ثقافة

* ألبير كامو إلي جان دانيال كابري، 26 فبراير 1950 أشكرك لأنك أرسلت لي نسخة من كاليبا ]مجلة ثقافية أسسها دانيال[ التي تضم "العادلون". الطبعة جيدة بصدق، لكنني لا أستطيع أن أقول نفس الشيء عن النصوص المنشورة. الحقيقة أن العدد في مجمله بدا لي مغرضاً، لقد ركز علي الجانب السلبي من القضية فقط. وبعد...
هو تواصل إيجابي أفدت فيه من أدبك الرفيع ، واطلعت من خلال هذا التواصل المثمر على ما لم يقع بين يدي من قبل ، من رواياتك الجميلة التي تكرمت بإهدائها إلي ، وتجشمت عناء إرسالها إلي عن طريق البريد ، وهذا من شأنه أن يمد جسور التواصل بيننا . ولا أنسى نشاطك الدؤوب في إدارتك مجلة الرواية ، وشدة اهتمامك...
للعزيزين د. شاكر وأم صباح الحمدُ لله أن ذا العصر بعدُ بهِ خافٍ تودّدُه ما دمتَ في سَعةٍ أبو وأمُ صباحٍ من عرفتهما بنتُ الكرامِ ومن بيتٍ علا شرفاً أختي التي حملت عني المتاعبَ في صديقُ صدقٍ معينٌ في رزاياهُ وقبل نطقك (وا) في الضيق تلقاهُ وعمرنا في ربيع العمر أنداهُ غَذّت محامدها الأخلاقُ والجاهُ...
إلى الأخ العزيز الدكتور شاكر خصباك وفنجان قهوته..في مكتبه..بصنعاء.. يا طيبَ قهوةِِ شاكرِِ إنّي إلى "الجغرافيا" في لهفةٍ .. يدعوكَ.. يهتفُ عند الصباحِ الباكرِ ! وَجَّهْتُ كلَّ مشاعري.. يا هَلا بالشاعر ! ويمرُّ في نَبَراتِه أيامَ فَجَّرني الهوى بيني وبين أحِبَّتي كلُّ العراقِ .. بخاطري.. شعراً...
7 شباط 1987 الأخ الكريم أبا صباح التحيات الطيبات والأمنيات الصادقات والدعوات النابعات من الأعماق التي أرجو أن تكون مستجابة – لك ولزوجك الفاضلة وولديك العزيزين. وصلت إليّ رسالتك بعد طول ترقّب، ولم يصل إلينا شيء منك أيام كنت في وارشو، وقد وصلت رسالتك وأنا أعاني من (الإنفلونزا) الفصلية التي تضطرني...
-1- الرباط في 23/10/1986 العزيز أبو صباح أشواقي وتحياتي ليس لي ما أ قوله غير التساؤل عن هذه القطيعة الطويلة التي تزيد كابوس الغربة ومرارة تقادم العمر، وتداعي الأمل شيئاً فشيئاً في الراحة والاستقرار. لقد كتبت إلى الأخ أبو مهند (مهدي المخزومي) عدة مرات دون أن يردَّ عليَّ، إنك لا تعرف مدى قساوة هذا...
-1- بغداد في 18/7/1972 عزيزي الأستاذ الدكتور شاكر خصباك المحترم تحية الود الدائم والاحترام العميق. وبعد فقد انتهيت من قراءة مسرحيتك "الشيء" فإذا بي في الحقيقة أمام شيء لا أعتقد أنه كتب عن تلك المرحلة السوداء المليئة بالعار ما يماثله. إنه كتاب إدانة في الحقيقة ببسالة منقطعة النظر وإذا تركنا...
-1- باريس 8/10/1985 أخي العزيز شاكر تحياتي الأخوية الحارة أخيراً، بعد انقطاع طويل، وكأنه الدهر، بدأتْ طلائع أخبارك تصل، فكونك الآن في صنعاء معنى ذلك أنه سُمح لك أخيراً بالسفر والعمل، وبالتالي إمكانية أن نتواصل، إذ بعد أن أرسلت إليك رسالتين خلال الفترة الماضية، ولم أتلق رداً، قدرت أنهما لم تصلا،...
-1- 21/12/1991 الأخ العزيز أبا صباح وألف تحية وشكر آملاً أن تكونوا جميعاً في صحة،وهذا هو المهم. وقد تسلمت رسالتك المؤرخة 22/11/1991 ولم يكن أمر ما فيها من جهدك وجهادك بغريب، وإن تمنيت ألاً أكون سبباً في إثارة أريحيتك ،وأنا أعلم من شؤون الواقع ما أعلم ومن أحوال اليمن في الضائقة التي تمر بها...
الغالي المبدع عبد الله المتقي سلام من نورس وحيد ربما نسيه قرصان في سيف غمده الخشبي . أكتب لك من مقهى فرنسا، المقهى مازال هو هو، لا شيء تغير ، وربما الكراسي هي هي منذ جلس عليها الراحل محمد زفزاف وعمران المليح – رحمهما الله - وغيرهما من المبدعيين . السماء فوقي كئيبة كما قال أبو ماضي في قصيدته التي...
الأخ الحبيب الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا شكرا لرسالتك الرقيقة و اهتمامك بأخيك المنكوب. وبعد، فان الطب في لندن لم يستطع أن يجد علاجا لمرضي انهم لم يجدوا عيبا في جسدي أو دمي ليقوموه. انه مرض لا يعرف الطب، حتى الآن، سوى اسمه. أما أسبابه وطرق علاجه فما زال يجهلها. ولكن الأمل في الشفاء منه كبير. هكذا...
* الرسالة الأولى عزيزي أدونيس قبل كل شيء أرجو أن تعذرني أن أكتب إليك على هذا النوع من الورق، فهو كل ما لدي في البيت الآن بعد أن عدت لتوي من المدرسة الليلية. ولعلك الآن تدرك سبب تأخري في رد رسالتك، فهذا الشغل، ليل نهار، لا يدع لي مجالاً لأن أكتب،وصلتني قصيدتك بشكلها النهائي، وقد رأيت أنك انتبهت...
صديقتي ماريّا... ما كنت عرفت الأدب الروسيّ، ولا تولستوي، ولا أعماله العظيمة... وما كنت كتبت نثرًا فنّيّاً، ولا أدبًا عربيّاً ... لولا معرفتي بصديقي الذي أنار طريقي: ميخائيل نعيمة. مع تحيّات ميخائيل مسعود ***
أعلى