبي تحية وإجلالاً. إن النقطة الأساسية في ملاحظتي حول (لا غير) هي بيان علة التلحيق وأنها ليست كما ذكرتم أولاً. وقد جاء في ردكم الأخير ما يشعر بتأييدكم لما ذهبت إليه، وبذلك تم البحث في هذه النقطة كما هو تام في خصوص صحة تلك العبارة (لا غير)...
02 - 12 - 1946 عزيزي المحترم الأستاذ كامل كيلاني: حظيت اليوم بنسخة من قصص جحا (سارق الحمار) وكنت حظيت من قبل بنسخة من (برميل العسل) وغيرها؛ ولقد تصفحت الأولى وعاودت قراءتها وقدمتها للصغار من أولادي هدية فإذا الكبار يستولون عليها ويجدون في قراءتها لذة ومتعة شهدت تباشيرها على أساريرهم وآثارها في...
أعلى