نصوص بقلم نقوس المهدي

كان والده من جزيرة سالونيك اليونانية، بشارب مرتجف، وقد ترك زوجته المصرية في السويس، وجاء ليعيش في سيدني، معه آليكس وهو يتهادى في سيره، عيناه بلون الزيتون الأخضر. ربّته زوجة أبيه وحيداً بعدما مات زوجها اليونانيّ لاهثاً، قضى نحبه فوق فخذيها الأيرلنديتين الحليبيتين. كان الولد يجمع الأصدافَ، نابذاً...
بقلم : سري القدوة الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2024. ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة في مدينة غزة ورفح، وإعدام شابيين داخل مركبة في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية تعكس هذه الجرائم وحشية وسادية وفاشية الاحتلال حيث نفذ جيشها وفرق الموت في جشيها النازي عمليات الإعدام والاغتيالات...
أعرف جيدا أيها الزمن دبيبك تحت جلدي المغضن آثار محراثك اليدوي على أسارير وجهي إستدراجك عيني الجميلتين إلى العتمة الأبدية نهش عظامي مثل كلب البولدوغ كلماتك الساخرة على وجوه المارة ضحكتك المريبة في الباص نباحك الليلي في بستان الأرمل أيها الزومبي الذي مزق ألبوم العائلة شرد طفولتي البائسة دهس...
كان يجاهد كي يرفع جفون عينيه محدقاً في جدار الغرفة الخالية من الأكسجين بفعل الرطوبة العالية. تكرر السؤال للمرة الثانية: – ما رأيك في البنية التحتية؟ حدق في وجه المحقق الممصوص كثعبان جائع، وحرك فكه الأسفل مجيباً: – معدومة، لا توجد بنية تحتية لا فوقية!! – سنأتي على البنية الفوقية لاحقاً...
حَيّيتُ سفحَكِ عن بُعْدٍ فحَيِّيني يا دجلةَ الخيرِ، يا أُمَّ البستاتينِ حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذُ به لوذَ الحمائمِ بين الماءِ والطين يا دجلةَ الخيرِ يا نبعاً أفارقُهُ على الكراهةِ بين الحِينِ والحين إنِّي وردتُ عُيونَ الماءِ صافيةَ نَبْعاً فنبعاً فما كانت لتَرْويني وأنتَ يا قارَباً تَلْوي الرياحُ...
يا دجلة الخير صك السمع ما سردوا فهل ركنت لأشتات السلاطين صاد وحفنة ري منك نكفيني فجد نميت لاجواد ميامين وليس بي ظمأ للدم إن دمي كما علمت لو استسقيت يرويني لكن بي ظمأ للشمس تحرعها غبر الجداء فتحييها وتحييني يقال شحمك لو جس العدا ورم وأنت تلقى الى جب وتبقيني ماذا أقول اذا استنطقت عن وجعي والجرح...
كان والده من جزيرة سالونيك اليونانية، بشارب مرتجف، وقد ترك زوجته المصرية في السويس، وجاء ليعيش في سيدني، معه آليكس وهو يتهادى في سيره، عيناه بلون الزيتون الأخضر. ربّته زوجة أبيه وحيداً بعدما مات زوجها اليونانيّ لاهثاً، قضى نحبه فوق فخذيها الأيرلنديتين الحليبيتين. كان الولد يجمع الأصدافَ، نابذاً...
كتبوا في البداية، ليجربوا النسيان تذكروا أكثر الحبر المعطن بالبيوت التي لم توجد الابواب التي فكت مقابضها غاضبة لأنها لم تُطرق الحبيبة التي خلعت فستان أيامها ومضت بلا ذاكرة الجُندي الذي نسيّ كيف يُمسك شجرة تتهاوى البيت الذي رحل الى الخليج الشارع الذي رفض الالتفات للخلف تذكروا حتى مقبض الباب الذي...
عرض /محمد عباس محمد عرابي الشاعر محمود الماحي هو محمود أحمد حسن الماحي من مواليد عام 1937 بمحافظة البحيرة ،وعاش في بيت أثري خلف مسجد الإمام الحسين. توفي(رحمه الله )يوم 8فبراير عام 1974 في الجيزة . شعره العمودي : كتب الشاعر محمود الماحي القصيدة العمودية وشعره ونشر قصائده في الكثير من...
بقلم : سري القدوة الاثنين 23 حزيران / يونيو 2024. الأوضاع الكارثية جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة تتصاعد بشكل لا يعرف العالم مثيلا لهذا الإجرام الذي ترتكبه حكومة الاحتلال وجيشها الوحشي والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، والتدمير الكامل للبنى التحتية من مباني سكنية ومستشفيات...
مدفونة الريصاني الرشيدية الريش مولاي علي الشريف مرزوكة قصر السوق ،خبزة مغربية محشوة باللحم ضاربة في التاريخ. يتميز طبخ حوض درعة و في الجنوب الشرقي للمغرب ، وخاصّة في مدينة الريصاني و ارفود ، بطبق عجيب يسمى "المدفونة الفيلالية" و هي أكلة شعبية لدى سكان المنطقة. يُمكن تشبيه "المدفونة الفيلالية"،...
قبل أن أدخل في بعض التفاصيل الشخصية عن علاقتي بالأديب والصحفي المغربي عبد الجبار السحيمي (1938-2012)، المدير السابق لجريدة العلم، يبدو لي من الضروري، بداية، أن أشير إلى واقعة قد تُلخص المحبة التي كان الراحل موضوعا لها من جميع الكتاب والصحفيين على اختلاف مشاربهم وأفكارهم. حصل ذلك ذات مؤتمر لاتحاد...
الاحتلال يُنَكِّلْ بالسيدة ابتسام المصري والدة احد "المطلوبين" في جنين بطريقة وحشية جنين : من عصري فياض:- واد برقين، تجمع بدوي للاجئين فلسطينيين يقع اقصى غرب مدينة جنين ومخيَّمها مكون من عشرات المنازل يقطن غالبيته عشيرة "النغنغية" التابعة لعشائر التركمان القادمين لجوءاً من منطقة حيفا، في هذا...
الرباعية قالب شعرى يرجع إلى أصول فارسية، أشهرها رباعيات عمر الخيام، وقد انتقل هذا القالب إلى الشعر العربى الحديث وأصبح فنًّا من فنونه المحببة التى يُقبل عليها كثير من الشعراء الذين يرتبط شعرهم بالغناء أو محبة الحياة، أو حتى التفلسف أو التأمل فى أحوال الكون، لكن تلك الرباعيات دائمًا ما ترجعنا إلى...
كَمُزارِعةٍ جَميلةٍ مَضَيتُ إلَى حَقلِ الحُبِّ انتَعلتُ حِذاءَ القَسوَةِ وحملتُ مِعوَلَ القَهر قُربَ شُجيرةِ وعودِكَ وضَعتُ زَوَّادةَ صَبري لَمحتُ فزَّاعةَ الفُراقِ تبحثُ عن عملٍ في صَحيفةِ الأملِ فقدْ أخبَرتُها أنِّي سَأطرُدُها لأَنَّهَا لمْ تعُدْ تُخِيفُ عَصَافيرَ ظُنُوني بِكَ! وَقبلَ أنْ...
أعلى