ملفات خاصة

الأخ المفكر العراقي الأصيل الدكتور سيار الجميل تحية لك حاملا ً مشعل الكلمة الحرة الصادقة و الفكر النير، كلمة الحق و الحقيقة في زمن العجز و التردي، وأرجو أن تقبل مني هذه الكلمات لست أدري لماذا قررت التوقف عن الكتابة و الحديث في الشأن العراقي ؟ و لا شك بأن أسباباً ً وجيهة قد دفعتك لذلك. ولكنني...

رسالة أنطون سعادة إلى القروي صديقي العزيز رشيد سليم الخوري، لم أسرع في أمر الكتابة إليك، لأن أموراً ملحةً كانت تتطلب عنايتي واهتمامي كل المدة التي مضت على مغادرتي سان باولو، والأمور الملحة في شعبنا المائع النفسية، المبلبل الفكر، كثيرة جداً ومعقدة جداً ويزيدها تعقداً كثرة من يعيث فيها من...

‏ الاستاذ فاروق شوشه احييك‏,‏ واشكرك علي مقالتك الجميله‏ (‏ الاحد (‏2000/4/2)‏ عن ادونيس في القاهره‏.‏ ولدي كلام عن زياره ادونيس ارجو ان يتسع المجال لطرحه او طرح جانب منه‏:‏ حين وجهنا الي ادونيس الدعوه من قسم الدراسات العربيه بالجامعه الامريكيه لم اكن قد رايته في حياتي‏,‏ وان كنت بالطبع قد قرات...

الاستاذ فاروق شوشه‏.‏ اكتب اليك هذه السطور عقب انتهائي من قراءه مقالاتك القيمه عن ادونيس في القاهره ومشاهدتي حلقه الامسيه الثقافيه التي اجريتها معه وقدمتها القناه الثانيه بالتليفزيون‏,‏ لاطرح رايا ربما وجدته جيدرا بان يذاع ويناقش‏.‏ ادونيس عندي اهم شاعر عربي في هذا القرن‏,‏ وقائمه شعريه تقف...

* الرسالة الأولى 22 تموز 1927 نابلس المدمرة أخي صريع الغواني سلاماً وتحية: وبعد فقد سبق وأرسلت لك كتاباً إجابة على تحريرك. وأتقدم إليك الآن بهذا الكتاب آملاً أن تعمل بموجب ما فيه: راقب صدور جريدة البرق فإذا صدرت وكان لي فيها قصيدة عن الزلزال فأرجوك باسم (ابن خالته) العزيز عليك أن تبتاع لي من...

بسم الله الرحمن الرحيم جليم أول عيد اﻷضحى تشرفت اليوم بزيارة الأخ العزيز للبحث عن خطاباتك وقد بذل مجهودًا شاقًا فى تقليب الأوراق وأرجو ألا أُحرم من تشريفه لى فى جليم دائمًا وليعتبر أن الشقة شقته. كما أرجو أن تبحث عن مصير أسطوانات سيد درويش التى اشترتها منى مصلحة الفنون من زمان طويل لتعيدها إلى...

سهى، يا أكبر نعمة في أواخر عمري. لساني عاجز، وقلمي عاجز عن تأدية الشكر لربّي الذي ربط أواخر حياتي بحياتك. فسهّل عليّ الانتقال من هذه الدنيا إلى دنيا غيرها. على أنَّني، أينما ذهبت، سأحمل صورتك في قلبي مثلما أرجو أن تحملي صورتي في قلبك الطاهر. وحسبك نعمةً يا بنيتي أن تكوني إبنة نادرة بين البنات...

الصّديق العزيز محمود شقير تحياتي، منذ أن انتهيت من قراءة "حليب الضّحى"، وأنا أتهيّأ للكتابة إليك. غير أنني بقيت أخشى من أن أبدأ رسالتي بكلمة "انتهيت"، كما أنا فاعل الآن. وكنتُ قبل أيام أتحدّث مع ابراهيم نصر الله حول "حليب الضّحى"، فقلت له إنه يبدو لي كتابًا بلا نهاية، مثلما أن مقطوعاته...