مقالة

تابع-3- (مجنون يرتل) كنت جالسا في محل صديق لبيع وصيانة الحاسبات وقطع غيارها, المحل ضيق يتكون من طابقين , يعمل فيه شاب ساكن واخر خبير بتأهيل الحاسبات , يتحرك بحيوية , قليل الكلام, وفتاة تعهدت امام مرآتها ان تظهر اناقة متزنة , تقف لتستنسخ او تشغل نفسها بتصفيح الانترنيت, العامل الثالث وصل...
تابع 2 واضاف صاحبي في منشور على صفحتي على الفيس في 12-2020 ((همس التراتيل . بسيط كالماء، متذوق كاسماك الزينة. يطل الى العالم من عش اللقلق. لا احد ينكر شاعريته. ولا ينسى التاريخ تفضله على من جحدوه لاحقا. يسبقه صمته الى المتطفلين لكنه يتنمر حين يراها غير مجدية. فيستاجر اقرب تاكسي للمزعج...
بعد خمسين عاما من كتابة الشعر, وجدته لا يتمكن من احتوائي, ليس قصورا فيه او بمقدرتي عليه, فتوجهت الى النثر وتمكنت من كتابة اول رواية لي. لقد اعتقدت, وكنت مخطئا, ان الالتزام بكتابة القصيدة والنأي عن خوض حقول اخرى ستساعد في انضاج شعر متفرد, ذات يوم نصحني صديق مقرب كاتب <لك كفاءة بتحليل الشخصية...
50 : ( كيف وجدت نفسي أقف إلى جانب الألمان ) لم يكن لدي ، حتى العام 1974اطلاع كامل على ( الهولوكست ) . تماما كما لم يكن لدي أي وعي سياسي - وما زلت غير واع سياسيا - . ولكني وجدت نفسي أقف إلى جانب الألمان . حكاية أبي المتكررة عن الألمان والإنجليز ، ووقوف الإنجليز إلى جانب الحركة الصهيونية - يومها ...
26 ( تشوش الذاكرة ) : ( عائد إلى يافا ، عائد إلى حيفا ) : حين سمح الاحتلال لأهل الضفة بزيارة المناطق المحتلة في العام 1948، أقبل الناس على الأمر زرافات ووحدانا . لم أعد أذكر بالتفصيل كيف تم الأمر . كل ما أعرفه هو أنني واخوي الأكبر مني سنا وجدنا أنفسنا ، ذات صباح في ( باص ) الهلال الذي يسوقه...
مقدمة كتاب "حزيران الذي لا ينتهيّّ: شظايا ذاكرة 1967- 1982 " (2018 ) أمشي كأنني واحد غيري : ( حزيران الذي لا ينتهي ) كثيرة هي الروايات التي يلجأ كتابها فيها إلى خدعة ما ، كأن يخترعوا ، مثلا ، شخصية وهمية يقولون ، من خلالها ، ما يريدون قوله ، وربما كانت المقامات ، في الأدب العربي...
يعيش الانسان منذ خلقت البشرية متأثرا بما يحيط به من البيئة الخارجية مؤثرا فيها ومتأثرا بها ويشكل الفن بيئة اساسية تحيط بالفرد، ويحصل التأثر والتأثير بين الفن وبين الإنسان بصور فاعلة ومتداخلة، حتى يصعب الفصل بين تأثير أي طرف من طرفيهما على الطرف الآخر، فالإنسان هو صانع الفنون ومنها الدراما وغيرها...
أعلى