نصوص بقلم نقوس المهدي

من بلاد طارق بن زياد ويوسف بن تاشفين من الحسين إلى الحسين، كل الطرق تؤدي إلى القدس. قصة الحسين بنيحي والحسين بنيحي، على لسان محمد بنيحي الطنجاوي رحمه الله مغاربة حاربوا في صفوف الثورة الفلسطينية كان الحسين بنيحي الطنجاوي مع رفاق له خليط من المناضلين والحالمين والضائعين يعزف في جوقة بميادين...
النشيد لا يتوقف عند أي مدى يمضي، لكنه يظل يدوي في أعقاب الريح مثل صفير القطارات العابرة يركض، لكنه يظل ينساح كسرب ضباب كخندق في رمال الأسى الدفينة يغور، في طبقات الغيم تحترق أيادينا حين يرجع صدى صمتنا نستدير لعلنا نرى طواحن الصحو في أصداغ الروح.. نصير أشباحا لمرايا عمرنا البعيد كأننا عصي...
شكّل موضوع الطعام في السنوات الأخيرة مدخلا جديدا للعديد من الروائيين والكتاب، للسؤال عن الماضي وتحولاته. إذ لم يعد الطعام يشكّل مجرّد مذاق ولحظات عابرة، بل يحمل، في وصفاته وطريقة إعداده وطقوس تناوله، عشرات، إن لم نقل مئات التجارب والأحداث، سواء الشخصية منها أو العامة. والطريف في هذا الشأن، أنّ...
AbdelfattahKilito ( يسعى الكاتب المغربي عبد الفتاح كيليطو، أستاذ الأدب العربي الكلاسيكي بالرباط، إلى الإجابة على السؤال الأهم في سلسلة محاضرات علمية ومسلية بعنوان "لسان آدم" ترجمتها مؤخراً روبين كريسويل.) إن قراءة " لسان آدم " لعبد الفتاح كيليطو تعني التعمق في ثنايا التحليل الكتابي...
ما خَرَجتْ مِنْ أورشَليمْ أو حمَلَتْ مُرغمةً صليبَهَا.. ولمْ تمُتْ على الصَّليبْ فقيلَ يا G"زةَ" قد رَفعتُكِ اليومَ إليَّ.. وحدَكِ قَدِ استجبنَا وفتَحنا لكِ فَتحًا.. قد يَكونُ عَنْ قريبْ هذا صُمُودُ الفاتحِينْ والنّصرُ ليسَ كالزَّواجِ صُدفةً.. أو قِسمةً.. مَرهُونةً على النّصيبْ محمود...
معذرة حبيبتي لا آخذ بنصيحتك الدائمة "لا قهوة مساء" فأنا أحتاجها الآن بشدة. يعود من المطبخ حاملا فنجان القهوة الثالث له في خلال ساعتين! يشحذ تفكيره، لم يبق سوي أيام معدودات على بداية سلسلة الندوات التي سوف يعقدها نادي الأدب في باريس وسيكون هو أحد المحاضرين فيها. من مكتبته إلى المكتبات الأخر عبر...
بقلم : سري القدوة الخميس 14 كانون الأول / ديسمبر 2023. التصريحات التي أدلى بها نتنياهو جزار غزة والتي قال فيها ان جيش الاحتلال يستعد لاحتمال المواجهة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي لإشعال الضفة وذلك استكمالاً للحرب...
خصصت مجلة “بصرياثا” العراقية ملف عددها 248 للشاعر والمترجم عبد السلام مصباح في مائة (100) صفحة، تحت عنوان: عبد السلام مصباح مسيرة حافلة بالإبداع، ملفاً وافيا شمل سيرته الذاتية ونماذج من نصوصه (شعر وترجمة) إلى جانب مساهمة الأصدقاء والنقاد مغربية ومشرقية ب: شهادات، قراءة لأعماله، حوارات، رسائل…...
* الفضاء الروائي بين النقد الغربي والنقد العربي : يعد مفهوم الفضاء الروائي ، وما يرافقه من مفاهيم محايتة له : المكان ،الوسط ،الحيز،الموضع…من أهم المفاهيم النقدية التي تم توظيفها لتحليل الخطابات الحكائية ، خصوصا الخطاب الروائي ، دون أن ننسى حضوره اللافت في مجال تحليل الخطاب الشعري (مع غاستون...
كان الكابران يوقف دابته الصهباء بالجناح المخصص للدواب بالسوق الأسبوعي ( مربط البهائم)، ولحظة إزالته للبردعة على ظهر البهيمة ،ذوى أزيز قوي في سماء السوق، مغطيا كل أصوات الهرج والمرج المنبعثة من الارض.. انقبضت نفس الكابران ... انه يعرف هذا الصوت جيدا.. صوت طائرة ... ألقى بجسده الرياضي المترهل...
في لوم الخطى للظلام في تحديقي الخائف ببياض الورقة في دفتر نهرك الغارق بالاسى ابحث عن كلمة تتسع لاثنين تائهين لم يدركا للان انهما من ماء ونار وانت ياسيدتي الواقفة على شفا سؤال حين تمدين لي كفيك الباسمتين لم تعد المسافة ضيقة كما تبدو فذاك الهواء الصارخ بين كفينا والعيون...
كموجٍ هادئٍ تغفوين على ذراعي، نفَسك الحار يخبرني أن في صدركِ مشاعلٌ لا تنطفئ. تسألين عن الحبِ والحريةِ، "أن يكون الإنسان حيًّا.. هي قمةُ القسوة" هكذا همست. تقفين على أطرافِ أصابعكِ، تضبطين الأوتار، تتمايلين، كغصنِ ليمون سقط عنه الشوك! تحبينَ الحياة، وتكرهين أن تكوني حيةً.. إلا في مخيلتي...
طرق الدكتور طه حسين باب الفنانة فاتن حمامة، بعصاه الابنوسية التي لم تفارقه منذ إن كان يدرس في باريس، وعندما فتحت الشغالة الباب وهي تعمل عند الفنانة حمامة منذ انتهاء تصويرها فيلم "دعاء الكروان" اخراج بركات حتى الان ، كانت قد وجدت عند الباب اعمى يكاد يهوي بعصاه على رأسها ، وهو يقول لها متذمرا " يا...
( 1 ) يتربص القط الأسود من كل زاوية *** ( 2 ) نورسان يرفرفان بهدوء قبل أن تهب العاصفة *** ( 3 ) نقار الخشب في الاجمة الخضراء نقرة أخف *** ( 4 ) الشموع الرائحة غير الفعالة للبخور عند تشييع جنازة *** ( 5 ) يدمر ملايين الأشخاص بعضهم بعضا بصلواتهم *** ( 6 ) النسيم اللطيف لشهر حزيران خشخشة أوراق...
هنري دي تولوز لوتريك، القبلة في السرير، 1892 ( ماذا لو كان مستقبل علاقتنا في أنوفنا؟ من أحبّائنا إلى أفراد عائلتنا، يكشف إدراكنا لرائحة جسد الشخص مدى قربنا منهم. تُرى، كيف تساعدنا هذه الرائحة على تقريبنا من الآخرين وربطنا بهم؟ بمناسبة عيد الحب، نقدم لكم مقالاً منشوراً أصلاً في مجلة: الأنفNez...
أعلى