نصوص جديدة

سنكبر من جديد غداً سيكون رقم يُضاف كما يحدث منذ قال الله للأرض إستديري أعطني مؤخرتك الدائرية كما كبرنا من قبل ما بين المُراهق المرتجف أسفل عمود انارة ينتظر فتاته القادمة من الدرس و حتى هذا الشاب المُقبل على الثلاثين ينتظر فتاته في المقهى ويتبادل النظرات مع القهوة والنافذة والشتاء الجريح وبين...
حاوره : محمد يحيى قاسمي بشرى العبداوي > س: -بطاقة التعريف – قبل (السجن) – وبطاقة التعريف ثانية – بعد (السجن)- هل هما فعلا اثنتان أم أن الثانية هي امتداد للأولى وانصهار في ذات واحدة تتحدد من خلالها هوية وشخصية "ش" بعد كل ما (مضى)؟ >> ج: خضع وجودي، كما هو وجود غيري ربما، للتدرج الطبيعي الذي...
بقلم : سري القدوة الثلاثاء 22 تشرين الأول / أكتوبر 2024. حكومة التطرف الإسرائيلية والتكتل العنصري الإسرائيلي يستغلون الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من...
جبل ناعسة هى الرواية الثالثة للكاتب مصطفى نصر وقد صدرت عام 1983 وقد سبقها روايتان هما الصعود فوق جدار أملس والشركاء ومجموعة قصصية بعنوان الإختيار وأعقبها عدة روايات وقصص فالكاتب غزير الإنتاج، ولد الكاتب بمدينة الأسكندرية وقد وفدت أسرته من مراغة بمحافظة بنى سويف وكان يعمل بشركة الورق الأهلية...
ساعة الحائط كانت تشير إلى السابعة صباحاً تقريباً, وكانت السماء ملبدة بالغيوم.... تفقدت العصفور الذي كان يقف كل يوم فوق نافذتي المشرعة ليوقظني كل صباح, فلم أجده, ولم أره اليوم, فلم أعبئ كثيراً بهذا الأمر, كما أني لم أرغب في أن أخوض معارك ذهنية عقيمة, أو أن أستهلك فيها " فلكيسات" عقلي في افتراضاتٍ...
إنه الليل الأشقر،ملطخ بالشمس المرة... شجرٌ لا يُدرك معنى الماء... وجبال تمضي وحدها بلا اتجاهات... يُجرح البحر،يكبر الطحلب... يشهق الموج،تولد مدن... تُكسر الريح،تتسع السماء... يصغر الغيم،يغفى الحمام... لا يموت النهر في عين الصحراء... ولا تُهرم الفراشات من الحرب... المدى يحفر الصوت بالبارود...
تكتب الأكاديمية والناقدة والروائية السورية أسماء معيكل عن ماض ٍ يعني بنات جنسها، وما يضيء العالَم الذي يعشن كما يفكرن، كما يحلمن، وكما يتألمن ، وحتى يمتن فيه روحاً وجسداً، إن جاز التعبير، في رواية مرفوعة بعنوان معتبَر في شخصية نسائية تعنيهن إجمالاً( ليالي الخذلان )، منشورات رامينا، لندن، 2024 ،...
عايشت حرفها و إبداعتنا و قصصها و شعرها ..كانت تؤسس في ثنايا زخم الكتابة الإبداعية محطة راقية من هوس الكتابة التي رصدتها لغتها لتنتج لنا معنى راقيا من وحي التجربة ننعم ومن خلال ذلك التخمين الجمالي بفوز أكيد من تجربتها الابداعية التي تشكلت وارتقت الى حبكة فنية ناصعة تلازم بعثا لها في تثوير ملكتها...
411- وظيفة الخالق كطاقة عقلانية هي عملية الخلق فحسب، فهو لا يلبي أدعية وأمنيات ولا يرسل جيوشاً لنصرة المستضعفين ، ولا ينزل قفف خبز وسمك من السماء، ولا يقيم مدناً ولا يبني حضارة! فهذه المسائل من واجب الانسان الذي يمثل الخالق على الأرض . المؤسف أن الانسان حتى اليوم لا يعرف الغاية من وجوده 412-...
تعود الشيخ الطيب أن يؤدى ركعتي الفجر عند شاطئ النيل ، وسط ذلك الجلال المهيب ثم يجذب شبكته ليرى رزق يومه. لكن ذلك الفجر لم يكن كمثله لم تصدق عيناه ما ترى أغمضهما فركهما ثم فتحهما لكن المرئيات ما زالت هي نفسها ، اتكأ بظهره على الضفة الطينية ، غرس يديه بقوة في عمق الرمال الندية حتى يستبين الحقيقة...
تحت رماد السماء المنطفئة، يتدرّب قلبك على النّسيانِ، ويبتكر موتًا آخر لليلٍ جديد مجردُ شبحٍ يعبر نافذة الفقد، يترك خلفه غبار الصباح ويمضي، عابرًا أعمى، بلا ذاكرة، كما الحرب يأخذ معه أسفار المدن المنسيّة، دفعة واحدة وينتظر، وجيف الريحِ، كزجاجٍ متناثر سماء تسقط آخر غيماتها، طفوًا منسيًا،...
صرح حاصد نوبل يوسا بانه كتب الخالة متاثرا برواية الياباني تانيزاكي المفتاح لهذا وجدت علي ان ابدا بها لانها حقا ستضي ء الاخرى وهما روايتان يمكن تصنيفهما بالكتابات الايرتيكية الجنسية ويكمن الفرق بينهما بالعمق لدى يوسا الذي راى بطله بان الجنس سلفة من الوجود وحل لازمة وجودية . كتبت المفتاح بشكل...
كلُما رأيتُكِ كنتِ شرارةً مرقتْ بين عقلي وحلمِي . كانَ عليّ أن أعومَ في صدى صوتِك فغرقْتُ فلا كفّايَ حملتني موجةً توقدُ دموعَها في مجرى حزني ولا أنا قادرٌ أن أنسجَ من كلماتي نشيدَ إنشادِك فأستغرقُ ذاهلا بحروفِ نورِه السحريةِ وبصمتِكِ وذهولي فكوني مطمئنةً سفينتي خبّأتْ أشرعتَها نكايةً بالخوفِ...
فور تنمية في إطار فعاليات الملتقى الوطني الرابع للثقافة والإبداع، يستعد منتدى فور تنمية لتنظيم لقاء أدبي مميز يستضيف من خلاله الروائي المغربي والعربي مصطفى لغتيري يوم الجمعة فاتح نونبر، بثانوية الرحامنة التقنية بمدينة بنجرير. اللقاء الذي سيقدمه الأديب عبد الغفور خوى، يُنظم تحت شعار: “الإبداع...
عاد المساء كما عاد الرّيح بلا أجنحة بلا صوت إلاّ المخالب والمناقير عادت إلى رأسي الخالي من وسادة الطّيورُ الخائنةُ ذات الأعشاش المريبة الطّيور الخالية تماما من الأغصان من حبّات المطر الباقية من صوت كان يعيش في صوتي وكان ينام حول نومي ماذا تنتظر أشجار الزّيتون الماء؟ - موجود الشّمس؟...
أعلى