نصوص بقلم نقوس المهدي

و الله الخالـق البارئ المصور، له الاسماء الحسنى، يسبـح له ما في السموات والأرض، وهو العزيز الحكيم. صدق الله العظيم سورة الحشر مدنية آياتها 24 هو الله.. قصر الألوهيـة الواحـدة عليه تعالى ، وليس هناك أله غيره، وهو الخالق المخـرج للشيء من العدم، يصمم ويقدر ليخـرج إلى الوجود وهو البارئ الـذي ينفذ...
* رسالة محمد بن تاويت التطواني : بسم الله الرحمن الرحيم حضرة الأستاذ الكبير أحمد أمين السلام عليكم ورحمة الله سيدي الأستاذ، ذكرتم في محاضرتكم القيمة، التي سبق أن غذيتم بها عقولنا، أن الخليفة الأول، كان في إقدامه، على قتال المرتدين مستبدا،، الخ. سمعت ذلك فوقع مني موقع الاستغراب، وهممت أن استوضح...
ُأيا عمرو، وعمرًا... جاءَ وراح َملكت شغاف القلبِ، فدنوتِ من الروح والراح ُفكيف تصمت عمرًا، َوتنطق يوم الرحيلِ.. بما في قلبك مباح، َّوكان علي محرمًا، ًوللعيان شاهدا وضُاحًا؟! َفعدوت عنكُ يا صاح َعدوت عنك بكل أدبٍ، ِوفيُ القلبُ ألفٍ ألف جراح ُلعلك تجد بعدي.. ُّمنَ تحل قيود صمتِكَ، ويكون لهاُ...
الدكتورة (سليمة فريندي).. تلتقي وتحاور: الشاعر والأديب السوري (مصطفى الحاج حسين). في ظلّ ما قبل وما بعد زلزال الشّرق الأوسط: الدكتورة: سليمة فريندي. 1/ شعرك تغلب عليه مسحة من الحزن ونبرة وجع دفين فما هو السبب؟. ** الشّعر توأم الحزن، وشقيق الصرخة، وبوّابة القلق، ونافذة...
إلى المقيم في علياء المحبة مولانا:(محمد عيد إبراهيم) Muse de deux coeurs emmêlés! . لمن أكتب الآن هل أخاطبك بأنت أم هو!؟ هل نقص من أطراف الكلمات ليصبح المضارع ماضيا!؟ إلى أين تمضي الأفعال!؟ بمن تنتهي الحكايات!؟ في مرة أكلت لساني وضعت قصائدي داخل صندوق النار ألقيت بالمفتاح في نهر...
- تقديم 1 - من رسائل محمود درويش وسميح القاسم 2 - رسالة محمود درويش من سجن "معسياهو" تموز 65 3 - رسالة غير منشورة من نزار قباني إلى سميح القاسم 4 - رسالة طلعت سقيرق الى سميح القاسم 5- رسالة محمد زفزاف الى محمد شكري 6 - رسائل بين محمد شكري ومحمد برادة 7 - من رسائل ميخائيل نعيمه إلى عبد الكريم...
بخبث الكلام النبيل بطين الفتاة التي قالت احبك لرجل بلا اُذن بجعجعة مطحنة قريتي والنساء يجلسن في انتظار الدقيق لبرهة من (الخُمرة البلدية) وشيء من الدهون القروية المؤنبة للاشتهاء بوهج الشمس البتولة تغسل عن الاردية الليلية أفكارها الطافحة بالغواية بالطحين الذي ندفع ثمنه أياماً من الجوع والصمت...
الأديب والمترجم والشاعر صالح مجدي (1827-١٨٨١م) رائد كتابة الأناشيد الوطنية يعد الأديب المترجم والشاعر «محمد بن صالح بن أحمد بن الشريف مجد الدين» المشهور ﺑ «السيد صالح مجدي»:من رواد الأدب في القرن التاسع عشر،ويلقب بـ"رائد كتابة الأناشيد الوطنية" وفيما يلي نبذه تعريفية بسيرته لتعريف الأجيال...
السيد أحمد الهاشميّ(معلم البيان) (1878 ـ 1943م) يعد العلامةالأزهري الألمعي الجهبذ النّحرير ، والفذّ العبقري المعلم الأزهري اللغوياللغوي الكاتب الماهر السيد أحمد الهاشميّ (معلم البيان) (1878 ـ 1943م) رحمه الله من أبرز من علماء الأزهر الرواد في الأدب واللغة والإنشاء،ولد في مدينة القاهرة عام...
يعد فن السيرة واحداً من الفنون السردية التي اهتم بها علم السرد المعاصر وتحديدا منذ منتصف القرن الماضي إضافة إلى السرديات الأخرى المجاورة كالمذكرات واليوميات وأدب الرسائل وسواها من السرديات المعبرة عن نشاط الإنسان السردي انطلاقاً من المفهوم الجديد للسرد باعتباره إخباراً ، وبالامكان تسميتها بكتابة...
بقلم: سري القدوة الاثنين 8 كانون الثاني / يناير 2024. تواجه دولة الاحتلال تداعيات الحرب التي تركت أثارها الواضحة على واقع المجتمع الإسرائيلي بتناقضاته السياسية ومواقفه المتناقضة لمواجهة ضغط داخلي لوقف التصعيد ضد قطاع غزة، ممثلا في خروج مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب . تواصل حكومة اليمين...
كنتُ وحيدًا أسندُ ألفَ المَدِّ وأرفو الغَامِضَ والملْتَبِسَ وكان الظالمُ يَمْضِي والمظلومُ يَئنُّ وكان العالمُ يغلقُ نصفَ العينِ وأنا بستانيُّ اللغةِ المولعُ بالتَنْقِيطِ ووضعِ فواصلَ أختلسُ الوقتَ لأزرعَ بضعَ ورودٍ وشجيراتٍ تَصنعُ ظلًا وأنا أرتقُ ثوبَ فتاةٍ كان اللصُّ على الشُبَاكِ...
(1) فى عام 2012 كنت قد استضفت الروائي الكبير إبراهيم أصلان - فى ظهور خاص - مع الأستاذ شعبان يوسف والأستاذة شيرين أبو النجا فى حلقة تليفزيونية فى قناة (صدي البلد) مع الأستاذ حمدي رزق. وقتها اعددت الحلقة - بمساعدة شعبان يوسف - وجاءت السيارة الأولى تعلن عن وصول إبراهيم أصلان - اليوم ذكري رحيله -...
غمست يدي في البركةاغتسل،ماء رقراق لُجيّ صاف مُغرٍ بسباحة في العمق و سياحة في الخاطر ، دقات قلبي يتسارع خفقانها، دبيب نمل يتسرب إلى أحشائي يتحالف للتمزيق، ومض بريق لامع لمحته أو تراءى لي كالسيف الحسام يقطع العالم نصفين ،الصورة ضبابية تهتز على وقع أنين لم أفهم ما القصة، لذلك غرفت منها كوكبا...
ُتوقفتِ القصيدة عنُ البوحِ؛ ٌفالعهر سعيدُّ بعهرهِ، ٌوالشرجا ثم على أبياتِها،ُ قميصَ يوسف فقد بصيرتَه،ُ فستان "ليديَ ترامب" أصاب َ العقول فيَ مقتلٍ... ِفوق قمم "الأوليمبس"َ ُّدُفن الحبِ في غياهبِ.. جليد الأقطابِ، ِوفيِ انتظارِ ضمور ثقب الأوزونِ، جفتُ الأقالمُ، وطويت الصحف. القاهرة 29/10/2018
أعلى