الأديب مصطفى الحاج حسين، قاص متميز بالفعل قصصه فيها كل ألوان التميز من السرد السهل والبسيط كأنه شعاع من الكلمات تنساب بهدوء ورقه فوق أعيننا فلا رمد ولاغلظة لكن المضمون الذى فيه فى بعض الأحيان حده نتيجه التناول فى اقسام الشرطه والأمن العام وما يوجد فيها من مشاعر غليظه ومشاهد غير إنسانيه أو حتى...
صعب على كل أديب بلوغ قمم الإبداع الشمآء والأصعب على من بلغها بعد عمر من مخاضات البذل والعطآء أن يضمن على تلك القمم ديمومة البقاء .
وأديب الأدباء هو ذاك الذي يقتطع لك من فراديس أخيلته مع كل نص تذكرة للدهشة وأمتع الرحلات والأسفار.
وهذا حالنا مع القامة الأدبية السامقة وأبو الرواية العربية عن جدارة...
همسات: زياد جيوسي
في الرسالة31 للكاتبة والاعلامية قمر عبد الرحمن نجدها تخرج عن المعتاد في رسائلها السابقة، وإن خرجت عن أسلوبها في الرسالة السابقة ولكنها بقيت في نفس المحور، لكن في هذه الرسالة والمعنونة: "رسالةٌ من الأميرة نينو كيبياني إلى علي خان!" تشد القارئ ليعرف من هي الأميرة "نينو...
(الليلة ممطرة،
والبرد احدّ من السكين
وصوت الريح ، وحشرجة المطر المتدفق ...
والشارع اقفر ، إلا من اصداء خطاها ،
لاشيء سوى هذا ،
وسوى اصداء خطاها وسواها ،
وحقيبتها المبتلة ، والشعر المتثائب في ملل ،
فوق الكتفين .. وانملها ،
وهي تدق الباب ليفتح ..
من سيكون الليلة ضيفي ..؟
.....الخ)(2)
أرتاح...
وكان لي أن ألتقي بإسمها صدفة عبر محطات كنت أهندسها منذ عام عبر مشاركتها صفحة " إبداعات " في صحيفة الحياة ..إنتشر إسمها يرسم خلاصة واعدة لشاعرة نشرت يومها قصيدة بعنوان " حصار " ..ترسم لحظات هوس كانت تطاردها من وضع عربي يحاصر الذات والمعنى وقضايا التحرر والبعث والنضال ..واكبت حراك كل من يمتهن...
قصته وتراجمه وحياته وسيرته كانت تستهويني ..أن أعايش فصولها التعيسة لكبير لك في وطن لم يعرف كيف يستثمر مادته الرمادية ..مهمشا كان وتعيسا يعيش مرارة الحياة ..لم يجد الاحترام اللازم وهو كنز من كنوز الدنيا حبانا الله به، ولم نعرف جيدا كيف نستثمر ما كان يخزن من معلومات ومن إضافات كانت ستخدم تاريخنا...
وفي نكهة الليمون سنلتقي
في مسرح العشب
ومرجحة الذكريات
نفرك يد الحظ بالحظ
نُمشطُ ضفائر الليل
النجوم البنات
و نكسر رأس الأيام الشقية
ونجلس كالسكينة الجديدة
على بُعد اجر
من السيئات
في حافلة العطر المُحملة بالكلام الفصيح
نلتقي
في العناق المريح
في ساحة العُرس
حين يقفز المرح الشقي نلتقي
في المساء...
لا ثلج هنا
لأنتظر أن يذوب
لا سماء
لأنتظر المطر
،،
يسير المرءُ طريقاً طويلاً، ليصل إلى نفسه،
لكنّه لا يصل
تصحو على أمل أن يكون اليومُ أفضل
لكن سرعان ما تؤجل أمل اليوم إلى الغد
:
كم تدربتُ على فقد الأمل
لكن وجدتُنى أفقد نفسى
،،
وراء كل باب
خلف كل نافذة
فى كل لحظة هناك أمل
فقط انتظره فى قلبك
،،...
يشق النهار طريقه لا يعوقه ظلام الليل ولا يمنعه نوم الكسالى، يزحف في بطء كما لو كان دودة تعرف منعرجات الطريق، يحمل سمعان بقجة القماش، قادم من الزمن الأول، لا يعرف أحد فصله أو أصله، في أبلسة عرف كل الأسرار؛ بل وحتى وشم الأجداد، يوم فر نابليون من المحروسة، كان جده مع يعقوب الأرميني، طالت هذه...
(1)
وهكذا بعد تدوير وتدوير بالمرار والتكرار، وعلى مدى السنوات عدًّا في العداد والجهار (وهذه عينُ الصحيفةِ المأجورةِ المُسَمَّاةِ اِسمًا لا مُسَمًّى بـ«القدس العربي» لا تكلُّ ولا تملُّ من نشر المدوَّر والمكرَّر ما دام هذا النشر يروق لأسيادها المموِّلين رَوْقًا من قطر وما أدراك ما قطر)، يستهلُّ...
لم يَخُنِّي شيءٌ سوى جسدي أَنا!
أنا نُشارةُ الغابِ .. والآخرونَ نارِي
في لُجَجِ أحقادِهم ذُقْتُ التفاؤلَ
في حقيبةِ جسدي لا تنامُ أفاعي الاِغتراب
عانِقوني جيّدًا
اِهْرِسْني يا جُمهورَ الوادي
هتافُكَ قِمَمي
ويا الله
يا مِئْذنةً مِن شوكولا
يا الله
يا قبّةَ المارشميلو
ضعني حيثُ وضعَ نبيُّكَ الأخيرُ...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي
الطائف فقد زارها الطائف عدد من المؤرخين والرحالة ونقلوا عنها العديد من المعلومات التي وثقوها في كتبهم التاريخية ويرجع اهتمام هؤلاء المؤرخين والرحالة بالطائف وأثارها لعدة أسباب من أهمها ارتباط الطائف بأحداث تاريخية مهمة منذ عصرالرسول صلى الله عليه وسلم ودفن بعض...