ليس ثمة من ينكر ما حُظيت به مي زيادة (1886-1941) من مكانة رفيعة، وشهرة ذائعة، وهي في أوج القوة والنشاط والعطاء. ولما تعثرت وانهارت في آخر العمرِ، لم تلقَ من الأقارب والأحباب غير الجفاء والهجرِ. فتعالت صيحة من أعماق نفسها الجريحة اليائسة: "إني أموت، لكني اتمنى ان يأتي من ينصفني." وبعد ما يناهز...
فضاءات الأمكنة تتّسع بما لايدع مجالًا للشكّ، للكثير من ذكريات الماضي والأحلام والآمال، وأصبحت جزءًا لا يتجزّأ من حياة أيّ فرد، بما ارتبطت بذهنه من أماكن يحنّ إليها، سواء من عاد إلى رحابها، أو من يُحرّقه الشوق والحنين إلى تلك المنازل.
ومن أشهر ما وردنا في هذا الصّدد، من قول شاعر الحماس أبي...
الملخص:
یکون الغزل غرضاً من الأغراض الشعریة الذي بلغ ذروته في العصر الجاهلی. عندما نطالع دواوین الشعراء الجاهلیین نصل إلی هذه الحقیقة؛ لأن دواوین الشعراء أهم دلیل لضبط الوقانع والمفاهیم وأیضاً نجد الأغراض الأخری مثل الهجاء والمدح والرثاء والوصف وکانت هذه الأغراض تتصل بالغزل مثلاً الفخر الذی...
كلما قرأت قصيدة لفدوى طوقان تداعت في ذهني "عقدة القضيب" تداعي الأفكار، دون أن تكون لها يد في ذلك، فهو شعورها الباطن: فدوى طوقان عانت فظيع الآلام كامرأة تسعى إلى التحرر في مجتمع بطريركي منغلق أكثر ما يكون الانغلاق، فدوى طوقان عاشت فاجعة موت أخيها، إبراهيم طوقان، وكأنه زوجها، فدوى طوقان ارتضت...
الجغرافيا بوجود الإنسان فيها وعليها؛ ينتج عنهما تاريخ، فالتاريخ نتاج فعل الإنسان في الجغرافيا، فلا تاريخ بدون جغرافيا، والإنسان لايمكن أن يعيش إلّا في حيّز جغرافيّ ضئيل من هذا الكون، ولن تتجلّى ذكرياته الجميلة إلّا إذا اقترنت بالجغرافيا، ومن هنا تولدّت فكرة الأوطان، والتعلّق بهان والذّود عن...
أنمار رحمة الله ( بائع القلق ) فهل من مشترٍ؟؟
قول في القصة ، وقفة عند العنوان :-
الادب / منتج ذات انسانية متفردة تمد خيوط الكلمة صوب شمس الحرية وفضاء الجمال والحكمة ،تفجر نبع الذات المنتجة ، وتوفر المتعة للمتلقي ، في مراحل التطور البشري، وتنوع اشكال وأساليب هذا المنتج الذاتي الشفاهي...
تأتي قضية الالتزام لتشكل حالة إنسانيّة وأخلاقيّة عامّة شاملة لدى البشر، ربّما من يلتزم بباطل مُجانبًا الحق والصواب مع الإصرار العنيد على موقفه، والأقوى والأجمل هو الانحياز للحق وأهله، وإن أغضب العالم والكون أجمع.
(ابتسام شاكوش) قاصّة وروائيّة سوريّة، لها ما يقرب من عشر مجموعات قصصيّة وتسع روايات...
حفَّزني أخي الكاتب حيدر سالم، وقد لفت نظري تناوله لما يمكن تسميته بحضور كافكا في الأدب العربي فالعراقي ضمناً، في أكثر من مقال له منشور في موقع " الأنطولوجيا " لأن أنوه بمناخات تناولي لكافكا في بحث لي ونشْره في مجلة " عالم الفكر " الكويتية " عدد2، 1984 " وتحت عنوان " الاغتراب الكافكاوي ورواية...
لم ينل سعدي عباس العبد ( ١٩٥٧ ٢٠١٤) شهرة واسعة ، ولم يأخذ مكانه الذي يستحق ، فسعدي قاص كبير ، له أسلوبه ، و نبرته الخاصة ، و عزفه الوئيد الذي يلمس حافات الروح المغمورة ، لسعدي مجموعة يتيمة " الكلاب و المارينز " صدرت بطبعة رديئة عن دار الشؤون الثقافية العراقية و له عشرات القصص و أكثر من رواية...
في سعيي الى استعراض مجموعة من التجارب التشكيلية النسوية العربية عبر سلسلة مقالات نشرتها في الحوار المتمدن - محور الأدب و الفن - و هي تجارب متنوعة في مساراتها التعبيرية و اتجاهاتها الفنية، فإني على وعي تام و مدرك لحقيقة إنها لا تمثل التجارب الوحيدة التي تحظى بموقع الأولوية و الأهمية بل جل هدفي...
--- صلاة ---
[ أنبتُ رقصةً
حين ترتقيني أنفاسكَ
سُلَّماً، سُلَّماً..
حين تنهض شفتاكَ
إلى شرفة صدري
وتؤذن في الليلِ
بدء الصلاة..
جيهان القاضي
القراءة
=======
الكاتبُ يتقن ترك المساحات البيضاء لقلم التأويل من بعده، تلك هي منعرجاته الاثيرة . فعلت جيهان ، ان تركت لي حرية الانبساط والقبض ، في...
ما الذي يستحق النظر فيه في المثل السائر " المعنى في قلب الشاعر "، وما الذي ربط المعنى بالشاعر حصراً، وهل صلاحية هذا المعنى مؤقتة، محدودة، أم قابلة للتعميم ؟
وعلى مستوى الكلام الذي نتكلمه، هل يُجاز لنا تحويل هذا المعنى إلينا في حياتنا اليومية، أم تُراه خطراً في الإزاحة وفي التحوير، أم ذا جدوى في...
السرد بحر متلاطم ، كلما يزداد ولوج المرء فيه يصبح أصعب ، و تصبح الكلمات تمد لسانها هازءة و باصقة احيانا ، و لن تخجل ان تفتح راسك بضربة لا تقوم بعدها !
الكلمات عصية ، و تقاوم ، حتى و إن انتهيت من عمل و زججت به للنشر ، ستبقى الفجوات تلاحقك ، و كلمة ما ليست بمكانها ستأتيك لتعض اصبعك . اتذكر ان جاك...
ما زال حنا مينه يعلمنا كيف نعيش ، رغم انه يقول " ولدت بالخطأ ، وعشت بالخطأ ، وكتبت بالخطأ " ، و يسخر من تعبنا الذي يراه راحة ، فهو الطوّاف في العالم ، الحلّاق و الشيّال ، العامل في الميناء ، وعلى مراكب البحر ، و أجير صيدلي ، و الصحفي ، ولذلك إنه لايولي للدراسة الاكاديمية الاهتمام ، بيد انه يرى...
النص: شينوار ابراهيم
سمفونية النصر.... شنكال غمز التين !
كم اشتهي
قبلة منك
شنكال
التي لم تنم تحت اعين
الخنازير....
لم تغتسل
بمطرهم الاسود
وجنتاك الطاهرتان
بطهارة لالش.....
اغلقت في وجوههم
ابواب الله.....
اليوم
هطل من السماء
شعاع النصر
اسمع اصوات
اقدام
البشمركة
من اعالي الجبال
تسير
على انغام...