نصوص جديدة

وناولَنِي الناسُ من خبزِ مصرَ طعمتُ وكان النبي ورائيَ يرفعُ سبابةً وأشار إلى القاهرةْ وفاطمُ تستقبلُ الركبَ بالبُرَدِ الخُضْرِ ترفوُ عمَامتَه وتغني له لينامَ وينسى ويا ليتهم تركونِي هنالكَ أعبثُ في ذقنِ جَدي أصعدُ والحسنُ بن عليِّ على ظهرِه في الصلاةِ فيضحكُ، يرفعُني فوق عاتِقه، فأرى الحشدَ في...
يرى فريق كبير من النقاد أن أصحاب المواهب في الكتابة المسرحية يجب أن يتعلموا في البدايات أصول الكتابة المسرحية في شكلها الكلاسيكي المتوارث فحسب، فنعرفهم أن المسرحية تنقسم لكوميديا وتراجيديا، وأن الكوميديا تتناول أحداثا مبهجة، وتنتهي نهاية سعيدة، في حين أن التراجيديا تتناول أحداثا مأساوية، وتنتهي...
يعد "التناص" من المصطلحات التي لاقت رواجا لافتا في الدراسات النقدية، وقد ساهم هذا المصطلح بشكل فعال في فهم النصوص الأدبية باعتبارها تراكما لنصوص سابقة، يعمد الكاتب إلى تضمينها في نصوصه بشكل واع أو غير واع، فيسعى الناقد للتنقيب عنها وإبرازها للقارئ عبر عملية أركيولوجيا تستهدف التنقيب في طبقات...
١- الدمية في فاترينة العرض ▪︎︎ منظور الدمية: بدأَ الفصلُ الشتويُّ وصارَ وقوفي خلفَ زجاجِ العرضِ وتحتَ الضوءِ الأصفرِ بالمعطفِ والشالِ الصوفيِّ، يكثِّفُ حسِّي بحياتي.. في الصيفِ، وبالفستانِ العاري أو في حمّالةِ صدرٍ ولباسٍ تحتيٍّ تحتَ قميصٍ شفافٍ كنتُ أحسُّ بوخزِ النظراتِ، ولا أفهمُ ماذا أعني...
يتبادل والمغربَ العربي الرسائل، كل الطوابع صورته، والخطوط التي يدرس الخبراء اندفاعاتها خطه. كان يحفظ تاريخ مولده.. قال للمخبر اليوم: هل نتعشى معا؟ مر بالمطبعة في الصباح تأخر عن شرب قهوته، ظلت الغرفة الجانبية مغمورة بالضياء الى الفجر... هل كان يقرأ؟ باريس تفتحها شاحنات الاقاليم بالجزر المتورد...
إلى روح الشهيد المهدي بنبركة جيل بعد جيل يتربى فينا النسيان من غير دهشة... وكل جيل يمحو بالصلصال جزءا مما كتب الزاهدون بدمائهم على اللوحة بعد استظهار متلكئ وبخفة ورعشة... هكذا نرمي التراب بسرعة وبعض الحصى عوض زهرة على قبر بعد وداع من غير رجعة... ******* وهكذا أُريدَ لتاريخنا... لكنك...انت...
عرض /محمد عباس محمد عرابي للمرأة في مصر القديمة مكانة عظيمة وشأن كبير وبيانًا لذلك كان هذا المقال "من أحوال وشؤون المرأة في مصر القديمة" حيث يعرض ما كتب عن مكانة وشأن المرأة في مصر القديمة نعرضه على النحو التالي كما وردت في المواقع المتخصصة: Log into Facebook * المصريون القدماء أول من أعطى...
حسناً القميص الأزرق الذي إلتهمت المكواة جلده جهة القلب تماماً شحن الهاتف التآلف قنينة عطر اسمارت الفارغة الزر الأخير الذي سقط من الفنيلة الشتوية في شجار ما رائحة البحر حين تكبل أطرافه الأعشاب، كامرأة مُستثارة أبي وهو يوقظني للفجر امي وهي تقدم لي القهوة وتنسى كعادتها وضع السكر جارتي حين تلتفت...
عصفور فقد ظله بين زوايا الركام يتجول الوقت ينسج وجوها صعدت إلى السماء وعشبا ينمو فوق جناح الدم * في أعماق الظلام يجلس الأمل وحيدا ،ينصت للأشجار تغني للضوء وترقص على وتر الزمن * الأشجار المحروقة بالفوسفور الأبيض تمد جذورها في أرض الدم تعانق الشهداء وتنمو بأوراق حمراء * في عيون الأمهات...
دائمًا ما يأتيني شخص حينما أكون في معرض كتاب أو مكتبة، ويسألني توقيعًا. إما لزوجته أو ابنته أو أمه أو غيرهم، ويتعذر بالقول بأنها ” قارئة رائعة ومحبة للأدب”. وعلى الفور أسأله: “وماذا عنك؟ ألا تحب القراءة؟”، وغالبًا ماتكون الإجابة: “بالطبع أحب القراءة، لكني شخص مشغول طوال الوقت.”. سمعت هذا التعبير...
بقلم : سري القدوة الأربعاء 30 تشرين الأول / أكتوبر 2024. إقرار "الكنيست" الإسرائيلي بشكل نهائي القانون الذي يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، داخل إسرائيل، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من خطورة هذا التشريع الذي ينتهك المواثيق والقوانين الأممية...
وهو في سابع نومة، وقف عليه رسم غريب لجسد فرعوني من العهد البائد، طويل القامة، قمحي البشرة، برأس طائر له منقار طويل، يُمسك بالقلم، ويرسم على الألواح، ويرتدي الزي المصري القديم. سأل الحالم الرسم: ـ من أنت يا هذا؟! لم ينبس الرسم بكلمة. بدا مندهشا من منظر الحالم وشكله وتوسط قامته وبياض بشرته.. عمّ...
وأنت تفرك جفن النضج عن أضغاث الوهم خلُصتَ بظلٍّ أحدب إلى مراياك في جرذاء الأرض عاجزًا عن مجرّد رفع عقيرته للتثاؤب لا مطمع له في شظف خير ربما وجده على قارعة التفاؤل ها أنت ذا مثل حلمٍ من مزَق العثرة في جراب الهامش كأنك صوّام دهرٍ نحو عشاءٍ أخير كل مساءٍ تبِيته مُناظَرٌ بغدٍ قريبٍ...
يمكننا الآن أن نأخذ وقتا مستقطعا بين تهافت الحكايات وكؤوس الخمر المضروبة ، تلك التى تلعب بالرؤوس ، حيث تئن الطاولات تحت لمبات بضوء خافت لمقاعد تزدحم بالعابرين ؛ ويمكننا أن نقدم إيضاحا هامشيا ، ربما يجذب السيد من وهاد التقوقع عندما نجمع ذلك الشتات داخل البرواز ، وندفع به إلى آفاق التجلى ، فالوحدة...
تمّ اغتصاب (سميرة) ابنة حارتنا، وهي ابنة الخامسة عشر من عمرها، لها أخوة وأخوات، أكبر، وأصغر منها، فهي تقع بين أخوتها، في مرتبة الوسط.. أمّها منهمكة في المطبخ، تطبخ، وتغسل، وتنظف، وترتّب، وتستسلم لرغبات زوجها، (أبو رحمو) ، بعد منتصف الليل، وهي في ذروة الإرهاق، والتعب والرّغبة القويّة في النّوم...
أعلى