نصوص بقلم نقوس المهدي

بقلم : سري القدوة الاحد 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2023. تمارس حكومة التطرف الإسرائيلية حملاتها الدعائية والتحريضية وكذبها على العالم بشكل واسع النطاق لشيطنة الفلسطيني أينما كان بشتى الوسائل والأساليب والمفاهيم والتشبيهات المنتقاة من خلال سيطرتها على بعض وسائل الإعلام النشطة ومواقع...
دبّابةٌ مرّتْ على جسدِ الفتى تَرَكَتْهُ ظِلاًّ راسِخاً في الأرضِ تَنْتظِرُ القيامةُ صَوْتَهُ دخَلَ الرّصاصُ من النّوافذِ ، والشّوارعُ لَمْلَمَتْ أضواءَها. شَجَرُ الهواءِ يَشِفُّ تَحْرقُهُ القذائفُ ، طفلةٌ خَرَجَتْ كعادتِها لِتُلْقي صَوْتَها لِلضّوءِ فاجّاَها الرّصاصُ فَاَفْرَدَتْ أحزانَها...
حين كنت بصدد التحضير للحصول على دبلوم الدراسات العليا في الصحافة سنة 1991، من المعهد العالي للصحافة بالرباط، كنت قد حسمت في موضوع بحثي، ألا وهو “الصحافة الثقافية في المغرب، العلم الثقافي نموذجا” . وكان اختياري لهذا المحور نابعا من بعض إلمامي به نظرا لانخراطي في الكتابة، منذ منتصف السبعينيات،...
(1) نقف في السطور التالية إزاء روايتين نالتا حظّاً وافراً من الشهرة التي تجاوزت بلديهما إلى العالم كلّه، وترجمتا إلى العديد من اللغات: الأولى رواية “اسم الوردة” (1980) للكاتب الإيطالي أمبرتو إيكو[1]، والثانية رواية “عزازيل” (2008) للمصري يوسف زيدان[2]، ذلك أنّ بينهما كثيراً من المشتركات التي...
(غيْبة) عجوز ناحلة لا ترتدي لوناً زاهياً، ولا تشتري ثوباً تطير حوله الفراشات، أو تحط عليه الورود، فتلك علامات مزعجة تجعل نظرات الناس ترتطم بها، وتنتزع سطوراً من روحها لا تريد لأحد أن يراها.. أخذت الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث طارئ في حديقتها، أو دخول لص إلى بيتها، فمدت الأسلاك الشائكة فوق جدرانه،...
دلف الفكر يتسلق جدرا الذاكرة، يتلمس بداخلة عبق شذاها، يسترجع معها لقائه الأول بها عندما رأها للمرة الأولى فى أحد أفراح أقاربه، تمر من أمامه، تتهادى كالنسيم، بقوام فاره ممشوق، وجمال أخاذ. فى قاعة الأفراح وقف بعيداً، يسند جذعه على الحائط، شارد الذهن زائغ العينين، ينظر هنا وهناك، نظرات حائرة، فى...
قدموا، من أماكن بعيدة مختلفة، إلى تلك القرية الجميلة، الهادئة.. جمعتهم الأقدار للعمل هناك، تقاربت طباعهم وأثمرت صداقة متينة .. يتواعدون، مساء كل يوم، على اللقاء، في المقهى المحاذي لتلك الطريق المزدحمة بالسيارات.. هكذا كان دأبهم هم الأربعة ؛ نعيم أستاذ التعليم ، ورؤوف بائع قطع غيار السيارات،...
أمسية خاصة من أمسيات قصة أونلاين ومحاضرة عن تقنيات كتابة القصة القصيرة بصحبة أ د د. مصطفى الضبع الخميس 9نوفمبر 2023 لمن يواجه مشكلة بالدخول على رابط الزووم الضغط على ايقونة الزووم واختار join وكتابةالرقم 85908744210 ثم join https://us02web.zoom.us/j/85908744210 نشرف بمشاركتكم جميعا
وضع مدير مؤسستنا الجديد يده الضخمة على إطار الباب الخارجي للمؤسسة مُعترضًا طريقي أنا الكاتب القصص المتطوّع المُزمن هناك: -إلى أين إن شاء الله؟ أرسلت إليه نظرة مستغربة فتابع يقول: النهار ما زال في أوله. أرسلت أليه نظرة أخرى مستغربة، فأنا هنا في هذه المؤسسة أعمل متطوّعًا منذ حوالي الثلاثين...
claudestéphaneperrin نيتشه: من الاستياء إلى الحب الكبير ومن منظور فريد يربط مشاعره بالرغبة في التغلب على كل انحطاط إنساني، أدرك نيتشه أولاً نقاط ضعفه. وفي الواقع، فإن الميل المجنون نحو الاستياء، أي الرغبة القوية في الانتقام، حرَّك الفيلسوف، حتى عندما كان يقدّر الصيرورة البريئة لكل الأشياء...
لا يحتاج مصطفى صفوان لكنية أو لقب يضاف إلى اسمه كـ لاكان العرب أو المحلل النفسي العالمي ، فهو دال بذاته على نفسه، ولقد كنت أحد مجموعة قليلة استقبلته بمطار القاهرة ليكون رئيس شرف المؤتمر الدولي الثالث حول العنف والإرهاب الذي نظمته الجمعية المصرية للتحليل النفسي ورابطة المحللين النفسيين العرب من...
من ياترى يذكر معي احتاج ذاكرة كالمرآة أحتاج قلبا في خفة الريش ولغة بها عطر خزانتنا القديم احتاج عينا كالخطاف ويدا كالمروحة وقدمين حافيتين على اسفلتنا المشقق من يا ترى يذكر معي؟ من انا بلا ذاكرة تشاركني كل ذاك الزقاق تلك النوافذ الضيقة الزرقاء لكنها تكفي لتعبر من...
كل صباح استيقظ، افتح التلفاز، فأرى في قلبي بيتاً حزيناً تقول الأسطورة إن الإنسان الأول ظل يجوب الأرض بحثا عن المكان، وكان كلما جنى الليل دق عصاه في الأرض ونام بجوارها. وذات صباح استيقظ فوجد العصا مخضرة مورقة، فأدرك أنها إشارة من السماء على أن ذلك هو المكان المقدس، فكان أن بني البيت. في البدء...
• هل يوجد فرق في شخصية القارئ "محمد الأحمد" الغزير القراءة الذي سبق له قدم العشرات بل المئات من عروض الكتب في الصحف العربية والمواقع الإلكترونية وبين الروائي "محمد الأحمد" الذي ينتج بصمت. - هذا السؤال مُعَقد: متداخل، ولن يسأله شخص عابر، لا يقيّم الفرق بين الاسمين. دعني أقول ان الفرق شاسع بين...
"بابُن مسكّر والعشب غطّى الدراج شو قولكن؟ شو قولكن صاروا صدى؟" ..... " كُل ما بْرُوح للوادي .. برفَع صوتي وبْنَادي بِسْمَع تَرديد النِّدا .. بفتِّش ما بلْقِي حَدا مين غنّى؟ مين جاوَب؟ مين؟ هَيدا الصدَى " . ( فيروز ) رذاذ شفيف من قلب الفجر مشبع بوردي الصوت نرى من...
أعلى