أجلس على نار في انتظار أن تكتمل الكراسي. عيناي تَمرَّان على وجوه الرُّكّاب في الأتوبيس، أحملُ هَمًّا يُقطِّعني: أن أرى "علاء" جالسا بينهم، أو قادما للركُوب. حينها سأكون مُضطرّا إلى ابتسامة صعبة، تُحرّك عضلات وجهي بالإجبار. لساني سيقول كلمة أو كلمتين من تحت الضّرس. أنظر في الساعة، أنفخُ، أشعر...
في الصباح القديم ..
يبسط التاريخ المكلوم أجنحته ..
عند نافورة الكلام اليابسة ..
حيث ينشد البرد أوجاع الزّحام..
مفردا في الشتات ..
يشدّ يد الفراغ الصّاخب..
المعتلّ حسرة وشرودا ..
يحتلّ بيت القلب ..
قليلا .. قليلا ..
- ثمّ ، ليس في مستطاع البرد..
أن يلامس شغاف الرّوح ..
تلك حكاية الشجرة ..
ترتدي...
هل سيدخل حذاء منتظر الزيدي التاريخ من أوسع أبوابه؟ ثمة صحافي لم يبلغ بعد شهرة محمد حسنين هيكل، ولكنه بضربة حذاء، كأنها ضربة حظ بورقة يانصيب، غدا معروفاً في العالم كله. ثمة حذاء لهذا الصحافي قد لا يصل ثمنه عشرة دولارات يلامس رأس أكبر رئيس في العالم، وحين يفتتح المزاد على الحذاء يصل سعره الى عشرة...
بقلم : سري القدوة
السبت 30 كانون الأول / ديسمبر 2023.
الجرائم الإسرائيلية وعدوان الاحتلال في غزة لن يجلب الأمن لإسرائيل، وأن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني وطالما بقى تحت الاحتلال وأن الاحتلال يرتكب جرائمه الجديدة في قطاع غزة حيث ارتقى خلال العدوان...
عالم كمؤخرة الخرتيت، وجود الكائن:
الحيوان الذي جعل الصوت
إشارة لوجوده.
والضباع تبتسم لي:
ها يدي مشرعة بحجر،
وقلبي لم يزل نيئا كسمكة
أريد أن أصرخ عااااااليا
وليكن الصراخ نفيري
أنا لا أحب ولا أكره..
أريد أن تمضي الحياة؛
شريطا بلا أي رتوش زائفة
ولتكن صحراء غير مقدسة
وبحر لا يخفت
بفعل الحنين
أنا...
الشاعر والكاتب علي الجمبلاطي(ت 1976)
شاعر المعلمين الموسوعي
الشاعر علي محمد علي الجمبلاطي،شاعر مصري ولد في محافظة الشرقية، لقبه "شاعر المعلمين"، تلقى تعليمه الابتدائي في قريته العزيزية حفظ القرآن في كتابها، تخرّج من دار العلوم1936م.
عمل معلما بأسيوط وعمل بالإشراف الديني على الشؤون الدينيّة...
... يرى البعض أن ثورة أحمد عرابي سنة ١٨٨١م ، كانت سبباً رئيساً لاحتلال بريطانيا مصر سنة ١٨٨٢ م!!...
... جدير بالذكر أن أحمد عرابي - ت ١٩١١ م - أطلق على ثورته " النهضة المصرية " ، وضمنها عنوان مذكراته الموسومة ب " كشف الستار ، عن سر الأسرار ، في النهضة المصرية ، المشهورة بالثورة العرابية"...
لم أعهد في أصدقائي الأدباء، أو في الكتاب الذين أعرفهم حماساً للأدب يماثل حماسه، ذلك أنّه - باختصار شديد - ذو إصرار دائب على الأدب والكتابة الإبداعية.
فقد كتب الشعر ردحاً من حياته، وكان شعره خالياً من الإيقاع الخارجي، فهو - من هذه الجهة - قد ينتمي إلى ما يسمى (قصيدة النثر) لكنه من حيث...
قد يتبادر الى ذهن القاريء وهو يرى العنوان أنه سيقرأ عن اهتزاز الأرض او اهتزاز المشاعر...، الا أن المقال سيتناول نوعا من الإهتزاز الذي بدأ يشتد الوعي به وهو الاهتزازت الصوتية ، قوتها وتأثيرها...
لقد كانت الكتابة والقراءة على مر العصور إحدى أهم الطرق وأكثرها فعالية في التأثير والتغيير ونشر...
هل سيدخل حذاء منتظر الزيدي التاريخ من أوسع أبوابه؟ ثمة صحافي لم يبلغ بعد شهرة محمد حسنين هيكل، ولكنه بضربة حذاء، كأنها ضربة حظ بورقة يانصيب، غدا معروفاً في العالم كله. ثمة حذاء لهذا الصحافي قد لا يصل ثمنه عشرة دولارات يلامس رأس أكبر رئيس في العالم، وحين يفتتح المزاد على الحذاء يصل سعره الى عشرة...
690 ـ من ذكريات أبي علي القالي...!
وجدت في كتاب «الصلة» لابن بشكوال في ترجمة هارون بن موسى القيسي الأديب:
«قال لي أبو نصر هارون بن موسى بن جندل النحوي:
كنا نختلف إلى أبي علي البغدادي رحمه الله وقت إملائه «النوادر» بجامع «الزهراء» ونحن في فصل الربيع. فبينما أنا ذات يوم في بعض الطريق إذ أخذتني...