نصوص بقلم نقوس المهدي

لَدَى البَلَاطِ مَا تَأْخُذُهُ الرِّيحْ بَلَابِيصٌ تَأْتِي البَلَاطَاتُ حِينَمَا تَفِدُ الدَّارَ وَبِلَا قِمَاطٍ كَمَا وَلَدَتْهَا المَصَانِعُ لِهَذَا .. مَا تَلْبَثُ أُمِي أَنْ تُفَرْفِطَ لِعُرْيِهَا حُضْنَاً * تَنْهَرُ بَنْطَلٌونَاً رِجَالِيّاً لأَبِي .. أَنْ يُمَارِسَ التِّجْوَالْ حَتَّى...
بقلم : سري القدوة الأحد 22 أيلول / سبتمبر 2024. اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع قرار قدمته دولة فلسطين يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووجوده غير القانوني على أراضيها بما فيها القدس الشرقية وتفكيك المستوطنات يعد قرار مهم وتاريخي ولكن الأهم هو تنفيذه، خاصة أنه صادر ضد كيان مارق...
تفخيخ وعي الجماهير العربية واختراقه هو ما يعمل عليه ثالوث الأعداء، أمريكا والكيان والعرب الصهاينة حكاما وقوى سياسية ومدنية مأجورة وطائفية وشوفينية التي تنشر ثقافة الاستسلام ليلا ونهارا. إنه سبيلها لتفكيك ارتباط الجماهير العربية بفلسطين. إذن فالخوف والانشغال والحرص واليقظة والجهد في التحليل...
من أين أبدأ ليس لي غير الصدى متوترا.. مترنحا متبددا ؟! بعض الكلام استنزفته قصائدي لحنا يراوغ كنهه مترددا والبعض سر غامض مكنونه بحر من الأفكار يرغي مزيدا تلتف حولي هالة من حيرة ليلا يغادره النعاس مسهدا استوقفتني في المقام وأوغرت صدر الهدوء تساؤلا كم أجهدا..! أنأى عن الأفكار أخشى خلوتي وأفيض نهرا...
أحببتُ هذه الأغنية، كلماتها بسيطة وحلوة: ".. ونتخيّل مَثلا مَثلا يعني إننا في كوستاريكا بيقُولو الحياة هناك سهلة وبسيطة في كوستاريكا نِشتري بِيت صُغير ونلعب في الحديقة في كوستاريكا وقت غروب الشمس نقعُد على الأريكَة". لماذا "كوستاريكا" بالذات؟ أسمع عن مدينة أو دولة بنفس الاسم، لكن لا أعرف أين...
علينا أن نكف عن إنتظار الصيف فالنوافذ تحجب الهواء والأشجار في الخارج تفطر بظلالها وتتغدى بظلالِ المارة وعن إنتظار الربيع فالزهور جففت نعومتها ونامت في الخلاء عارية عن الندى و أن نكف عن إنتظار الصباح فالشمس اطفأتها العيون الحاسدة الآلهة في الأعلى أخذت ما تبقى منها لتستخدمها للطبخ ولتدفئة نساءها...
أعرف أنني لا اُحتمل ... وأنني مريع جداً في صُنع علاقات جيدة، وأكثر فظاعة في الاحتفاظ بعلاقات سالمة من الخدوش لكن دعينا ننظر للأمر من جهة ثانية أنني أحببتك كيف يُمكن تأكيد ذلك أعتقد بأنكِ المرأة الوحيدة التي حين استيقظ وأجدها بجواري لا أشعر بأن خللا ما حطم فجري لا اقلق على هل سيكون مسموح لي بساعة...
نهداكِ ثمرَتان ناضِجتان نشوةُ حُب بَين شفتي يًنابيعُ يَتدَفق مِنها مَسراتٌ وَعُذوبَة كَبُرعُم وَردَة عَطرَة. نَهداكِ نبعُ يَتدَفق دَوماً أضواءُ قمَر عَلى وِسادَتي تستريح مع نعومَةٍ خفيفة لِبشرَتِها اللينة في بُرودَةِ لًيل يُسكِرني نهداكِ ألحانٌ غير مَسموعَة رَغبَة آلِهةٍ وَجنِيات يَرتعِشا، في...
في ثنايا الزّمن، يتلاشى الوقت كحلم عابر، بينما يظلّ الإنسان الفلسطينيّفي قلب المعاناة،يبحث عن الحياة قبل أن يرحل خفيفا؛ كقارب يعاند الموج. وحده الفلسطينيّيتقن فنّ التّحليق من الموت إلى الحياة، باحثا عن خلاصه وسط ضبابيّة المشهد، وإنسانيّة الإنسان، يمرّ في "ممرّات هشّة"، سائرا في دروب الحياة،...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي من الظواهر السيئة المتفشية والمنتشرة بشكل كبير في عدد غير قليل من دول العالم، ظاهرة الكتابة على الجدران التي تُعد سلوكًا غير حضاري يدل على الخواء الفكري والاضمحلال الثقافي لدى من يقوم بها، وضعف الوازع الديني لديه،وهي ظاهرة تعمل على تشويه المظهر العام، وتبديد...
بدأت في نهاية القرن ال ( 19 ) ظاهرة سفر الأثرياء من الأرجنتين إلى اليابان و غيرها من الدول الآسيوية , و منهم رجال أعمال و أصحاب مصالح , إستقدموا الايدي العاملة الماهرة للعمل في مصانعهم و مشاريعهم في الأرجنتين . ثم حصلت موجات هجرة صغيرة من اليابان إلى الأرجنتين , لتنتشر المتاجر و المحال اليابانية...
مشهـد عـام: الموضوع هـذا " الفعل المسرحي والعطب الفكري !! دونته منذ مـدة وأهملته، في خانة الأرشيف. لأسباب شخصية .ولكن عدت إليه لأسباب موضوعية تتمثل في معضلة معرفية وفكرية وأكاديمية . هي التي دفعتني لتحيين هاته الورقة ، ولاسيما أن المشهد الثقافي والإبداعي، أمسى يتأطر في خانة الجمودية والسلبية ،...
بقلم : سري القدوة السبت 21 أيلول / سبتمبر 2024. صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، على مشروع قرار يطالب بأن تنهي إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا، بناء على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل...
بعد رحلة طويلة من التجارب الذاتية ومحاولات مضنية للتغلب على مشاعر الكره المتسللة إلى النفس في معترك الحياة، يطرح الإنسان على نفسه سؤالًا وجوديًا عميقًا: "أين أنا؟" هذا السؤال لا يتعلق بالمكان الجغرافي الذي يقف فيه الشخص، بل يمتد إلى مستوى أعمق من الإدراك والوعي، إلى موقع الإنسان في علاقته مع...
"بحثتُ عني، دخلتُ عليَّ، أغلقتُ البابَ خلفي، توجهتُ إليهِ ابتسم صَمَتُّ ولم أكنْ شيئاً ... المسافة ُ بيننا ممتدةُ وبعيدة، أتمعنُ فيه بلا حراك، أرفعُ قدمي لأسعى إليه لكنها تأبى .... هو يبتسم ... أنا أكدح إليك: لألاقيك، أعني خففني مني، ارفعني، ارفع قدمي لأبلغك، أُحادثه لكنه ... بل يبتسم ... لابد...
أعلى