ملفات خاصة

فقدتُ حاسّةَ التّذوْقِ لم أعدْ أميّز بينَ العسلِ والحنظلِ ولا بينَ الخمرِ والأمرِ قالت وهي أمامي إنّها قطعةُ سكّرٍ مازلتُ أذكرُ هذا الطَّعمَ وكيف كنتُ أمزجهُ مع الشّجرةِ لم أقلْ شيئا وأنا أمامها وأدركتُ كم أنّي لا أعرفُ طعمَ السّكّرِ حين نامت شاهدتني في حلمِها: كنتُ رُوحا تلتحفُ رداءً أبيضَ...
بعضاً منه أسيراً يكرّ.. بعضاً منها ماضي الحد يصدّه هو يلحّ يقوّض.. يحتك في الثياب شبه المفتوحة وبقدر ما هي دانية بقدر ما هي سامية ومتسلّطة وبقدر ما هو عذب ثغرها الصامت البارد. بعضاً منه متطيراً يتهاوى بعضاً منها يتساهل بكبرياء هكذا هو التناغم الثنائي: العفة الحازمة، الظمأ بصمت كل منهما شهواني في...
هي وهو قرينان.. هي وهو سيدا الحسن والجمال في السفينة العرائسية السحرية هي العذراء الظمآى.. تصلّي جادة.. صادية.. والمنديل الأبيض ثلوجاً بين شقائق نعمان شفتيها تلألؤ الذهب.. صليبها الممتلئ يتدلى في هوة نهديها هي وهو. مصابان بسهم الحب.. في رحلة الجسد الغيبية. هو المتيقن من الزينة الخالدة يصيح على...
-1- هشاشة رعد جريء هذه فوضى الحديقة و هذا الأحمر النابت يغار.. إذا تشابه الورد صلب اشتعالك إذ أسميك جسدي صلب وأذوب منحدرا من الجرح إذا الزمن الموقوت أرعد… هذا الانتظار تخشب محطة معروقة هذا القطار تسكع في المدينة وترك القطط تقبل بعضها على السكة...
بَعد الاجهاز على قارورة العرق في كلّ لَيلة، يَكون جهازي العَصَبي قَد تَدمَّر كلّه وأحاول الغناء حَسَب الطريقة الشَعبية. عَن ماذا أغني؟ ربما عَن امرأة لا بظر لَها ولا أثداء. وجبات الطعام الخَفيفة قَبل الشَراب، لا تساعد الزُبّ على النعظ، والمرء يكابد طوال النَهار مَع الغير في انتظامه أمام كارثة...
نَظَرَتْ عَيْنِي لِحيْنِي = نظراً وافق شيني سَتَرَتْ لَمَّا رأَتْنِي = دونه بالرَّاحتينِ فبدتْ منه فضول = لن توارى باليدينِ فانثَنَتْ حتى تَوَارَى = بين طي العكنتين فتمنَّيتُ وقلبي = للْهَوَى في زفرتين أنَّني كنت عليه = سَاعَة ً أو سَاعَتَيْن
هذا ما أردتُ، هذه اللعبة السريّة المأخوذة من السفوح والسهول من الأعشاب النابتة بين فخذيكِ حيث يدور اللسانُ على شكل لولبٍ ضائعٍ بين الأنفاس وهو يقبض نتوءاً صغيراً يهرطق بين الطبيعة أو فوق السرير. لن يقرأَ أحدٌ الظمأَ المتبادل في الرواق الاّي تحت أضواءٍ خافتةٍ كأنما الجوهرة تتفتح لتشعَّ على عالم...
أذهب إلى الفراش في لوس أنجلوس وأنا أفكر فيك. قبل قليل كنت أتبول نظرت إلى قضيبي بمنتهى الحنان. علماً أنه لما كان بداخلك اليوم مرتين ذاك ما جعلني أشعر بالجمال.
الختان وخياطة الفروج ما يجعلنا نعيش في فقاعة البلوغ ** اسفل جبل الزهرة بقليل بلون الياقوت دم الحمام والزفاف يسيل من بين فخذي لأيام معدودات ** ثلاثون عامًا او يزيد أحمل العار على ظهري أذهب إلى المرحاض وبيدي لفافة تمتص همومي وعجزي الشهري كما تسميه تشتّمني بأسىً كتيسٍ مخصي في أنفه شعائر الحيض...
جئت إلى الدّنيا عارية أرتجف كبرتُ فعلّمني أبي الكلام تكلّمت قالوا: صوتك عورة جربت أن أصمت قالوا: صمتك وزر. كي لا يشعر بي أحد تسلّلت إليك حُلمًا أتسابق والزّمن لألتقطك في أبهى صورة. ليلتها كان الحلم سخيًّا وأنت تُلهبُ جسدي كنت حينها أكثر رغبة بالحياة وبك أسمع نشيدك العالي وأعضاؤك تسعل داخلي. في...
عندَما تقفُ مَحبُوبتي طويلةً وعاريةً بتباهٍ وابتهاجٍ، ليسَ بجمالِها الْمَوهوب، إنَّما بالْمَعْرفة الْمُتقنة بِطَاقةِ جَمالِها لتشعلَ رَغبتي (كأنْ أقفَ مُنتصباً أمامَها وجعبةٌ مُنتفخةٌ بشهوتي) نَهداها يبدُوان ناضِجينِ ومُمتلئينِ في صيفٍ مِنَ الاكتمال. لكنْ عندما تَضْطجِعُ محبُوبتي على ظَهْرِها،...
حبذا أنـت يا سـلا = مة ألفـين حـبـذا أشتهي منك منك من = ك مكاناً مجنـبـذا مفعماً في قـبـالة = بين ركنـين ربـذا مدغماً ذا منـاكـب = حسن القد محتـذى رابـياً ذا مـحـسة = أخنساً قد تقنـفـذا لم تر العين مثـلـه = في منام ولا كـذا تامكاً كالسـنـام إذ = بذ عنـه مـقـذذا ملء كفي ضجيعهـا = نال منها...
اِبتلعَ النّور صوته تتفتّح الحكايا كسكاكين سامّة في جسدِ الشّعر كمادة إملاء هذا الليل يُملي علينا نصّه الطويل وامرأة تجلس على شرفةِ البال تمدّ ساقها كي تبلغ قلب الله. نتحسّس اللغة عن طريق (برايل)ّ. تُقرأ الجهات بإصبعٍ مبلّلة.. عينايا أعلى وجهي هذا ما أخبروني به مفتوحتان على آخرهما وسط الظلام...
* الغلاف في عالم الجسد هو الجسد، والجسد في هذا العالم هو والروح واحد. (أنسي الحاج) داعِب الجسد بالظل.. بالُلهاثِ.. بالخَلَلِ بالنبض .. بالإثارة .. بغليان الرحمِ بقلق العضلات على الذكريات ..على النهمِ بحُمى شهواتكَ تحت ثيابي أنا في الزاوية .. وأنتَ .. مع الكأس تأتي لتجرحني .. لِتَشفيني .. وتنفين...
أيُدنّسني بحرها وصوت الجسدِ عذرية ً الأرضَ ..! *** غزالةٌ تركضُ في مدياتِ هذا الأفقِ تحرّضُ الشَبَق . ** جسدٌ بيضويٌّ يتحسّرُ بتولّهٍ هرٌّ هرم . *** مستغرباً كلَّ هذا الوقت يهجعُ وحيداً ..! *** لذعةُ السمّاقِ تحتَ البرنسِ الأبيض حصانٌ جامحٌ . *** قطة ٌ تموءُ تحتَ الشراشفِ المخمليّةِ...
أعلى