411- وظيفة الخالق كطاقة عقلانية هي عملية الخلق فحسب، فهو لا يلبي أدعية وأمنيات ولا يرسل جيوشاً لنصرة المستضعفين ، ولا ينزل قفف خبز وسمك من السماء، ولا يقيم مدناً ولا يبني حضارة! فهذه المسائل من واجب الانسان الذي يمثل الخالق على الأرض . المؤسف أن الانسان حتى اليوم لا يعرف الغاية من وجوده
412-...
تعود الشيخ الطيب أن يؤدى ركعتي الفجر عند شاطئ النيل ، وسط ذلك الجلال المهيب ثم يجذب شبكته ليرى رزق يومه. لكن ذلك الفجر لم يكن كمثله لم تصدق عيناه ما ترى أغمضهما فركهما ثم فتحهما لكن المرئيات ما زالت هي نفسها ، اتكأ بظهره على الضفة الطينية ، غرس يديه بقوة في عمق الرمال الندية حتى يستبين الحقيقة...
تحت رماد السماء
المنطفئة،
يتدرّب قلبك
على النّسيانِ،
ويبتكر موتًا آخر
لليلٍ جديد
مجردُ شبحٍ يعبر نافذة الفقد،
يترك خلفه غبار الصباح
ويمضي،
عابرًا أعمى،
بلا ذاكرة،
كما الحرب
يأخذ معه أسفار المدن المنسيّة،
دفعة واحدة
وينتظر،
وجيف الريحِ،
كزجاجٍ متناثر
سماء
تسقط آخر غيماتها،
طفوًا منسيًا،...
صرح حاصد نوبل يوسا بانه كتب الخالة متاثرا برواية الياباني تانيزاكي المفتاح لهذا وجدت علي ان ابدا بها لانها حقا ستضي ء الاخرى وهما روايتان يمكن تصنيفهما بالكتابات الايرتيكية الجنسية ويكمن الفرق بينهما بالعمق لدى يوسا الذي راى بطله بان الجنس سلفة من الوجود وحل لازمة وجودية .
كتبت المفتاح بشكل...
فور تنمية
في إطار فعاليات الملتقى الوطني الرابع للثقافة والإبداع، يستعد منتدى فور تنمية لتنظيم لقاء أدبي مميز يستضيف من خلاله الروائي المغربي والعربي مصطفى لغتيري يوم الجمعة فاتح نونبر، بثانوية الرحامنة التقنية بمدينة بنجرير. اللقاء الذي سيقدمه الأديب عبد الغفور خوى، يُنظم تحت شعار: “الإبداع...
عاد المساء كما عاد الرّيح
بلا أجنحة
بلا صوت
إلاّ المخالب والمناقير
عادت إلى رأسي الخالي من وسادة
الطّيورُ الخائنةُ
ذات الأعشاش المريبة
الطّيور الخالية تماما من الأغصان
من حبّات المطر الباقية
من صوت كان يعيش في صوتي
وكان ينام حول نومي
ماذا تنتظر أشجار الزّيتون
الماء؟
- موجود
الشّمس؟...
لم يسألني أحد يوما
ماذا تريد أن تصبح:
دكتورا أو محاميا أو حتى حمالا في رحبة السوق
كان ذلك فعلا سؤال غير ممكن
لأن حياة الجميع كانت على الأغلب غير قابلة للحلم
أو على الأقل لا تقبل تصور اللامتوقع
كانت الحياة لا تسمح بخطة مغايرة..
كان من الممكن لك إن أمكن فقط أن تذهب مذهب الناس، أن ترسب أو تنجح كما...
يبدو العنوان كما لوكان عنوانا لمقال تعبير مدرسي، فما هي هذه الروح الشعبية؟ وهل حقا هناك علاقة بينها وبين الادب والفن والسياسة؟ سؤال لابد لحسن الإجابة عنة هو الوصول الى فهم هذه الروح الشعبية، إن هناك ما يسمى بالروح الشعبية.
وفى الحقيقة هناك روح شعبية غير مكتوبة، روح متغلغلة شعبيا راكمتها الاف...
عام جديد وأمي تمسح بطيفها ياقة الباب
لتطرد قطعان
الأرق المرابطة عند سريري
أستيقظ أيّها الشّقي من حُلمك
بالاحتراق فهذي سفن العمر
تمخر بحارك وأنت لا زلت تصارع حلمة
الثّدي لمصّة وداع
ميلاد جديد يا أمي تفقّدي فيه بيوضك جيداً
فالغيلان تفتقد حاسّة الشّم أحيانًا
وكل جيوش العناكب تعزوا غرفتي
أغفري...
تحسّس وهو يقترب من البوابة الكبرى مفاتيحها في جيبه، ضرب يده براسه لقد نسي المفاتيح. هو يتذكر أنه وضعها قريبًا من المغسلة وانطلق في صباحه ذاك.. مليئًا بالأمل ومتوقعًا خيرًا. مدّ يده إلى اكرة خوخة البوابة فانفتحت البوابة. ابتسم. ربّما كنت نسيت اغلاقها الدنيا أمان في ناصرة ابن مريم. فتح البوّابة...
في قسم التّحضيري كدّسُونا في قسم جَديد لا زال موجوداً حتى اليوم ، سقفه من الدّيماتيت الجَاهز préfabriqué ..رَاكمُونا بدَاخله نحن 105 تلميذ صَغير ممّن توَفّقوا في التّحَلق حول مدير فاسي ، بسُحنة أوروبية جَميلة ، وَلباس أنيق جدّاً وسيارة كوكسينة ألمَانية رَمادية اللّون grise (Volkeswagen) يُدعىٰ...
-2-
إن شوربة الدجاج الساخنة أفضل ما يُقدم لمن يشعر بوعكة صحية ،أماشوربة دجاجالتي يقدمها المؤلفون في هذه السلسلة "سلسلة "شوربة دجاج":"شوربة دجاج" للحياة ،شوربة دجاج" لحياة المرأة ،شوربة دجاج" لحياة الآباء ،شوربة دجاج" لحياة المراهقين ،شوربة دجاج" لحياة لا تعرف اليأس،شوربة دجاج" للحياة العملية...
استباحة متجدّدة للأقصى ؟؟؟؟ وخطر ما يتهدد الأمن والسلم العالمي
المحامي علي ابوحبله
شارك مئات المستوطنين الأحد ، وهو الرابع في أيام عيد العرش اليهودي، في اقتحام المسجد الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية ونفخوا في البوق بداخله ، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية المسئولة عن المسجد الأقصى إن 1390مستوطنا...
أكثر ما قُلته لي
بينما أنتِ تطقطقين أصابعكِ، كما تفعلين في أيامنا العادية
وبينما أنا اُدخن، ويدي تحك شعري بين الحين والآخر
كما أفعل في أيامنا العادية أيضاً
قلتِ أنا راحلة
بهذه البساطة لم ينتبه الفنجان للحدث حتى
الطاولة الصغيرة واصلت الإنصات لثرثرة اطرافها
لا شيء من حولنا إنتبه
حتى يومنا الذي...