أعظم مصيبة ألمت باليهود بعد نقض المعبد على جبل صهيون هي فقدانهم فردوس الأندلس حيث عصرهم الذهبي في ظل الإسلام، خرجوا إلى بلدان كثر من بينها دول أوروبا الذين مارسو عليهم الاضطهاد المعادي فكان يتم ترحيلهم من مدينة إلى أخرى في القرن الخامس عشر وظلوا طيلة مائة عام يدبجون الخطط والمؤامرات القذرة...
يعرفنا الدكتور سمير الدروبي الأستاذ في جامعة مؤتة، وعضو مجمع اللغة العربية الأردني بحياة المرحوم حسن البرقاوي، وجهوده في نهضة اللغة العربية، ومآثره في حقل التربية والتعليم في الأردن، وذلك في كتابه الموسوم بـ"حسن البرقاوي وجهوده في نهضة اللغة العربية في الأردن 1925-1969 (عمان: المؤلف، 2024).
فقد...
ديفيد إيغان
ترجمة: د. خالد شاكر حسين
"لست رجلًا متدينًا"،قال الفيلسوف (لودفيج فيتكنيشتاين) ذات مرة لأحد الأصدقاء، " غير أني لا أملك إلا أن أرى كل مشكلةٍ من منظورٍ ديني." . تنزع هذه المشكلات التي يزعم أنه يراها من وجهة نظر دينية إلى أن تكون قضايا فنية محضة تدور حول المنطق واللغة.
تلقى...
لم أعتد يوماً الحديث عن نفسي في مقالٍ ما إلا بما يمكنه أن يضفي المصداقية على فكرةٍ تشغلني أو يخدم الهدف المرجو من طرحها، فالإنسان يميل عموماً إلى تصديق ما يشعر به بشكلٍ مباشر دون حواجز أو أقنعة أكثر من ما يتم الحديث عنه في المطلق، وإن كان القارىء يرى بعض ملامحي المبعثرة بالنسبة إليه بين نصٍ هنا...
هذا كتاب ممتع مفيد، طبَعَه يحيى حَقي طبعةً زهيدة. وهو يتكون من 230 صفحة من القطع الصغير ( 15 سنتم طولاً َو10 عرضاً )، ومعظم صفحاته تضمَّ ثمانيةً وعشرين سطراً ، كل سطر يتألف في الغالب من ثمان كلمات، ولو طبَعَه كما تُطْبَع الكتب اليوم، لامتدت صفحاته إلى أكثر من خمسمائة صفحة حسب تقديري، وقد تصل...
كنتُ اظنُ وبعض الظنِ يقين ..إن اسمرارَ بشرتي لم يظهر عبثاً ولم يأتِ من فجوة المرحِ التي خلَّفتها تمارين الصباح , فقد توالت على ابيضاضها تراتيل الصراخ وتعمدتْ الحياة ان تبطش بظلمتها فوق وجهي…
كنت اظن ان اقلامي المتسكعة فوق الدفاتر سـَتتعب ذات نهار وتحيلُ نفسها على التقاعد لكنها مازالت اسيرة ذلك...
لكل شاعر علامة فارقة . . وعلامة الشاعر (كزار حنتوش) الفارقة تكمن في (أصالته المهيبة). يقول (أدورد يانغ): " وُلِدنا بأصالة فكيف يحدث أننا نموت نسخاً مكررة؟"
مات (كزار حنتوش), لكنه لم يكن نسخةً مكررةً عن أحد, لم يكن (قرداً يتقن فن المحاكاة) على حد تعبير (روثفن)! لم يكن (خانعاً ثقافياً) في نصوصه...
تتناول قصيدة "اتبع الطيور" تجربة ذاتية عميقة تعكس مشاعر الفقد، الألم، والحب المتجدد. تفتتح الكاتبة النص بعبارة تعبر عن جرح عاطفي، حيث يبدو أن الشخصية تحاول مواجهة آلامها بطرق رمزية. الصورة الفنية المتمثلة في "إغلاق الجرح" تعكس الصراع الداخلي، بينما تشير الفكرة عن انقطاع الخيط إلى هشاشة التعافي...
"لما بلغنا أيها الملك العظيم حظنا من سحر الوقف -فقد أُذن في كل المدائن: أيها الناس، اسمعوا وعوا، لقد عرف العالم طريق اليسار- كتبنا من يومها، عند الكل، بالسحرة المنقذين".
(من كتاب: إخوان سحرة سها البال عن تذكر قبيلهم)
من المتوقع أن تسقط المدن في يد العدو، لكن أن يضحى العدو من نفس الفصيل...
***
الشعر عندنا في عصر الرّقمنة قصائد عمياء وأخرى عرجاء،وقليل منها صقور إذا تعلّق الأمر بوصف المقاومات والبطولات والثوريات ،و قليل منها حمام ويمام نطيّرها في فضاءات ومواقع التواصل الإجتماعي،وكثير منها حشرات وديدان،وصراصير منزلية نستدعيها مجازا باسم النثريات والهايكو..كائنات وجدت طريقها إلى أسماع...
عنوان هذه المقالة، عبارة عن حديث نبوي. ما يُستنتَج من هذا الحديث، هو أن الشخصَ الذي يشرب جرعةً من هذا الماء، وكانت له امنيةٌ يريد أن تتحقَّقَ، فما عليه إلا أن يُفكِّرَ في هذه الأمنية أثناءَ شُربه لهذا الماء، فأمنيتُه ستتحقَّق، شريطةَ أن يكونَ صادقََ النية، وهو يشرب ماء زمزم.
والأمنيةُ قد تكون...
كنتُ أمنّي نفسي بإن تجلس بجانبي أمراة جميلة في مقعد الباص الذاهب الى محافظة سامسون. مكان مقعدي في المنتصف ، حسب الحجز . المسافرون قليلون الى هذه المدينة المطلة على البحر الاسود، في ليل شتائي لايرحم. أنطلق الباص في الساعة الواحدة. كما هو مقرر، نظرتُ الى الخلف فرأيت سبعة ركاب فقط، يجلس كل واحدٍ...
( و مما أحبه في قصيدة الهايكو , كونها بلا عنوان , و يترك لمحتوى القصيدة أن يقوم
بالعمل – ماري ماكورماك )
( 1 ) غابة من عشب البحر
الأخطبوط الباحث عن الغداء
يقلد الظلال
***
( 2 )
البحيرة الجبلية -
تختلج ظلال أشجار الصنوبر
مع القمر
***
( 3 )
بركة ماء بين صخور البحر
تتلألأ نجمة البحر
في السماء...
إعداد د/محمد عباس محمد عرابي
تجليات الإبداع السردي للدكتور زكريا كوينه أستاذ الأدب والنقد بكلية الألسن، وجامعة عين شمس أستاذ الأدب والنقد جامعة الملك خالد
وهو صادر عن النادي الأدبي بالباحة، بيروت، دار الانتشار العربي ،2017موهو يقع في 290 صفحة من القطع المتوسط،
وقد بين الدكتور زكريا كوينه في...