نصوص بقلم نقوس المهدي

أفكّر بأنّ الخيال العربيّ، لا بدَّ يمتلك بين أوراقه مفكّرةً تتّسع للهجرات الفلسطينيّة المترادفة، الأشجار القتيلة، الجسور المحطَّمة، الأسماء الشهيدة، الصور والوثائق والتقارير عن الحروب العربيّة، الحصار والنزوح، العودة وتقرير المصير.. أفكّر بمفكّرة محمود درويش_ التي كتَبَ آخر مقاطعها على حافة سرير...
(14) اجتاح المغول معقل الخليفة العباسي في بغداد وأحدثوا الأهوال في عاصمة الخلافة العباسية، ومنذ أدرك الغازي أن بلوغ العالم الإسلامي بكامل ترابه يبدأ من مصر خاصة بعد معارك الصليبيين في مصر التي انتهت بأسر لويس التاسع في المنصورة (مدينة ساحلية بشمال مصر) وعى حكام مصر الدرس فإذا وصل هذا العدو بلاد...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي ودعت الساحة الثقافية والصحفية مؤخرًا رائدا من أبرز رواد أدب الأطفال مبدع صحافة الأطفال صاحبفكرة ومؤسس مجلة ماجد الإماراتية التي يعرفها أطفال الوطن العربي المحبين إنه الكاتب الصحفي الأستاذ/أحمد عمر (1939- 2024)ابن مدينة القاهرة الذي أدار مجلة ماجد لمدة ثلاثة عقود...
_ لماذا تغني؟ _ لأرسم نورسة البحر في اللحن، أرسل في الصوت ما لم يقله الحنين لأشعل من نورها ألف درب أضيء الزمان الظلامي من صبحها كي يبين أحبك .. هل تدركين الغرام الخريفي؟ هل تدركين الجمال الحزين؟ كأنك آخر سيدة في الزمان وأول سيدة في الزمان وأول فاتحة للنهار وآخر خاتمة للسنين تنقط من شفتيك الأغاني...
الضبابُ كثيفٌ ، ولستُ أرى ما يراهُ الرفيقُ. صاحَ بي صاحبي ، قالَ : هذا الطريقُ. عندما قلتُ : لا .. لستُ أبصرُ .. غنّى ..ومالَ قليلًا وغنّى .. ومالْ. وكَسَتْ وَجْهَهُ حُمْرَةُ البرتقالْ. ...... قلتُ : إنّ الطريقَ ضبابٌ وإنَّ الطريقَ يضيقُ وأكَدْتُ : هذا الطريقُ .. فأجهشَ في صدرِهِ قَمَرٌ موحشٌ ،...
يعتبر الباحث Paul Pascon من أهم علماء الإجتماع الذين طوروا البحث السوسيولوجي حول المجتمع المغربي منذ بداية الستينات حتى أواسط الثمانينات من القرن الماضي. ورغم قصر حياته التي توقفت إثر حادثة سير مفجعة بينما كان بصدد إنجاز دراسة علمية لصالح منظمة التغذية العالمية بموريتانيا مع الباحث أحمد عارف...
نافذةٌ في ( الشّرقِ ) آنَ يَفْتَحُ السّحَرْ كتابَه النّوريَّ تُشعِلُ الطّيورُ زٌقْزقاتِها لأوّلِ الوَتَرْ ويَكْشِفُ البستانُ أوّلَ البراعمِ،...
لا تنتظر احداً يمُد لك الطريق أزل الرماد عن الرماد عن الطريق ازل الجثث شمر يداك وأمسك الموج الملاطم يا غريق الحرب خلفك مثل ظلِ لا ترده سطوة الضوء الجثة خلفك ضائعة في الساعة الأخيرة من الظلام اُغلقت كل القبور ستنام جُثتك الفقيرة في العراء لا أيدي تحملها إلى الأعلى ولا حبيبة تُودعك عند العبور لا...
أيُّ عزاءٍ أيُّها الثورُ الأرضيُّ دعكَ منَ الحلمِ مثلكَ لا يجبُ أن يحلمَ مثلكَ لا يجبُ أن يعلمَ سترسلُ لك الآلهةُ امرأةً تعلمكَ الجنسَ والحبَّ وشيئًا من فنِّ التقبيل لتمشيَ على اثنينِ ولكن تذكرْ دائمًا أنتَ الرجلُ الثاني... أنت الشيءُ الثاني وأنت المقتولُ الأوّل هكذا... ببساطة لك القوةُ الرهيبة...
في أول الصباح سأفتح عيني للحياة وأستدعي لك الحب الذي لا ينتهي أبدا ولا يحزن أبدا ويبتسم ويبتسم وأكتب لك في ركن أبجدية إنسانية وفي كل بيت زهرة من زهرات الربيع. أيتها الحياة ذات الأمل البديع الحياة التي لا عنوان لها. أيتها الشمعة ذات الضوء المنير في ديار الدفء تختبىء جميع أحلامي التي أحلم بها...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي من البرامج الشيقة التي يحرص على سماعها ومتابعتها الكثير من روادالسوشيل ميديا برنامج القصة الكاملة للإعلامي الشهير والمخرج القدير وصانع المحتوى الأستاذ /سامح سند وفقه الله. ويمتاز هذا البرنامج بمهارة السرد والإلقاء من الإعلامي المتميز سامح سند حيث يعرض القصة...
كلما طرقت باب فُتح على سجن يا حبيبتي كلما اشتريت ربا وجدته بلا اُذن وكطفل مصابة بالربو طاردني بالطلبات كلما مشيت في الطريق نسيتُ الشارع المؤدي الى بيتي او نسيتُ أنني لا املك بيت انا ككلاب السكك الحديدية تنقصني فقط الحجارة التي يقذفني بها الصبية الاشقياء وكلامي بلا اي مغزى كجدة تخطت خريفها...
لم يَشْتَرِه أقرنَ، ولا أملحَ، ولا ناعِمَ الفروةِ، بل اكتفى بالمرور أمام مرائبِ المدينة، والتفرج على جمهرة المتهافتين على شراء كل أنواعه من سرديّ، وبركيّ، وبجعديّ، ودمّاني، وكذلك وكيليّ، وتلك عادة درج عليها منذ سنوات، يكتفي دائما بعيش أجواء العيد، دون ممارسة طقوسه. هو يمارس لعبة الحياة، بإيقاع...
بقلم : سري القدوة الأحد 11 آب / أغسطس 2024. في ظل تواصل حرب الإبادة الإجرامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لا بد من تحقيق متطلب المصالحة الفلسطينية وإنهاء كل إشكال الانقسام ومسبباتها كون ان حكومة الاحتلال باتت تستغل الانقسام وتعمل على تحويله إلى انفصال دائم ما بين قطاع غزة والضفة الغربية من...
هبط "الثو:ار" في جنباتها،في بيت يلاصق بيتها،شعرت بهم منذ سمعت لجلجة أصواتهم،أطلت من شرفة منزلها المتواضع،رأتهم،ثلة من الشباب في مقتبل العمر يحملون البنادق على أكتافهم،يتمازحون،يتحدثون،يعبئون أمشاط الذخيرة،يصوبون...أغلبهم اطلق لشعر ذقنه العنان بشكل مهذب...لباسهم الانيق أسود...وجعبهم المليئة...
أعلى