نصوص جديدة

نقد وتحليل فني وأدبي عن مسلسل طائر السعادة للكاتب والسيناريست خالد السيد علي مسلسل "طائر السعادة" يركز على قيم العمل والقراءة وأهمية بناء الإنسان بشكل شامل. يتناول المسلسل موضوعات تتعلق بتطوير الذات وتحفيز الأفراد على السعي نحو تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، مما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية التعليم...
الولد الذى رأيته فى حلمى يجرى نحو بوابة كبيرة من الحديد ووجدها مغلقة بالجنازير، يعلوها الغبار ، كأنها لم تفتح من زمن بعيد هذا الولد كان يشبهنى أسقيته القليل من الماء البارد ، وأنمته ، بجوارى كان يلهو وسط حديقة واسعة، يمرح، تواتيه هواجس غريبة مثل تأخره عن المدرسة ، وأن عصا السيد المحترم ناظر...
تدمج الأفكار والمواقف النمطية في إقليميتها المترامية الأطراف، حتى أكثر الحركات مقاومة للمقدس، مثل الثورات الخالية من أي أساس ديني. لذلك لا شيء يفلت من التعافي الداخلي " 1 "، لا سيما في الأديان والسياسة والجنس،ووفقًا للفئات العقلية والنفسية مثل: مقدس/تدنيس، تقديس/تدنيس. ولا يوجد أي برهان جوهري...
بلا مدخل سوى ان الشاعر ينظر خلسة من ثقب في راس الدمية ١/ - ،،،،،،،،،،،وفجاة… ، الطرق اخذت تتلصلص علينا يصير الكلب ظلّا وتختفي الزرافات من اشباح افكاري النهار يودّع عظام الاحياء الموتى… الشزرة ،… كجدار هار… ٢ / - الليل… ،… اه كم هو ثقيل حينما يبدع باخراج القوارض كي تلتهم انفاس الاحلام ولكن… ، هل...
تمهيد نحن جميعًا على دراية بكلمة "المعرفة". ومن المحتمل أنك قلتها وسمعتها في العمل أو في حياتك الشخصية في الأشهر القليلة الماضية. ولكن هل تعلم أن هناك العديد من أنواع المعرفة المختلفة؟ إن فهم كيفية اختلاف "المعرفة الصريحة" عن "المعرفة الضمنية" على سبيل المثال يمكن أن يساعدك كثيرًا في فهم العالم...
هل كنت تعلم أن سيفك قد نبا أو أن جرحك قد خبا أو كنت تعلم أن قلبك فر عنك مغاضبا أو أن تاريخ الرجولة قد أتاك معاتبا فلمن تموت؟ وقد سقطت قبيل موتك متعبا ولمن تغني ؟ والمواويل التي ولدت على الخازوق جاءت ثيِّبا فإليك عني .. إني أعيذك أن تغني .. فالغناء المستلب لا يشعل الدم في العروق ولا يسد عليك...
تُرهقك الأسئلة الغامضة، تلك التي تتسلل الى منزلقات ليلك فتقول لم يعد الليل اخضر كما كان احترقت النافذة الخشبية وضاعت عصافير الشُرفة عن اغنيات الفجر تُرهقك الأسفار، لأنك فقدت الأيدي الملوحة والمحطات لا تملك أذرعا ومناديل تُرهقك المُدن الفضولية تلك التي ما إن تلمح عيونا دامعة الا وحملت اقمصة...
بابُها ليست (حطة) فالداخلُ منها تكلّمه الرياحُ وتكلّله الطيرُ وتحرسُه الآلهة اشجارُها ليست (طوبى) وهي من ذهب الروح وفضة الماء وابنوس الفجرِ شناشيلُها بسمةٌ تتدثر بالخوفِ وتوزع مناشيرَها الحمرَ فوق الغيوم نوافذُها قصائد غزل نائمٍ في المروج فتيانُها أقمار مرايا الله لم تزل حائرةًفي الأعالي...
في الحُلْمِ رأيْتُ مَلاكاً يَنْشُرُ أَجْنِحةً مِن نورٍ أَصْفرَ.. أَصْفرَ .. يُشْبِهُ لَونَ بَيارِقِ " حزبِ اللّهْ " كانَ يُقَلِّمُ فارِعةً مِن شَجَرِ القَهْرْ قلتُ: أُباغِتُهُ بسؤالٍ أَسْهَرَني في اللّيلِ الماضي حتّى الفَجْرْ شَجَّعْتُ تَرَدُّدَ روحي ثمّ خَطَوْتُ وكانَ يُقَلِّمُ، مالَ بِوجْهٍ...
ما يفرضه عليَّ عنوانُ هذه المقالة، هو طرحٌ عدَّة أسئلة كان على المسؤولين عن تدبير الشأن العام أن يطرحوها على أنفسهم قبل الخوض في إعداد أيَّة سياسة تربوية أو قبل الإقبال على أيِّ إصلاحٍ للمنظومة التَّربوية. من بين هذه الأسئلة، أخصُّ بالذكر سؤالين، أعتبرهما أنا شخصياً، من الأهمية بمكان. والسؤال...
متأخراً أجر الأيام ومن جيوبي يتساقط اللحن القديم للحنين أيضا ذاكرة أغفو أمام الجسد الهش بأقدام من بوص واحتمي من العاصفة بالإيمان ثقيلة هذه الدموع في لحظة غفران وبذات الخفة تسرقني منعطفات لا حدّ لها ضيعت الراعي وأثر الشاة ضيّعت النايات أيضا والضوء الخفيف ف يا أيتها الروح الهائمة أيها الله...
1 في أحياء أسمرا الجميلة، التي تعانقها الجبال وتكتنفها سحب الصباح، نشأتُ طفلاً ينام مبكرًا تحت أغطية دافئة، ويستفيق على أطياف الشمس التي تنسجم مع تفاصيل المدينة في سكونٍ مهيب. كان ذلك هو نمط حياتي الذي أبعدني عن سحر الليل المظلم، ذاك الذي كنت أهابه، وعن صفاء الفجر الذي كنت أجهل جماله في صغري ،...
هوايتي الجديدة هي أن أبحث عن مفتاح ضاع منّي رغم أنّي غيّرتُ قُفل الباب هذا الباب الذي تتغيّر درجة خضرته مِن حين لآخر وهذا ما يجعلني أُقدّره يا للباب الشّجاع ! أقول في نفسي أتمشّى وسط النّاس بعد أيّام من العزلة يمرّ فوق رؤوسنا سراب كأنّه زربية رهيفة مُلوّنة يُلقى إلينا بأوراق كثيرة جِدّاً تحتوي...
الوحيد الذي كنت أشعر أنه ينتمي لمسجد القرية عمي محمود رغم أن له لحية لكنها لا تخيفني بل أرى منها نورًا تمامًا كالذي يشع من عينيه وحديثه المملوء برفق وحنان يكفي لتطييب خواطر الدنيا كلها، عمي محمود محطة من محطات الصمود، عمي محمود بائع الفول الذي استوطن أمام شركة الغاز بجوار المسجد يحضر صلاة الفجر...
كم بلغتُ الآن يا اُماه ؟ ثلاثون حربا، واُنثى، وبعض البلاد ربما ثلاثون خدشا، وبعض الشتاء الحقير ثلاثون حُلمِا وبعض القبور القصيرة المدى ثلاثون وشماً، اسفل السُرة وشماً اضافيا لقُبلة مدببة مثل الرُصاصة تماماً كل هذا الوقت الذي يأكل وقتاً مُقرمشا ويجلس مثل مسيح اعيد انتخابه لصليبِ جديد يتوعدني...
أعلى