دلال عبدالغني كاتبة مقيمة في السويد منذ عقود من الزمن، فلسطينية الجذور من بلدة سلواد الضاربة العمق بالتاريخ، وعن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع/ بور سعيد/ مصر صدرت روايتها "رؤوس هشة على حافة الإنكسار" بغلاف باللون الأسود يتخلله البرتقالي يظهر ثلاثة وجوه حائرة معبرة عن محتوى الكتاب، والغلاف...
رسالة (5)
الجنوب/قرب شجرة زيتون ٨/تشرين الثاني/٢٠٢٤
لا بداية ولا نهاية لرسالتي اليوم لقد استغرق مني الأمر ساعتين كن التوتر والتشنج في أعصابي قبل كتابة أول سطر لك.
فكتابة الرسائل...معناها أن يخاطب المرء أشباحه في العتمة والضوء في آن،ليتخلص من عفن العدم.
ما هذه الحالة التي نحن عليها؟أعلم...
وقف الأديب أحمد عبدالله إسماعيل أمام لوحة سيسامنيس، وربما تصفحها مصادفة، لكن تلك اللوحة العجيبة استدعت حدثًا مهما من عهد قمبيز الثاني والحضارة الفارسية؛ لأن هذا ما يفسر لنا سبب كتابته لهذه الرواية، فاللوحة التي رسمها الفنان الهولندي جيرار ديفيد، وعلّقت لسنوات طويلة في محاكم أوروبا، تُظهر قاضيا...
ذهبنا في جولة سياحية الى ما يسمى باسطبل الحمير ، في اخر محطة للمترو المنطلق من ساحة اتاتورك الى منطقة قريبة من الجبل لا استطيع لفظ اسمها ، اقنعتني ابنتي وزوجتي بهذه الجولة السياحية ، بعبارة حادة كالسكين " انت مو روائي .. ليش ما تغامر معنا بركوب الحمار " ووجدتها فرصة سانحة أن أرى ابا صابرين...
ظلّي يسير ومن حين لآخر
يُحيّي ظلالاً من معارفه
ليس غاضباً لأنّي أسحَله على الأرض
فلو أنّه أصبح ذا أجنحة
وحلّقَ عالياً وجال في الأعالي
وصار له بيت على شاطئِ محيطٍ في كوكب
لاستضافني وقضيتُ عنده عُطلاً ممتعة
أُفكّر في هذا واضِعاً رأسي على وسادة قديمة
أكل عليه الدّهر كثيراً مِن البسكويت
آخذها إلى...
في خاطري..
أغنية جميلة... ورائعة..
تطربني..
صداها يصل إلى أعماقي..
أصوات مجهولة تحرك سكوني.. وأحلامي
حاولت كثيرا أن أنسى..
واحسرتاه..
وحيد أنا... هنا..
لا شيء...
غير النسيان يملأ غرفتي
والحقيقةأني غارق في وحدتي
اذهب أيها الحزن
واتركني وحيدا بإنسانيتي
أنا في حديقة الأحلام. أقطف أزهاري
وأرى...
منذ أن بلور حكماء الإغريق قديما فكرةَ الديمقراطية قبل ستة وعشرين قرنا، وعزّزها فلاسفة التنوير بضوابط الحداثة السياسية في القرن الثامن عشر، ظلّت الحِكامة السياسية تتحرك داخل مثلث محتدم، يجمع بين الفضيلة السياسية وبقية أخواتها من الأخلاقيات والأهلية المعرفية من ناحية، ونفوذ المال والاقتصاد...
هل يحق لنا التساؤل عن شفافية الانتخابات الرئاسية الجارية حاليا بالولايات المتحدة الامريكية. نعم فالذي يعرف الدور الحاسم "للدولة العميقة" في التحديد النهائي لمسار الاحداث الكبيرة الداخلية والخارجية للإمبراطورية؛ لا يمكنه إلا أن يعتبر هذا التساؤل مشروعا ويشكك في نزاهة هذه الانتخابات. العديد من...
طلائع فصل الربيع في بداياتها والظهيرة في اخرها، والشمس ساطعة ودافئة. لولا تلك النسائم الباردة التي تخترق هذا اليوم في أغلب الأحيان، لأحسست الآن بالدفء، وكنت قد خلعت عني معطفي الشتوي. لكني اليوم اكتفيت بتركه مفتوحا فقط.
ماذا سيكون نصيبي من الاكل في هذا اليوم؟ تساءلت.
شهيتي لم تتفتح للأكل بعد رغم...
النصوص الكبرى لا تنكتب
تظل محبوسة بين الحلق والقلب كالغصة
النصوص الكبرى تجرحك فقط
وانت تبحث لها عن منفذ
كسكين انزلق بين جلدك والقميص
النصوص الكبيرة
تضيع فيها كجلباب واسع
عبثا تبحث عن كمه
فلا تدرك فوهة واحدة
نصوص تشتهيها فلا تسعفك
تحاول مسكها
فتسقط من كفك كطبق ساخن
تحاول تذكرها فتسخر منك
تتشظى...
بقلم : سري القدوة
السبت 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل في محافظات الضفة الغربية أيضا ولا توقف عن جرائم الإبادة في قطاع غزة حيث ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43.391، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر...
الولد الذى رأيته فى حلمى يجرى نحو بوابة كبيرة من الحديد ووجدها مغلقة بالجنازير، يعلوها الغبار ، كأنها لم تفتح من زمن بعيد
هذا الولد كان يشبهنى أسقيته القليل من الماء البارد ، وأنمته ، بجوارى كان يلهو وسط حديقة واسعة، يمرح، تواتيه هواجس غريبة مثل تأخره عن المدرسة ، وأن عصا السيد المحترم ناظر...
تدمج الأفكار والمواقف النمطية في إقليميتها المترامية الأطراف، حتى أكثر الحركات مقاومة للمقدس، مثل الثورات الخالية من أي أساس ديني. لذلك لا شيء يفلت من التعافي الداخلي " 1 "، لا سيما في الأديان والسياسة والجنس،ووفقًا للفئات العقلية والنفسية مثل: مقدس/تدنيس، تقديس/تدنيس. ولا يوجد أي برهان جوهري...