رسالة

02 - 12 - 1946 إلى الأستاذ علي الطنطاوي: لشد ما تتجلى فيما تكتب غيرتك الصادقة على أن تشيع فينا الفضيلة الإسلامية في أجمل مظاهرها؛ فالتحلي بحلي الدين خلة شريفة كريمة هي أعز ما نحرص عليه. وليست المسألة يا سيدي أن مصر أو غير مصر أنكرت فضائل دينها عامدة متعمِدة، إنما هي أمراض اجتماعية نريد أن...
30 - 09 - 1946 إلى الأستاذ علي الطنطاوي: أشكر لك أيها الكاتب الألمعي ما وجهته آلي من لطيق كلماتك، واراني مضطرا إلى أن ارجع إلى أسلوب الأستاذ الخولي - وان كان المقال الثالث عند صاحب الرسالة وأظنه ينشر في هذا العدد - أعود إلى أسلوبه لتعلم أنت وليعلم قراء (الرسالة) إني ما تجنيت، وما كان لي أن...
08 - 07 - 1946 إلى الأستاذ علي الطنطاوي: أضع بين يدي الأستاذ هذا التعليق على كلمته التي عرض فيها لديوان (الصيدح) 1 - ذكر الأستاذ الكبير ديواني في معرض النقد، ولم يذكر وجه النقد أو أسبابه. 2 - عرض لهذا الديوان بعد مرور ثماني سنوات من صدوره، أي بعد أن أصبح المؤلف نفسه غير راض عنه، لأنه من شعر...
10 - 06 - 1946 إلى أخي الأستاذ جبريل خزام: تناولت - بالنقد - بعض ما جاء في مقالي (الأدب والمجتمع) وأود أن ألفت نظرك إلى (فكرة الشر) واقترانها بمظاهر سلوك الفنان في بعض الأحيان، فأقول: إنه لا ينبغي أن نحكم (النظرة المادية) في هذا الموضوع الخطير، فيكون الشخص - بناءً على هذه النظرة - شرّيراً. ...
: 20 - 05 - 1946 إلى الأستاذ الكبير الشيخ محمود أبو العيون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ وبعد، فقد طالعت ملاحظاتكم القيمة على كتابي (الزواج والمرأة). وأبادر فأشكركم على كلماتكم الرقيقة التي تفضلتم فوجهتموها إليّ ثناء على مجهودي في الكتاب، ولقد تقبلت هذه العبارات على أنها وجهت إليّ على سبيل...
06 - 05 - 1946 عزيزي الأستاذ كامل البهنساوي بك تلقيت كتابك، وإني ليسرني أن أعبر عن إعجابي براوية (تاج المرأة) التي ترجمها للمسرح المصري ومثلتها على مسرح الأوبرا (الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى). ويعنيني بصفة خاصة أن أعبر لك - فوق إعجابي بالموضوع والتمثيل - عن إعحابي بلغة الترجمة التي أعدها...
08 - 04 - 1946 (لصاحب ديوان (وحي المرأة)) سيدتي الفاضلة: تلقيت كتابك الكريم الحزين، وإني لألمس فيما يضطرم فيه من لاعج الألم: وفيما ينطوي عليه من احتياج كظيم وثورة مكبوتة، مبلغ السعادة التي فجعك فيها القدر، ذلك القدر الذي فجعني مثل فجيعتك. وما أحسب أهل الحضارات القديمة من الأمم الحالية إلا...
: 08 - 04 - 1946 سيدي.. رئيس تحرير (الرسالة) تحية واحترام، وبعد، فقد دهشت أن يعمد أحد المجان غلى صحيفة الأدب الرفيع الوقور، فيتخذ منها متنفسا لمجونه العابث ومرتعا لهذه العادة السخيفة التي يسمونها (أكذوبة إبريل). وإني ' ذ أشكر الصحب والأخوان الذين شملوني بعطفهم وأولوني برهم، أعجب لهذا العابث...
18 - 03 - 1946 إلى فضيلة الأستاذ الطنطاوي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قدمت - أعزك الله - في معرض حديثك عن حرية الكتابة، مثالين اعتمدتهما سناداً لما رويته عما يرتكب في هذا الزمن من خطيئات، وما ينشر من مفاسد وإهانات، تسئ إلى أرباب العلم والأدب، فيكون نشرها جرماً بالنسبة إلى المجتمع العلمي...
11 - 03 - 1946 إلى الأستاذ محمود الحفيف لاحظت أنكم جريتم في مقاليكم بالعددين الأخيرتين من الرسالة على كتابة كلمتي (بيوريتان) و (البيوريتانية) كما هما. وأرى أنه كان يحسن أن تستخدموا بدلا منهما تعبير (الطهريين) لان هذه ترجمة للكلمة الإنجليزية تؤدي بالضبط المعنى المقصود، فضلا عن أنها سهلة فصيحة...
أخي الأستاذ الأجل: شفيت غليلي بهذين الشاهدين اللذين جئت لي بهما على فائدة الحواشي، ومن كان يقدر أن يأتي بهم غيرك؟ لله درك! وقد أتممت تحبير كتاب اسمه (أناتول فرانس في مباذله)، يحتوي ترجمة كتاب لكاتب سره (بروسون)، وخلاصة آخر لصديقه (سيغور)، وتلخيص لتأبين أدباء فرانسة (لفرنس) يوم وفاته. ولما كان...
11 - 02 - 1946 إلى الأستاذ الفاضل محمد محمود شاكر: سلام عليك. وبعد فقد قرأت مقالك في مجلة الرسالة المباركة في العدد الخاص بالعام الهجري فأعجبت به كثيراً. إلا أني دهشت في أوله من عبارتك (السلام عليكم) موجهة للأستاذ الزيات، ذلك أن القاعدة التي ذكرتها كتب اللغة لاستعمال هذه العبارة، هي أن نبتدئ...
14 - 01 - 1946 إلى الأستاذ الأكبر الشيخ مصطفى عبد الرزاق: الآن، وقد سكنت تلك العجاجة واستنارت الشبهة بعد ذلك للناس وصرح الحق عن محضة - يحق لكل من ينشد الإصلاح أن يتوجه إلى جليل مقامك ليفضي إليه بما يريد. تعلم - يا سيدي الجليل - أن الأزهر ظل قروناً معتسفاً في طريقه، مكبلاً بجموده، قائما على...
عبد الله نجل جلالة الإمام يحيى: ملك اليمن) الحمد لله رب العالمين حضرة الأديب الكبير العلامة الأستاذ كامل الكيلاني، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد، فقد اطلعنا على مؤلفاتكم القيمة النفيسة في تعليم الأطفال فإذا هي مكتبة برأسها تستحق التقدير وأني اعتقد أن الاستفادة بها في كل بلد عربي،...
19 - 11 - 1945 إلى الأستاذ علي الطنطاوي تفضلت أيها الأخ الكريم فكتبت كلمة جريئة موفقة في نقد (النشيد السوري)؛ وقد أعجبني هذا الشعور الوطني الجميل الذي يدعوك إلى أن تجدد للوطن أناشيده وأهازيجه كما تجددت فيه روح الحرية والاستقلال، ولكني لاحظت أنك عندما تعرضت لنقد هذين البيتين: حماة الديار ...
أعلى