ملفات خاصة

اهتمامي يكاد يكون معدومًا بالنسبة للكرة المصرية، بالدوري الخاصّ بنا، وبما أننا لا نملك جهازًا خاصًَا بالقناة الناقلة للدوريات العالمية بشكل حصريّ، فأنا لست متابعًا سوى لمباريات المنتخب المصري.. تابعت بحرارة في كأس الأمم الإفريقية السابقة وليس من البداية، لأنّي لم أكن مهتمًّا بشكلٍ كبير بالبطولة،...
أثارت لعبة كرة القدم اهتمام الروائي الايطالي أمبرتو إيكو فحاول كشف سرّ هذه اللعبة في عدد من محاضراته وتبيان الدلالات الضمنية للحوادث التي تواكبها في الملعب الروائي الايطالي أمبرتو إيكو على المدّرج وفي اللغة المجازية للمشاهدين. كرة القدم علامة من العلامات التي ترتكز على كذبة. انها تفكك الثقافة...
والآن، والمونديال محط تنافس شرس بين المشاركين، مستقطبا اهتمام البعض وخالقا نقاشا عاما حول حظوظ هذا الفريق أو ذاك، ألا يحق لنا أن نقارب كرة القدم من زاوية نظر أخرى غير زاوية المناصرة أو المناهضة؟ مثل هذه المقاربة المغايرة، سبق وقام بها الباحث الإيطالي أمبرتو إيكو في عدة مقالات له، وهي مقاربة تحتج...
كأس العالم على الأبواب، وهذه المرة يأتي محملا بميزة ثقافية تضاف لمزاياه الرياضية والاقتصادية. حيث سيقام في البرازيل، البلد الذي لا تُذكر ثقافته إلا وتُذكر معها فنون كرة القدم ومتعتها. ولكن الأحداث لهذه اللحظة مخيبة لآمال من تطلعوا لتظاهرة ثقافية - رياضية مميزة. فبعض الملاعب لم تجهز بعد،...
"كرة القدم شائعة"، يعلق خورخي لويس بورخيس، "لأن الغباء شائع". من اللمحة الأولى، يبدو عداء الكاتب الارجنتيني تجاه "اللعبة الجميلة" وكأنه يعكس الموقف النمطي لكارهي كرة القدم هذا اليوم، والذين أصبح استهزاؤهم الكسول لازمة تقريباً في الوقت الحاضر: كرة القدم مملة. ثمة الكثير من نتائج التعادل. لا أطيق...
تسلُّل الحب الصينيون حشوها بالكتان أما المصريون فحشوها بعُصافة الغلَّة, خاطها الرومان من معدة الثور أما المتعلمون في عصر النهضة فكبسوها بشعْر نتفوه من حصان ليُذكِّروها بأن تعدو. لذلك، فمن يريد أن يُعيد الكرة إلى ملعب حياته، فعليه أن يحشوها مرارًا وتكرارًا بشعر امرأة أحبَّها وأن يهتف لها ولا يركل...
مع أنني لست من المهتمين بكرة القدم، ولا أقرأ - إلا نادراً - الصفحات الكثيرة التي تخصصها لها الصحف، إلا أنني سرعان ما أجد نفسي غارقاً في متابعة أنباء المباريات الإقليمية والدولية، التي تكون إحدى الدول العربية طرفاً فيها، باهتمام بالغ وبحماس منقطع النظير، على نحو يدفعني لحفظ جدول مواعيد المباريات...
كرة القدم رياضة ذات شعبية طاغية فى العالم، وفى قطرنا المصرى هى الأولى، أصاب هواها قلوب الجميع، دون أى نوع من التفرقة العمرية أو الاجتماعية أو البيولوجية، ذلك الهوى الذى يجعلهم يهتمون ويتناقشون حولها، قد يختلفوا أو يتفقوا حسب الفريق المفضل لكل منهم، لكن عند الحديث عن منتخب مصر فالاتفاق – غالبا –...
... وفي ذلك اليوم ذهبت بصديقي إلى ملعب الكرة. . . لم أذهب به إلى دور العلم أو إلى حلقات الأدب، حيث ينصت إلى لجاج الفقهاء، وحوار الأدباء؛ فلقد طَعِمَ من هذا الغذاء الدسم الشهر كله: وشهد المعركة الطاحنة بين اللائحة والشرعة، وبين الأريكة والسرير؛ وبين الفنون الرفيعة والغليظة؛ وبين الفتوة والمروءة،...
لم أكن أعلم الكثير عن كرة القدم قبل كأس عالم 1994، كنت فقط أعرف اسمي مارادونا وزيكو حيث اعتدنا أن نغني لفريق مدرستنا في أثناء مبارياته ( ولا مارادونا ولا زيكو، كابتن –فلان- هيوريكو). بذلك الحين لم أكن مدركًا أن هذا المارادونا هو اللاعب نفسه الذي أشاهده في صباح كل يوم خميس علي القناة الثانية...
بين التسجيل بالقدم ونظيره بالقلم مسافة ليست ببعيدة، موجات تتباعد أحيانا وتتقارب فى أحيان أخري، فيجد الكاتب فكرته وتتوهج مشاعره مع كرة القدم وإثارتها أو قواعدها أو تأثيرها إيجابيا كان أو سلبيا، كما يجدوا بعضا من عناصر كرة القدم من لاعبين ومدربين وغيرهم فى الأدب منفسا للهروب من الضغوط والتعبير عما...
كان شعوراً مختلفاً عندما حضرت مباراة كرة القدم في ملعب برشلونا .. فرّغتُ يومي كلّه من أجلها .. واضطررتُ للذهاب قبل ساعات من موعدها إذ لم أتمكّن من الحجز المُسبق على الانترنت.. والحقيقة أنّ ثمنَ البطاقة كان باهظاً يعادل ما يكفي للحجز في فندقٍ فخم ليومٍ أو أكثر .. وبيعَ بعضها في السوق السوداء ...
أشعر بنوع من الإشمئزاز يصل حد القرف اللساني حين أحضر بعض اللقاءات ذات الطابع الفكري أو الأدبي فأجد مجموعة من المتحدثين وهم غالبا من النخبة الثقافية أو الجامعية، أجدهم وهم يتحدثون في إشكاليات معرفية أو إبداعية أو فكرية أو حتى سياسية مصابين بفيروس مرض لغة "الراي" أو لغة أغاني "الفرانكو- أراب" أو...
٢٧ أبريل ١٩٨٩ لا مغالاة ثَمَّة إذا ألحقنا الرياضة بالفنون الجميلة؛ هي تربية صحية للجسم الإنساني، وبالتالي للعقل والروح، وتفصح بطريقتها عن بعض ما يملك الفرد من مهارة ورشاقة، كما تكشف عن مضمون شخصيته الفردية والاجتماعية والأخلاقية. ولكنها — بخلاف الفنون — واجب شامل، يجب أن ينال كل فرد منها حظه...
تحول "حذاء" الأديب العالمي نجيب محفوظ الى مادة صحفية مثيرة للجدل خلال الفترة الماضية، وذلك حينما ورد هذا "الحذاء" في سياق الحديث عن ممارسة نجيب محفوظ للعبة كرة القدم في صباه ومطلع شبابه.. وما اذا كان قد تعود لعبها وهو يرتدي حذاءه ام انه كان يلعبها حافياً؟!وقد بدأت خيوط القصة عندما نشرت مجلة "نصف...
أعلى