ثمة روايتان عربيتان ساعدتا الدراما التليفزيونية في رفع منسوب قراءتهما، وذلك للأداء العالي في تمثيلهما ، هما رواية أديب لطه حسين ، ورواية نهاية رجل شجاع لحنا مينا .
فقد وصل الممثل نور الشريف درجة البراعة والاتقان في أداء الدور ، كما قدمت الممثلة نورا واحدا من أجمل أدوارها في الدراما التليفزيونية...
منذ تولي فلاديمير بوتين رئاسة روسيا الإتحادية بعد الإنتخابات الرئاسية في 26 مارس 2000 وهو يعمل على تحويل روسيا من دولة مهددة في كيانها و من الدرجة الثانية في العالم بحسب تعبير بوتين نفسه فدأب على أن تكون قوة عظمى و كان قد عبر عنها في رسالة في أواخر عام 1999 و حملت عنوان '' روسيا على العتبة...
بعد استقلال أوكرانيا على إثر إنهيار الإتحاد السوفيتي، مرت العلاقة بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا المستقلة بفترات من العلاقات الودية، والتوترات وعدم الاستقرار ، وأحيانا الصراع نظراً لأن القوى الحاكمة في روسيا تعتبر أوكرانيا أرض روسية قديمة ،وأن روسيا الشيوعية هي من أسست أوكرانيا الحديثة، مؤكدين أن...
في نهاية العام الفائت وعلى هامش معرض عمَّان للكتاب تعرفت على الكاتبة السيدة د. لمى سخنيني، وتشرفت أن أهدتني روايتها "دير اللوز" بطبعتها الثانية من منشورات دار نور للثقافة والفنون والنشر والتوزيع في القاهرة، والرواية تحتوي على 120 صفحة من القطع المتوسط ونوعية ورق مريحة للقراءة، ولوحة غلاف مميزة...
- ذات يوم.. 28 فبراير 1799
عمت الدهشة أرجاء القاهرة من خبر استيلاء نابليون بونابرت على يافا، واحتفل الفرنسيون الذين جاءوا لاحتلال مصر والشام عام 1798 برفع الرايات العثمانية التى غنمها نابليون فى يافا على باب الجامع الأزهر، ليراها الناس ويتيقنون صحة الخبر.. يذكر «الجبرتى» فى موسوعته التاريخية...
هل يمكن لعملية قراءة ما أن تتم، بعيداً عن استحضار، أو توليف صورة عاجلة آو آجلة تتجاور مع كل لحظة قراءة، حتى على مستوى تهجئة مفردة بذاتها؟ بالمقابل: هل يمكن لأي منّا أن يتفرج على مشهد عياني، منظر، أو صورة معروضة ضمن إطار معين، دون استدعاء لغة تتمثل في مفردة أو جملة معينة، تقرّبنا منها ؟
في...
الرجل الذي كان يجلس على الماء
ويُخاطب الاشجار
بلغة الفأس
لم يكن قاتلاً للاشجار
او سارقاً للبحر
بل كان
محققا في نشرة الماء ، يستقصي عن حالة العشاق في الضفة الاخرى من الرغبة
الرجل الذي اطلق النار على السماء
كان ثائرا
اراد مُقاضاة السماء ، على يتمه المبكر
الرجل الذي لمع حذائي في ناصية الموعد...
استرعتْ انتباهي أمس تدوينةٌ مثيرةٌ ومصحوبةٌ بأغنية "راحلة" إحدى رائع الفن المغربي التي يغنّيها شريف عبدو من السجل الرفيع للرّاحل محمد الحياني. وأخذتني اللحظة بعيدا في تأملاتي وحسرتي على ما غدا ازدواجيةَ الشخصية، أو انتكاسةً فنيةً وإعلاميةً، نعايشها ونعانيها خلال العقود الثلاثة الماضية.
كتب...
لم تكن تدرك تماما، مدى اندهاشها، وبهجتها، وشغفها بطفولية.. لرؤية الأشياء عندما شاهدت الصحراء الممتدة في وقار ووحشة أمامها. ومن آن لآخر تخرج رأسها من شباك السيارة (الشروكي) وتشير بإصبعها: شوف بابا، الصحراء واسعة. يهز رأسه تلقائيا دون أن ينظر: آه طيب. ثم تواصل هي نظراتها وفرحها بالإمتداد، والرمل...
( 1 ) روسلان جونداكوف
برودة المساء –
تتدلى الأوراق الذابلة
من الأشجار المتهالكة
***
ارتفاع درجة الحرارة في المساء –
يكاد هواء المروحة
يقلب صفحات الجريدة
***
( 2 ) آلا موتيليكا
تشرين الثاني –
تصبح نكهة القهوة الصباحية أكثر قوة
يوما بعد يوم
***
( 3 ) تاتيانا لوغوفسكايا...