مختارات الأنطولوجيا

أيها المعرض ما هذا الجفاء وإلى م الصد والدنيا فناء ليست الأعمار ملكا للورى فتطيل الهجر فينا ما تشاء هبك أخطأت فمن ذا يا ترى من بني الانسان يوما ما أساء أو فهبني قد عتبت من أسى أو ما كنت جديراً بالعزاء قتل الانسان ما أكفره بحقوق للأله والأخاء نحن نهوى الحسن من معدنه كلفاً بالحسن فينا لا البغاء ثم...
لقد مزق الشوق قلبي الوفي وسح لأجلك دمعي العصي سعدت بقربك يا صاحبي وقد صرت مذ بت عني شقي كأن لا هناء بغير اتصا ل قلبي الصفي بقلب صفي كأني وحالي على ما أرى أعيش لغيري عيش السبي ملكت بلطفك يا صاحبي أعنة قلبي الشقي الأبي وعلمتني الحب في الله بل وأنطقتني بالقريض الطلي ولم تطلب النفس من بعدكم ولا ظفرت...
انني لم أطرح نفسي، ولم أدعي أمام أي شخص بأنني ضليع في علم اللغة، أو من المجتهدين في قواعد النحو... أنني بيساطة، أيها العزيز ، سياسي... وسياسي فقط. مصيبتي، أنني منذ بداية وعيي، أنخرطت بكل ما أمتلكت من قوة وطاقة في العمل السياسي... العمل السياسي اليومي، حتى انني اغفلت اشياء كثيرة ، ليس عن قصد...
توقفي ياسفن الصمت... إن وطنناً باجمعه يقتل... وإذ تمدد هذه الصحراء الفارعة بين كوردستان وفلسطين، فأنهما تقفان مسيحاً واحداً على صليب الشوق العربي... فكسروا اباريق الزجاج الاخضر... وإخرجوا ايها النائمون من الكهوف... واستمعوا...إن صاروخاً قد انفجر ...! في النبطيه... وجد نصفه الاخر... على سفوح...
ونحن نضغط بأيدينا الخائفة على جراحنا ونعض شفاهنا حتى الأدماء كل الأمل من قبل صرخة عادية لا رحمة فيها....... والأنتصار يشمخ بقوة أيدينا وننسى المغفرة الأيام قاسية الأيام تمضي مع أخبار الموت العدو قاسي لا يرحم...
1 الحاكم يضرب بالطبله وجميع وزارت الإعلام تدق على ذات الطبله وجميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبله والصحف الكبرى.. والصغرى تعمل أيضاً راقصةً في ملهى تملكه الدوله!. لا يوجد صوتٌ في الموسيقى أردأ من صوت الدوله!!. مثل السردين.. ومثل الشاي.. ومثل حبوب الحمل.. ومثل حبوب الضغط.. ومثل غيار السيارات...
في معترك طفولي حامي الوطيس ، كان رياض في أحد شوارع اسكان غربي بغداد يهاوش غلاما آخر . رياض ذو الشجن الشاهق والغضب البادي .. لايخيب في معركة ! كما انه لم يخسر مبدأ في الحياة .تعرفت عليه هكذا ، يافعا في الخامسة عشرة من العمر (عام 1966 )، أكبر من سني عمره بكثير ، وذلك لشمائل اكتشفتها فيه وانطبعت في...
٢٠٠٧ أخي خلدون الذكريات كثيرة جداً وهي زاد لمن أصبح على مشارف الستين فحاضرنا علقم وليس لنا الا إجترار الماضي وأيامه الحلوة لما تبقى من زمن نبقى فيه على قيد الحياة ولا أقول نعيشه لأننا لانعيش We are not living .. we are surviving هذه مقولتي منذ عقدين ويزيد على كل حال فقد أثار في ماكتبت عن رفيقي...
" انني أقفل الآن صوتي .. بوجه الرياح التي داهمت فرحي ذات ليلة عيد واوشك ان اختفي في الثلوج المدمرة ِ استوقفتني على سور عشتار ... زهرة ايامي الطفلة ِ .... انتظرت ْ ضحكتي ان تعود النوارس .. من سفر البحر ... لكنني اوشك الآن .. ان استرد عيوني المدماة من بابل الأكدية ... شبعاد تركض في البر عارية ...
في زاوية ما .. على الرصيف قد التقينا ماذا تبقى لنا .. غير كومة من الثلوج والذكريات أجمل الشموع انطفأت وفاض العشب فوق الزهور لسنا الذين بددنا أيامنا بأيدينا كم ضحكة سالت على هذه الصخور مثل الشلال وكم من لحن قد اختال في هذه الغابة المقفرة مثل العصافير ولكننا هيهات . تعوّدنا أن لانبكي هل تتذكر...
ان نهرا من الليل نام على فجوة الشمس هبني عيونك كي لا أرى وطنا يتهاوى أمامي كطير جريح وهبني سكوتك كي لا أبث الحقيقة هبني عواطفك المستريحة كي اتغنى بموت بطيء، واضحك للنار وهي تسيل لعابا على شفتي، ان عرسا يقام لقتل الحقيقة خلف دخان التعاويذ، دعني ادافع عن جثة لقتيل ضعيف ٍ ، تدوّسها العاهرات وكل...
- لقد انضجني الحزن ... فهل تعرفني الآن ... هل تعرفني .... ايها الصغير في مدينتنا ... لقد انفض الورد .... وانسحب الشتاء الفاتر.. وأنا اراقب شوارعك ودموعك ونخلتك المتبقية في ساحة الشهداء اقتربت ُ العشية َ من بابك المتجمع حول مساميره ، العشب والطلقات القديمة ... وانفض قلبي .. ماذا يبيت لي ذلك...
تحيط خاصرتها بالألغام .. وتنفجر .. لا هو موت .. ولا هو انتحار انه أسلوب غـزة في إعلان جدارتها بالحياة منذ أربع سنوات ولحم غـزة يتطاير شظايا قذائف لا هو سحر ولا هو أعجوبة، انه سلاح غـزة في الدفاع عن بقائها وفي استنزاف العدو ومنذ أربع سنوات والعدو مبتهج بأحلامه.. مفتون بمغازلة الزمن .. إلا في غـزة...
عندما استيقظ الرئيس، كما اعتاد مع الطلائع الأولى للفجر، تأكد من صحة التوقعات الجوية : سماء صافية، حرارة مرتفعة شيئا ما· اغتسل ثم توقف لدقائق بالمكتب الذي يضع له فيه سكرتيره مفكرة اليوم، التي يكتبها مستشاره الروحي المفضل· مفكرةّ ذلك الصباح الخريفي الهادئ كانت تدحض تأكيدات أحد الملحدين بصدد مسألة...
لقيتها ليتني ما كنت ألقاها! تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها أَثوابُها رثَّةٌ والرِّجْلُ حافيةٌ والدمع تذْرفه في الخدِّ عيناها بكت من الفقر فاحمرَّت مدامعها واصفرَّ كالوَرْس من جوعٍ مُحياها١ مات الذي كان يحميها ويسعدها فالدهر من بعده بالفقر أشقاها الموت أفجعها والفقر أوجعها والهمُّ أنحلها والغمُّ...
أعلى