نصوص بقلم نقوس المهدي

عن الطعام والحب والغواية هناك أوجه عديدة للعلاقة بين الجنس والطعام, بعض هذه الأوجه يتخذ طابعا شعبيا لا يخلو من الطرافة, أو لا يخلو من التهويمات التي هي أوهام خالصة وحكايات نمطية تتكرر عبر الثقافات. لا أزال أذكر الحكايات التي كنت أسمعها في طفولتي عن الخوارق الجسدية للأبطال الشعبيين, وهي خوارق...
ربما هي الكاتبة الوحيدة من سلسلة أسماء من هم في القلب التي بقيت متفرّجا أمام كثافة المعلومات وزخم تصنعه هذه الكاتبة، التي تعرفت عليها من خلال كتاب يؤرخ للرّوح الفلسطينيّة منهجا وتاريخا وإضافات..كتاب بعنوان : " رسائل من القدس وإليها " جمعها بالأديب الفلسطينيّ المعروف جميل السّلحوت، صدر الكتاب...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي (جزيرة الواسطى القبلية الواسطي أسيوط تعني جمال الطبيعة ونور العلم؛ جمال الطبيعة حيث الخضرة الدائم، والنهر الذي يجري، ونور العلم حيث كثرة المدارس والجامعات التي تبعد عنها بضع كيلو مترات حيث جامعة أسيوط والأزهر والجامعة العمالية والمعاهد العليا العديدة.........؛...
اقتربتُ من الدكان في تردَّد. وعندما أصبحتُ أمام الباب اختلستُ النظر إلى الداخل فوجدتُ ما كنتُ أتوقعه. كان الرجل ممددًا على مقعدٍ قديم وقد كشَف جلبابه عن عظمة ساقه المنتفخة، وكان يتنفَّس بصوتٍ مرتفع. وقفتُ عند الباب لا أدري ماذا أفعل. وأمامي إلى اليسار كان الرفَّان الصغيران اللذان كنتُ أحلُم...
بقلم: سري القدوة الخميس 2 أيار / مايو 2024. رغم التحذيرات الدولية من خطورة المجاعة والأمراض المعدية تواصل حكومة الاحتلال الفاشية منع وعرقلة طواقم الإغاثة الدولية من دخول المساعدات الإنسانية، وما يجري في غزة وصمة عار يمس ضمير العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان . ومن الواضح أن...
في الخامسةِ من عُمري، أعطتني أُمِّي قلماً وأوراقاً، ألواناً كثيرةً وفرشاةً جميلة، وقالت: "ستكونُ فنّاناً"، وهكذا بدأتُ أَرسُمُ خُبزاً لِكُلِّ الجائعين، سماءً للطيورِ خلفَ القُضبان، ألعاباً ليوسف وماريّا وحسن، وبيتاً كبيراً لِأُمِّي الّتي أتعبتها الخِلافاتُ مع والدي.. حقّاً كُنتُ أصنعُ عالماً...
تَبَرَّجَتْ لهُ وكانَ في نُواحِها1 من الحَمامِ قَدْرَ أنْ يعودَ من رُوميَّةِ احْتِراقِهِ "أبو فِراسْ"... وفي حَنينِ زُرْقَةٍ تَغيبُ في جَناحِها تَلَهُّفُ الثّمارِ في الغِراسْ لكنّها يا حَسْرَةً على بَراعِمِ التَّفَتُّحِ النّبيلِ حينَ أَحْجَمَ الفَراشُ عن دُخولِ فَصْلِهِ...
وضع الكتيب جانبا ورفع بصره للسماء ،كان الشاطىء يعج بالمصطافين والباعة المتجولين وجلبة غير معهودة شهدها هذا الفضاء،،يبدو أن القراءة لا تلائم شعوره بالسخط على هذه الفوضى وهو الذى اقتطع إجازة اسبوع للإستجمام عاد لغرفته وأطل من الشرفة ليرى هذا العالم الذى يغطى واجهة البحر المفتوحة بخيمات توحى...
ماذا تفعل سنارةٌ من غيرِ طُعم ؟ امرأةٌ من غير رجل رجلٌ من غير امرأة من غير الحياة ماذا يفعلُ الموت ؟ ،، للحُبّ رائحة تشمّها من على بُعد قارة للحب صندوقُ بريدٍ كلمة سرٍ تفتح قلبين مدينتين فى وقتٍ واحد هنا حيث أصعدُ لسطوح بيتى أسقى الطيرَ، ثم أنظرُ إلى جبل "المقطم " عسى أن أرى الحُب قادماً من...
في البدء كان الارتباك البِكر جُرح في ريعان الدم تتساقط قطراته على الارض، مثل السهام لكنني المعتوه الذي اعتاد مذاق الدم في فمه لأنه يُلكم في الحانات باستمرار لأنه وبعد الكأس العاشرة يرى في كل النساء، مشهد فِراش لكننا إلتقينا في ذلك المساء من شهر تشرين في ليلة كان فيها القمر حامل في شهره الاخيرة...
ماذا سيفعلُ حبيبي الشِعرُ، آهِ واخزياه حين يكتشف بأنّي كتبتُ لأمي قصيدة في عيدِ الآلام وأنها قد مزقتْها، أحرقتْني ورمتْني في الجُب؟ أوه، هل أخطأتُ بمدّ الهمزة وإضافة اللام العرجاء فيمَ أصبتُ يا أماه لأصاحبَ الذئبَ في المنفى فيم أخفقتُ لأقتسم الرغيفَ مع النُطَفِ الفاسدة على جزيرة الأنبياء؟ ألستِ...
كأنها سيرة كان أميا لكنه ولحكمة يعلمها الله وحده يحب الذين يقرأون ويحب الكتب وكل ورقة مكتوبة ولا يمكن أن يتجاوز ورقة رآها مرمية في التراب كان يأتيني بها لأقرأ ما تقول، كان واعيا ودون أن يدري بأن القراءة حياة لذلك التحق بمدرسة لمحو الأمية ونال شهادتها، طاف بها على أصدقاءه في زنقة الباز يخبرهم...
في ورشة العمل أمزّق لحاء أمّي الشّجرة وأرتعد من البرد بخشونّة اللّحاء ينقرشني السّهو والشّرود أمام الجسور ونيلها الخجول أمام الطّرقات التي تعتمر الايمان في في مدن الله الباردة المدن التي قايضتني مثل سلعة كاسدة لعشّاقها الجُدد ورمتني في أتون الفوضى في ورشة العمل الجنود يومؤون بسياطهم وخلفهم...
تمثل ملمح آخر للأسطورة باعتبارها أدبًا في التركيز على قصة شائعة، فلا يوجد أي ذكر في طرح تايلور أو فريزر للأسطورة باعتبارها قصة، (وسأستخدم هنا مصطلح «قصة» بدلًا من «سرد»؛ المصطلح الأكثر تفضيلًا اليوم.) ولا يتعلق الأمر بأن تايلور أو فريزر قد ينكران اعتبار الأسطورة قصة، بل بأن كليهما يعتبران...
الأستاذ /صلاح علي فراج عمر عبد الفتاح البدوى الأستاذ نقيب المحامين بأسيوط إعداد /محمد عباس محمد عرابي في عدة مقالات سابقة استعرضنا فيها بعض كتابات المؤرخ الأستاذ /صلاح علي فراج التي يؤرخ فيها لتاريخ قرية الواسطي أسيوط العريق، وعائلاتها العريقة الأصيلة،ورجالاتها الأفذاذ الذين لهم جهود...
أعلى