ديباجة زرادشت [1]
لمّا بلغ زرادشت سنّ الثلاثين غادر موطنه وبحيرة موطنه ومضى إلى الجبل، هناك استطاع أن ينعَمَ بعقله وبوحدته، ولعشر سنوات لن يعرف كَلَلاً. لكنّ قلبه تغيّر فجأةً _ذات صباح نهض ساعة الشروق، ثمّ وقف قُبالة الشمس وخاطبها بهذه الكلمات: ((أّيّةُ سعادةٍ ستكون لك أيها الكوكب العظيم لو لم...