ملفات خاصة

كوني الكأس.. لأكون سحابة تهطل بالنبيذ وتسقط فيك كوني الِزجاجة لأكون غطاءك.. فما أجملني محشوراً بعضي في عنق الزجاجة كوني أي شيء يطابق رغبتي فيك.. لأمارس الحب معكِ.. مع ردائك الشفاف.. وقنينة العطر,, مع تقويرة النهدين.. وحمالة الصدر.. مع انقباضك رطبة بين أناملي وانقداحك بَرَداً في ثغري كوني لهباً...
حين نمنا معًا.. كم كنت متعبًا وكم كانت دافئة غرفتنا.. وكم كان بديعًا ضوء المدفأة المنساب على الحوائط والسقف والفراش الأبيض الرحيب! تحدثنا همسًا كما يفعل الأطفال، أنت وأنا كل منا للحظة يغفو، ثم ينتبه ويقول: "لا أشعر بالنعاس إطلاقًا، يا عزيزي" .. هل كان ذلك منذ ألف عام؟ استيقظت بين ذراعيك - كنت...
لو كنت أكثر حضوراً بالضوء لبَطُلَ اليخضور الضوئي لعجزت الأرض عن منْح نباتاتها كمال نضجها لكانت الشمس نجماً بغيضاً وبطلت الطيور التصفيق الصباحي لها بأجنحتها لو كنت ِ أقرب إلى قلبي مما أنت عليه لما كان في وسعي أن أخطو خطوة واحدة لما كان في مقدوري أن أحتويك بكامل قواي لما كانت ذراعاي مفتونتين...
بلمح البصر بابتسامة خاطفة منك تصبح السماء إلى الأرض أقرب وينتعش الأثير بتموجات ابتسامتك بلمح البصر يرتطم ضوء عينيك البللور القاسي لناطحة السحاب فيتعمم إنذار بإخلائها والاحتماء بالملجأ الأرضي بلمح البصر حيث دبيب خطاك المنغَّم ينقلب الموحش أنساً الهواء الراكد لعوباً ماجناً إذ يتمسح بأهداب ثوبك...
1 يا بنت ... من أي طينة جُبِلت ِ وأنت ِ بهذه الكثافة الضوئية وأنت بهذا الترياق الحيوي وأنت بهذا الحضور من دون غياب ؟ 2 يا بنت .... إياك وقطْع النهر إياك والاقتراب من النهر سوف يشتعل حباً بك ويرمي مجراه جانباً ولن توقفه ضفتاه وتعلَن حالة الاستنفار بسببك 3 يا بنت.... خفّضي أعالي صدرك قليلاً...
إبطان غضّان بضان يضمّان غيضتين تتقاسمان جسداً حطت فيه البدعة رحالها لنكتف الآن بهما ! تنزّان عرقاً من قصب وعنبر إبطان يكتمان ما يضفي على جسدهما من نعمة العطاء وسخيّ الأبدية إبطان يضمران شهوات تشد حواس العاشق إلى غيضة ثالثة تحيل العاشق أنْفاً بالنيابة إنه عاشق لطالما أفصح عن مكنونه ولهِه بالعرق...
ماذا لو أن القمر خرج إليك عارياً تاركاً مداره مستحماً بك حتى لحظة النيرفانا؟ ماذا لو أن عصا موسى كانت في الشّعب الفاصل بين نهديك مأخوذة بسحر أنوثتك وقد ألقت برهانك في شطر الماء عن الماء؟ ماذا لو أن برج الثور مسح قرنيه وتبعك برج حمَل آخر؟ ماذا لو أن بحراً بكامله ألقى مراكبه بأمواجه جانباً وعبر...
أيها الغافل عن حياته بالجملة أيها الغافل عن نفسه الحكيمة بامتياز أيها الداخل في الحياة أيها المثقَل في الحياة أيها المطعون بالحياة أيها المطهَّر بالحياة أيها المحيَّر في الحياة أيها الباحث عن الحياة ثمة كلمة تضيء داخلك حولك خارجك اصعد إليها قاربها جيداً كلمة تشكل تأريخاً بأكمله إنها قبلة قل ...
علكة مجنَّسة في الهواء الطلق علكة تنتشي بكامل حيويتها تزداد صلابة تزداد مرونة علكة بين اثنين بين فمين متنافسين مفعمين بالحياة بين طارد وطريد وبالعكس أي هيئات ترتسم في عهدتها أي إيقاع نشاء روح يتخلل محتواها ؟ أي إكسير شهوة ينطلق من بنيتها ؟ ما يهم هو أنها تعيش أوج اكتمال نصاب إيروتيسمها ما...
اسم متعدد الاستعمالات يصرَف وهو ممنوع من الصرف " كان الشرفُ- تهجَّى الشرفَ – شدَّد على الشرفِ : أرأيت كيف يكون للنحو والإعراب في الشرف نصيب ؟ " يردُّ عارض: ما يقلق النحو والإعراب هو الجاري فيه خارج سياقه! السياق لا ذنب له سوى أنه يُري ما يطلَب منه: يمكن التعرُّف عليه في ملابس بالية في ملابس...
بالكاد يتعرف على وجهه إنها ليست خطيئة المرآة إنه أرذل العمر عارياً حتى من جلده كنسيج العنكبوت المهترىء يتلمس طريقه إلى " بضعه " مستعرضاً بطولاته التاريخية بيده يطْبق على بضعه تخذله يده الملؤها ارتجاف يخذله بضعه متهاوياً إلى الداخل منفاخاً فارقه الهواء كلياً يطبطب عليه أصابعه لا تطاوعه يلوذ...
مؤخراتنا غاباتنا موحشة مؤخراتهن محميات مرصودة مؤخراتنا : انتبه خطر التوتر العالي مؤخراتهن: لا شيء يستدعي التوتر مؤخراتنا حواف مسننة مؤخراتهن ضفاف تشي بأنهار من نبيذ وضوء مؤخراتنا لا تقبل الطعن مؤخراتهن تخضع لاستئنافات واستئنافات مؤخراتنا تتباهى بنسبها الأمامي مؤخراتهن في طراد مع الأمام مؤخراتنا...
نحن الرجال.... بالغو الوضوح بشكل غير مسبوق موهوبون في تنويع المتع بشكل غير مسبوق مثابرون في صنعة الرجال بشكل غير مسبوق صدور النساء دريئاتنا نتتبّع أمرهن وهن في عمر البرعم لنحسن تربية ما في الصدور ونعلي من شأن ما في الصدور ونهذب ما في الصدور بطرقنا الخاصة نفجّر فيهن الربيع قبل الأوان فنحن شتاؤهن...
ربّ.. رب العرش العظيم يا وهّاب يا كريم يا منّان يا حسّان يا حكيم يا هادي يا مهدي يا مقتدر يا قادر يا قدير يا مشير يا منير يا عليم يا حليم يا نصير يا كبير يا نذير يا بشير يا أول يا أخير يا ثابت يا محرّك يا أثير هذا كتاب دعائي الأول والأخير مرفوع إليك وأنت الصرّاف والمدير ليس لي سواك مقصداً فبك...
أُصارِعُها... فتصْرَعُني ! أطارحُها....فتطرحُني وفوق ملاعبِ الآهاتِ أعصرُها وأعجِنها وأسْحقُها فتسحَقُني ! وتبقى لعبتي الكبرى أداريها وأسْقيها وأمْنحُها فتمْنَحُني ! وأمْحَنها ...فتمْحَنني وأبكي بين أيديها كطفلٍ مالَ صوبَ النّهدِ يرضَعُهُ فتُرضِعُني ! حَبائلُ شعرِها فاضتْ على...
أعلى