صنع أنجارتي ملائكة من الحجارة وبكى عليها
لأن شحوبها ظل أمداً كلما أرادت أن تتكلم،
وأراد أن يتفهم ساعة نحسه من ألهة القدر
وبتقدير أخر إفترض الحرية البالغة ليلائمها في صورةٍ تقديريةٍ على حيزه الضئيل ويومه الغير متبقي أن ظلت عناوينَ للمحطة والقطار،
يتحول العالم إلى مسمى غير مرئي ويعبث في وسيلته...
من مسافة مجهولة أعيد ترتيب هامش تحفيزي، كانت السّماءُ صافية لكنني كنت أجزمُ أن هناك كثافة في الغيوم، وللمرة الثانية كنت أجزم أن موسيقى لكورال في المحطة في حين لم يقف فوق رأسي عند مائدة العشاء غير عازف وامرأة غجرية.
العازف من صربيا والمرأة الغجرية من ريف بوخارست.
كانا قد تعارفا في "مامايا" في...
يُقَسِم برغسون الزمن إلى قسمين وهما الزمن المكاني وهو قطعا الزمن الذي نعيشه نحن ويكون جزءا من أفعالنا التي ترتبط بشتى الأمور الحياتية ومتطلبات حاجة الإنسان ضمن حركته اليوميه أمام وجوده الظاهر، والأخر ما أسماه زمن الذات الشاعرة، وهو كما نعتقد مستويات التدفق في الأحاسيس والمشاعر والتي تشكل قدرات...
عجالةً حين يأتي الموتُ..
ولن تستطع أن تسألهُ لتلين قلبهُ وأنت تشير أمامه لذريتك البائسة
ووصيتك التي عجالة
تريد أن تصل أذانهم،
تخرج من ذلك أعظم فكرة
عن الخالق والمخلوق
والأيام السبع التي قُضيّت في التنجيم،
قبل أن يقوم
ويتفقد..
وضع للأشجار أجنحة
وربطها بالبرج الأول الذي سماه الليل
وأختار من بين...
المكانُ الوحيدُ
الذي يُعينني على الإجابةِ
ذلك الذي إلتقينا به مصادفةً أول مرةٍ
عندَ بائعِ صَمون ،
كنتِ تنظرينَ إليَ
فأدير وجهيَ
لجهةٍ أخرى .
وعندما أنظرُ اليكِ
تديرينَ وجهَكِ لجهةٍ أخرى ،
مرت سنواتٌ
ونحن نلتقي عند بائعِ صمون ،
مرت سنواتٌ
وتغيرت أشياءٌ كثيرةٌ في هذا العالم
وصلت مركبةٌ فضائيةٌ الى...
على الأغلب كنت أحرس الليل لأن قبضتي قوية تحت النجوم لكن الألم في مِعصَم الصبيّة والعينان الزرقاوان تخاطبان العالم من زنزانةٍ. شيء شبيه بالحلم وأنت تعبر الجسر لتنحدر الصرخة من الفم أنه أمر مماثل في يدِ ادوارد مونخ، اللوحة في الطبيعة لكن الخسارة تنام أيضا في اليد القوية.
تزور أحياناً غرفاً طينية...
( وعد اليرقة لا يلزم الفراشة)
أندري جيد - تر: شكير نصر الدين
( إلى منير السرحاني )
بعد صدور البلاغ المشترك لكلّ من وزارتي الداخليّة والصّحّة، الخاصّ بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصّحيّة، وتذليل بعض القيود المتشدّدة المتعلقة بها، وجدتني مصنّفا ضمن منطقة التخفيف رقم (2).
في البداية، لم...
ولو نظرت بالعيون التي لا عماه بها
لكانت رأتني نقاطا تحل وتفنى
بكون " الهنا " و " الهناك " ...
ولو حدثت باللسان الذي لا طيون به
لحدثت عنها..
وفي رجفة الصوت صوت وحيد لنا..
وفي نقطة العين عيني بها..
وحين انحرفت إلى غيرها
شهدت انحراف المكان
وحين تبدل في المقام استدارت
وحلقت في التيه..
حتى تناهيت...
مددت إليه يدي غابة
من نشيد.
فمد يدا من مقام بعيد
وقال ” أنا النهوند “,
سنمضي معا في مدار جديد..
وحين انتهينا على ربوة باكية..
تطل على اللانهاية…
فتحت يدي
وصرت أدور
أدور…
أدور…
فأسرت بي الروح
مليون عام
إلى أن رمتني
كلحن شريد…
هناك وهم كبير يسقط فيه النقاد العرب المعاصرون، عندما يتعاملون في دراساتهم وبحوثهم مع السرديات والحكايات التراثية، ذلك بأنهم يتعمدون إسقاط مفاهيمنا المعاصرة عن القصة والرواية، في ضوء الأشكال الحديثة التي ألفناها وصارت معالمها راسخة واضحة في أذهاننا ومعارفنا النقدية، بدون أدنى اعتبار للشرط...
زخر التراث العربي بأشكال سردية عديدة، ولا يمكن تصنيف هذه الأشكال، إلا بالولوج الفعلي داخل بنيتها، ودراسة مضامينها، فمن الظلم أن يلج الباحث/ الناقد المعاصر بقناعات وتصورات مسبقة، يريد أن يتحقق من وجودها في التراث العربي، ويقيس على هذه المسبقات، كل ما يصادفه من أشكال أدبية، فهذا نوع من الحكم...
يزخر التراث العربي بأشكال سردية عديدة، ولا يمكن تصنيف هذه الأشكال، إلا بالولوج الفعلي داخل بنيتها، ودراسة مضامينها، فمن الظلم أن يلج الباحث/ الناقد المعاصر بقناعات وتصورات مسبقة، يريد أن يتحقق من وجودها في التراث العربي، ويقيس على هذه المسبقات، كل ما يصادفه من أشكال أدبية، فهذا نوع من الحكم...
البياضُ رائقٌ، راضٍ عن حظوظه؛ بل راضٍ عن مقاديره موزَّعةً بعَدْلِ الميزانِ اللونِ، متقدِّمٌ، بلا إفراطٍ، في الصورة: بياضٌ هدنةٌ، أو صُلحٌ.
سوادٌ راضٍ عن نفْسِه؛ عن حكمةِ الأصلِ في عِظةِ اللون؛ مُدرَّبٌ على نَحْتِ الشكل نافراً بآلاتهِ الرماديةِ، في الصورة: سوادٌ هدنةُ، أو صُلحٌ.
لونان هما تاريخ...
حين طلبت منه أن يقابلها أحس كأنما يد خفية ترفعه إلى أعلى .. أعلى حيث عيناها، فيتمدد ثم يتمطى ثم يتقلب يمنة ويسرة .. يدقق النظر : بنطلونه اللبنى ليس لائقا .. بنظلونه الرمادى الصوف رغم قدمه ، أفضل لهذه المقابلة . مد يده والتقط البنطلون وقربه من أنفه تسللت عبر مسامه رائحة نفاذه ، حملت كوامن...