مختارات الأنطولوجيا

نساء يخرجن من البحر قواقع تمشي في خفر جنسي يتمرأى فيهن الشبق الأزرق. فيهن كلام يفضح. صبر عتقه الوقتُ كأنَّ الأعشاب تجر الموج لهن. نساء يخرجن، قواقع تمشي خجلا في لذتها . تمشي تيهاً بالأصداف يداهمن الأرض بزرقتهن . نساء يولدن كدمع الفجأة في الأصداف تلألأ فيهن عذابُ المحار فمن يكتشف البحر و يرسم...
خضراء تنقلك الموسيقى لجنة المنتهى ، بين نشاط اليقظة و ريبة الشخص . شخص يأسرك بهودج الفتنة ، يغريك بذؤآباته الطائشة ، أوسمة يطرد بها الغيم ، ويغويك . تحمين جسدك من شهوة الرقص بنعاس الخجل تزمين أعضاءك بمزق القميص ، كمن يحبس طيوراً محتقنةً في قفصٍ مكسور. ينهر العاج لئلا يغفل عن البرق ويمدح الوتر...
تهيأن يا نساء يخرجن من يقظة البحر ويفتحن فحولة الرمل لكن تاجات العشب تشق من الريبة لكن سرير الغمر و نوارس الخديعة حيث لا يابسة غير ذخيرة الصدر، ولا طريق سوى دهشة الناس تهيأن بالعري و العنفوان ولهج المواكب هذه فجوة المساء العاصف هذه خبيئة الصدر أخرجن في وقتكن ولا تعقدن السفائن في أحجار النوم...
سَأقُولُ عَنْ قيس عَنِ الهَوَى يَسْكُنُ النّارَ. عَنْ شَاعِرٍ صَاغَنِي في هَوَاهُ. عَنِ اللَّوْنِ والإِسّْمِِ والرَائِحَةْ. عَنِ الخَتْمِ والفَاِتحَةْ. كُنْتُ مِثْلَ السَدِيمِ ، اْسَتَوَى فِي يَدَيْهِ. هَدَانِي إِليْهِ. بَرِئْتُ مِنَ النَاسِ لَمَّا بَكانِي إِليْهِمْ زَهَا بِيْ وغَنُّوا...
لا تحسبوني وإن ألْمَمْتُ عن عُقُرٍ بِمُضْمِرٍ لكمُ هجراً ولا مَلَلا أحبكمْ وَأوَالي شُكْرَ أَنْعُمِكُمْ وَأَرْتجيكمْ ولا أبغي بكمْ بَدَلا وأستديمُ جميلَ الصُّنعِ عندكُمُ ولا أُبالي أَجارَ الدهرُ أم عدلا وما أراني بمُسْتَوْفٍ مَناقِبَكُم ولو نظمتُ لكمْ زُهْرَ النجوم حُلى ولا يُبالغُ عُذري في...
سَأقُولُ عَنْ ليلى عَن العَسَل الذِي يَرْتَاحُ فِي غَنَجٍ على الزَنْدِ. عَنِ الرُمَّانَةِ الكَسْلَى. عَنِ الفَتْوَى التِي سَرَّتْ لِيَ التَشْبِيهَ بالقَنْدِ. عَنِ البَدَوِيَةِ العَيْنَينِ والنَارَينِ والخَدِ. لَها عِنْدِي مُغَامَرَةٌ تُؤَجِجُ شَهْوَةَ الشُعَراءِ لَوْ غَنُّوا صَبَا َنجْدٍ مَتَى...
كنت في شهوة الخميرة وحدي الفتيات يخلطن أحلامهن بزيت التآويل يجدلنَ أسرارهنَّ ويوقدن تنورهنَّ لعل الخميرة تسمع تنهيدة القلب أو رعشة الصدر تحت القميصة والقيد ترأف بهنّ وترمي رغيفاً على خمرة الصبر. الفتيات يفرحن في غمرة الفتك هذا إنائي أقيس به طينة الوقت أحسو به وردة الخبز أغوي الغزالات يسكرن قبل...
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً = فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ = وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ = وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً = فَلا خَيرَ...
أذاهبةٌ بين القطيعة والوصْلِ بِعَقْلي أما يرضيكِ شيءٌ سِوى عَقْلي وَمَانِعَتي حتّى على النأيِ وصْلَها لعلَّكِ قد صارَمتِ طَيْفكِ في وصلي وقاضِيةً بالهجرِ بيني وبينها كأنَّكِ لم تَلْقَيْ سبيلاً إلى العدل ألا بأبي تلك الشمائلُ حلوةً وإنْ تَرَكَتْنِي غَيْرَ مُجْتَمع الشَّمْل ويا حبّذا ذاكَ الدلالُ...
سَلوا قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا تَسَرَّبَ في الدُموعِ...
كَفاني اللَهُ بَعدَ السَيرِ إِنّي رَأَيتُ الخَيرَ في السَفَرِ القَريبِ وَهَذا القُربُ نِلنا فيهِ خَيراً وَلَم نَلقَ الخَسارَةَ في الدُؤُبِ رَأَيتُ البُعدَ فيهِ شَقاً وَنَأياً وَوَحشَةَ كُلِّ مُنفَرِدٍ غَريبِ فَأَسرَعتُ الإِيابَ بِخَيرِ حالٍ إِلى حَوراءَ خَرعَبَةٍ لَعوبِ وَإِنّي لَيسَ...
تُخَبِّرُني بِالنَجاةِ القَطاةُ وَقَولُ الغُرابِ لَها شاهِدُ تَقولُ أَلا قَد دَنا نازِحٌ فِداءٌ لَهُ الطارِفُ التالِدُ أَخٌ لَم تَكُن أُمُّنا أَمَّه وَلَكِن أَبونا أَبٌ واحِدُ تَدارَكَني رَأفَةً حاتِمٌ فَنِعمَ المُرَبِّبُ وَالوالِدُ تَدارَكَني بِكَ يا شاكِرٌ وَمَنَّ بِكَ المَلِكُ الماجِدُ
بِحَيث قُدودُ البيضِ سُمرٌ تَهزُّها شَمولُ الصِبا وَالدَّلِّ لا شَمأَلُ الصِبا خِفافٌ فَلَولا ثِقلُ كُثبٍ تَقصَّفَت لَعادَ لجدب الخصرِ رِدفٌ قَد أَخصَبا عَلَتها بدورٌ قَد سَفَرنَ فَما تَرى لَهُنَّ سِوى مِن حالِكِ الشَعر غَيهَبا
هُمُ الناسُ شَتّى في المَطالبِ لا تَرى أَخا همَّةٍ إِلا قَد اختارَ مَذهَبا فَمَن يَعتني بِالفِقهِ يَرأس إِذ يلي قَضاءً وَتَدريساً وَفُتيا وَمَنصِبا وَمَن كانَ ذا حَظٍّ مِن النَحو وَاللُغا يَرى أَنَّهُ أَسنى الفَضائلِ مَطلَبا وَيزهى عَلى هَذا الأَنام لِأَنَّهُ يَرى هَمَجا في الناس مَن لَيسَ...
تصبَّح بِوجهِ الراحِ وَالطائِر السَعدِ كميتاً وبعد المزجِ في صفةِ الوردِ تَضمَّنها زِقٌ أَزبُّ كَأَنَّهُ صَريعٌ مِن السودانِ ذو شَعرٍ جَعدِ وَلَمّا حَلَلنا رأسَهُ مِن رباطِهِ وَفاضَ دماً كالمِسكِ أَو عنبرِ الهندِ وَجَدناهُ في بعضِ الزَوايا كَأَنَّهُ أَخو قِرَّةٍ يَهتَزُّ مِن شِدَّةِ البَردِ أَخو...
أعلى